الموارد تعلن تحديد 36 موقعا مرشحا لإنشاء سدود حصاد المياه
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الموارد المائية، السبت، عن خطط حكومية محكمة لتعزيز الخزين المائي، وفيما بينت عدد السدود الخزنية والصغيرة في البلاد والبحيرات المستغلة لغرض الخزن، أكدت تحديد 36 موقعا لإنشاء سدود حصاد المياه.
وقال مدير عام السدود والخزانات في الوزارة علي راضي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "جميع سدودنا الخزنية مستغلة لاستيعاب كل الإيرادات ومنها الطبيعية المتحققة من خلال السيول والأمطار وذوبان الثلوج"، مبينا، أن "السدود الخزنية تتضمن سدود الموصل وحديثة ودوكان ودربندخان وحمرين إضافة إلى سدود صغيرة يصل عددها إلى 9، إضافة إلى بحيرتي الثرثار والحبانية".
وأضاف، "يوجد في هذه السدود وبحيراتنا منظومة خزنية كاملة تحتوي على فراغ خزني كبير ممكن أن يستوعب الإيرادات المائية التي تحققت خلال الفترة الماضية أو التي من الممكن أن تتحقق الفترة المقبلة".
وتابع، أن "السيول والأمطار التي تحققت خلال الموسم الشتوي الأخير والإيرادات من دول الجوار تم الاستفادة منها بشكل كبير من قبل وزارة الموارد المائية، ولا يزال هنالك فراغ خزني في منظومتنا ممكن أن يستوعب أي واردة من المياه".
ولفت راضي، إلى أن "كثافة الأمطار في الجزء الشمالي والثلوج والمياه كانت أكبر على حوض دجلة مما هي على نهر الفرات بالإضافة لوجود مجموعة من الروافد تغذي نهر دجلة، بينما يعتمد نهر الفرات على ما يتحقق من إيرادات في سد حديثة".
وذكر كذلك، أن "لدى وزارة الموارد خطة واسعة لإنشاء سدود حصاد المياه، وهناك أكثر من 36 موقعا مرشحا لإنشاء هذه السدود وتم إنجاز أحدها من قبل إحدى الشركات الحكومية".
وبين، أن "هناك مجموعة من السدود في طور الإدراج تم إنجاز تصاميمها، إضافة إلى وجود فرق تعمل بشكل مستمر لإعداد متطلبات الإدراج ومتطلبات إعداد التصاميم من فحوصات تربة وإدراجها ضمن الخطة الاستثمارية للهيئة العامة للسدود في وزارة الموارد المالية، وهناك برنامج مكثف ومتابع من قبل كوادرنا لإنجاز التصاميم وأعمال الإدراج ومن ثم المباشرة بالتنفيذ".
وأشار، إلى أن "وزارة الموارد المائية أعدت خططا محكمة لتعزيز الخزين المائي وتلبية متطلبات تأمين ريات كاملة للموسم الشتوي الماضي حيث ارتفعت معدلات المساحات المغمورة بعد أن عانت في مواسم الشحة من انحسار كبير".
ولفت، إلى أن "العراق لديه أكثر من ناظم يتحكم في توزيعات المياه على طول عمودي دجلة والفرات والشبكات، كما يحتوي على 8 سدات تنظيمية سواء على نهر دجلة أو على نهر الفرات"، لافتا، إلى أن "نهر الفرات فيه سدة الرمادي وسدة الفلوجة وسدة الهندية وسدة الكوفة والعباسية وكذلك سدة الكوت وسدة العمارة".
وبين، أن "هذه السدات التنظيمية تساعد في توزيعات المياه والسيطرة على الموجات الفيضانية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الموارد نهر الفرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
الرياض
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالشراكة مع وزارة الصحة اليوم الخميس، عن بدء تطبيق المرحلة الأولى من قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص.
ويأتي ذلك اعتبارًا من يوم الخميس 18 شعبان 1446 هـ الموافق 17 أبريل 2025 م، وفقًا للتعريفات والمسميات المهنية المعتمدة.
وجاء هذا القرار في إطار جهود الوزارتين الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في سوق العمل، وتوفير فرص وظيفية محفزة ومنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة، دعمًا لأهداف إستراتيجية سوق العمل وبرنامج تحول القطاع الصحي.
كما يستهدف القرار توطين مهن: الأشعة بنسبة 65%، والتغذية العلاجية والعلاج الطبيعي بنسبة 80%، والمختبرات الطبية بنسبة 70%، مع تحديد الحد الأدنى لأجر الأخصائي بـ7,000 ريال، وللفني بـ5,000 ريال.
وتُطبق المرحلة الأولى من القرار على جميع المنشآت التي يعمل بها عامل واحد فأكثر في المدن الرئيسية: (لرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام، والخبر), كما يطبق على المنشآت الكبرى والعملاقة في بقية مناطق المملكة. فيما تبدأ المرحلة الثانية من التطبيق بتاريخ 17 أكتوبر 2025 م، لتشمل بقية المنشآت في مختلف المناطق.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن نشرها الأدلة الإجرائية على موقعها الإلكتروني لتوضيح تفاصيل القرار ونسب التوطين المطلوبة، داعية جميع المنشآت إلى الالتزام بالتطبيق تفاديًا للعقوبات النظامية المقررة على المخالفين.
ويأتي هذا القرار استكمالاً لجهود توطين المهن الصحية، حيث تتولى وزارة الصحة متابعة تنفيذ القرار بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، كما ستستفيد منشآت القطاع الخاص من برامج الدعم والمحفزات التي تقدمها منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.