دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم السبت، إلى "وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة، من أجل إعادة المختطفين".

إقرأ المزيد يديعوت أحرنوت: فشل ذريع جديد لحكومة إسرائيل بعد فشل 7 اكتوبر

وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، قال إيهود أولمرت: "إن القتال لا يخدم أي مصلحة من مصالح الدولة، بل خدم مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته".

ودعا أولمرت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الاستقالة من الحكومة، مؤكدا أنه "لا توجد فرصة لتحقيق النصر الكامل أو التدمير النهائي لحماس".

وفي حديثه عن "اليوم التالي" للحرب، أوضح أولمرت قائلا: "يجب أن يكون هناك تحرك لإنشاء قوة تدخل أوروبية دولية في غزة، من أجل تعزيز إنجازات جيش الدفاع في القطاع، تلك التي أدت إلى إضعاف "حماس"، وذلك بحيث تدخل القوات الفلسطينية إلى هناك خلال عامين تقريبا بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة".

وتابع  رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "إن إعلان النصر الكامل لا أساس له من الصحة، وهذا هو شعار نتنياهو حتى يتمكن، في إطار تبرير محاولاته المتواصلة، من خلق مسافة بين أحداث أكتوبر والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب لأسباب شخصية أو سياسية لا علاقة لها بأمن إسرائيل".

إقرأ المزيد نجل نتنياهو ينشر فيديو مثيرا للجدل في إسرائيل

ورأى أولمرت أن "ما من امكانية للقضاء كليا على "حماس" في قطاع غزة"، مردفا: "إذا أردنا إعادة المختطفين سالمين، علينا أن نوقف الحرب الآن".

وتطرق أولمرت إلى قضية الضفة الغربية قائلا: "يتصرفون هناك بشكل يصل حد الجرائم الخطيرة، بدون أي علاقة في هذا للإرهاب.. يدمرون الممتلكات والمنازل والحقول في إطار حملات تقوم بها عناصر بتشجيع من بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير) وسموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي  بتسلئيل سموتريتش )".

واستطرد أولمرت: "كل هذا تم تحت أعين الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية.. نحن نغض الطرف، ولا ننظر إلى ما يحدث هناك، ولا ندعم أي جهد لمنعه.. نحن نمد يد المساعدة لارتكاب الجرائم التي سترتد إلينا كالطفرة لتنفجر في وجوهنا ذات يوم امام محكمة دولية".

المصدر: "كان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير إيهود أولمرت الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول مهلة 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وبموجب شروط اتفاق التهدئة التي تم التوصل لها في 27 نوفمبر الماضي، يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي التنازل عن جميع مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني بحلول 26 يناير الموافق يوم الأحد المقبل. وفي الوقت نفسه، يتعين على حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من الحدود مع إسرائيل.

وفي أول تأكيد علني لمثل هذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، أعلن مكتب نتنياهو في بيان أن: "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة"، مدعيا وجود التزامات من لبنان وحزب الله بموجب الاتفاقية لم يتم تنفيذها.

وزعم نتنياهو إنه بما أن لبنان "لم ينفذ بالكامل" التزاماته بموجب وقف إطلاق النار، فإن "عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة". 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن شروط الصفقة تمت صياغتها "على أساس أن عملية الانسحاب قد تستمر إلى ما بعد 60 يوما."

وينص نص الصفقة على أن عملية الانسحاب "يجب ألا تتجاوز 60 يوما،" بحسب ما ذكرت الصحيفة.

لكن في الأسابيع الأخيرة، أدعت إسرائيل أن الجيش اللبناني انتشر ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى تأخير انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لذلك. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على مخابئ أسلحة لحزب الله في المناطق التي تغطيها الهدنة، كما أدعي مسؤولون بجيش الاحتلال إن الجيش اللبناني في بعض المواقع يساعد حزب الله.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وفرنسا تناقشان التمديد المطلوب مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين. وقالت أن فرنسا لا ترى مشكلة في منح التمديد ما دامت الأطراف الأخرى متفقة.

ومع ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، أيضا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما، وأرادت الانتهاء من الانسحاب الكامل بحلول يوم الأحد المقبل. 

وينتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا في عدة قرى في جنوب لبنان، معظمها في القطاع الشرقي. وانتشر الجيش اللبناني في قرى القطاع الغربي في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.

ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال تجدد الأعمال العدائية مع حزب الله. وحذر حزب الله، يوم أمس الخميس، من أنه لن يقبل بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد 60 يوما.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد
  • رئيس الوزراء الياباني يعلن رغبته في إبرام معاهدة سلام مع روسيا
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: القوات رصدت تركيزًا للأنشطة الإرهابية في جبال نابلس
  • الشائعات والحرب النفسية
  • رئيس الوزراء: نتطلع لزيادة التبادل التجاري مع كرواتيا وتوفير العمالة الماهرة للعمل هناك
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وفد من منظمة الصحة العالمية
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفح
  • مدبولي يستقبل رئيس وزراء قطر لدعم النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات