تحطم طائرة استطلاع في بحر الصين.. وبكين تدعو لتوخي الحذر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت الصين، يوم السبت، عن تحطم طائرة استطلاع بدون طيار في مياه بحر الصين الجنوبي في وقت سابق من مايو الجاري، مطالبة بتوخي الحذر.
وحذرت بكين من تحطم طائرة صينية بدون طيار للمسح البيئي في المياه بين تايوان والفلبين، في الوقت الذي يستعد فيه جيش التحرير الشعبي الصيني لإطلاق تدريبات تستمر يومين حول الجزيرة.
وفي إشعار موجز، قالت إدارة السلامة البحرية الصينية إن المسيرة التي يبلغ طولها 4 أمتار (13 قدمًا) لمسح المحيط تحطمت في البحر في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم تحدد موعدا ونبهت السفن إلى أن تكون في حالة تأهب.
ووفقا للإحداثيات التي قدمتها الإدارة، كان موقع التحطم على بعد حوالي 145 كيلومترا (90 ميلا) من تايوان وحوالي 100 كيلومتر من قناة باشي، وهي منطقة ملاحية مهمة بين تايوان والفلبين.
ويأتي الحادث مع تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي، مع سلسلة من المواجهات البحرية بين السفن الصينية والفلبينية في الأشهر الأخيرة.
كما يأتي بعد أن أجرت الولايات المتحدة والفلبين مناورات عسكرية في غرب المحيط الهادئ الشهر الماضي، ونشرت صواريخ متوسطة المدى.
وتستخدم كل من الصين والولايات المتحدة بشكل متزايد طائرات بدون طيار مدنية وعسكرية في المياه المتنازع عليها.
وقال جانغ مينغ روي، الأمين العام لجمعية الدراسات الاستراتيجية الدولية التايوانية، وهي مؤسسة بحثية مقرها تايبيه، إن الإحداثيات تشير إلى أن الطائرة بدون طيار تحطمت بالقرب من جزيرة لوزون في أقصى شمال الفلبين.
ونقل موقع "ساوث تشاينا مورينغ بوست" عن جانج: "إن الطائرة بدون طيار مزودة بمعدات مراقبة بيئية ومسح جيومغناطيسي، مشيرا إلى أن وظيفتها الرئيسية هي جمع البيانات على السطح وقاع البحر.
وبعيدًا عن البحث العلمي، فإن العديد من الطائرات بدون طيار في البر الرئيسي لها تطبيقات مدنية وعسكرية مزدوجة، وفقًا لجانغ.
وأضاف "يمكن أن توفر معلومات قيمة عن تيارات المحيط والأنشطة الأخرى، بما في ذلك التحركات العسكرية، سواء القريبة أو البعيدة عن مياه تايوان. علاوة على ذلك، يمكنها المساعدة في الكشف عن التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، سواء على السطح أو تحت البحر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بحر الصين الجنوبي الصين بحر الصين الجنوبي الصين والفلبين الصين وتايوان بحر الصين الجنوبي الصين أخبار الصين بدون طیار
إقرأ أيضاً:
ترمب يؤكد أنه تحدث مع الرئيس الصيني.. وبكين تعفي واردات أمريكية من الرسوم
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، أنه تحدث مع نظيره الصيني شي جين بينج عدة مرات، لكنه لم يذكر متى تحدثا آخر مرة أو الموضوعات التي ناقشاها، فيما أعفت الصين بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية المرتفعة في إشارة إلى أن الحرب التجارية بين البلدين ربما تهدأ.
ورداً على سؤال عما إذا كان قد تحدث مع نظيره الصيني بعد إقرار خطته للرسوم الجمركية، قال ترمب للصحافيين: “لا أريد التعليق على ذلك، لكنني تحدثت إليه مرات عديدة”.
أخبار قد تهمك البيت الأبيض يكشف رسالة ترمب للكونغرس بخصوص الحملة العسكرية ضد الحوثيين 23 أبريل 2025 - 11:32 مساءً تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي 23 أبريل 2025 - 7:44 مساءًوأدلى ترمب بهذه التعليقات بعد وقت قصير من نشر مجلة “تايم” مقابلة أجرتها معه، قائلاً إن الرئيس الصيني اتصل به، كما أشار إلى أن إدارته تجري محادثات مع بكين لإبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمركية.
ورداً على طلب توضيح هذا التعليق، ذكر ترمب أنه سيدلي بالمزيد من التفاصيل “في الوقت المناسب”، مضيفاً للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض لحضور جنازة البابا فرنسيس، السبت، إن إدارته “قريبة جداً من إبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع اليابان. وأن الاتفاقات التجارية تسير على ما يرام”.
ونفت الصين مجدداً، الجمعة، وجود أي محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، فيما نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن مصادر مطلعة على الوضع في واشنطن وبكين قولهم، إن “شي لم يتصل بترمب”.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، تحدث ترمب مراراً عن إجراء اتصالات مع الصين، كما ذكر في مارس الماضي، أن شي يخطط لزيارة الولايات المتحدة، لكن مصادر مطلعة قالت للصحيفة، إنه “لم تكن هناك محادثات بين واشنطن وبكين بشأن عقد قمة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، إنه “لا توجد أي مشاورات أو مفاوضات بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية”، داعياً واشنطن لـ”التوقف عن إثارة البلبلة”.
وأكد المسؤولون الصينيون على أن “أي مفاوضات تجارية مستقبلية يجب أن تُعقد على الصعيد العملي، وعلى البلدين التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل أن توافق بكين على ترتيب مكالمة هاتفية أو اجتماع مع شي”، بحسب ما نقلته “فاينانشال تايمز”.
وبالتزامن مع هذا أعفت الصين بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية المرتفعة، الجمعة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية بين البلدين ربما تهدأ.
وقالت تكتلات تجارية، إن الصين سمحت باستيراد بعض الأدوية المصنعة في الولايات المتحدة دون دفع الرسوم الجمركية البالغة 125% التي فرضتها بكين هذا الشهر رداً على الرسوم الأمريكية البالغة 145% على السلع القادمة من الدولة الآسيوية.
ويجري تداول قائمة تضم 131 فئة من المنتجات المؤهلة للإعفاءات بين بعض الشركات والتكتلات التجارية. ولم تتمكن “رويترز” من التحقق من القائمة التي تنوعت سلعها بين اللقاحات والمواد الكيميائية ومحركات الطائرات، كما لم تُصدر الصين بياناً حتى الآن بخصوص هذه الإعفاءات.
وأشارت إدارة ترمب في الأيام القليلة الماضية إلى أنها تتطلع إلى تهدئة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم. وإلى جانب الرسوم الجمركية المرتفعة على الصين، أعلن ترمب فرض رسوم على عشرات الدول الأخرى، والتي قرر بعد ذلك تعليق تطبيقها حتى التاسع من يوليو المقبل.
ودفع ذلك شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى الإسراع نحو إبرام صفقات تجارية مع واشنطن قبل الموعد النهائي، وهي مهمة شاقة نظراً لأن التفاوض على الصفقات التجارية في السابق كان عادة يستغرق سنوات.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، إنه قريب للغاية من إبرام اتفاق مع اليابان. ويرى محللون أن ذلك يعد “اختباراً” لاتفاقيات تجارية ثنائية أخرى، لكن المحادثات قد تكون صعبة.
ويتوقع بعض المحللين، أن يُعلن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا وترمب عن اتفاق خلال مشاركتهما في قمة مجموعة السبع بكندا خلال يونيو المقبل.
وذكر ترمب لمجلة “تايم”، أن 200 صفقة سيتم إنجازها في غضون 3 إلى 4 أسابيع دون تقديم تفاصيل، لافتاً إلى أن بقاء الرسوم الجمركية في نطاق بين 20% و50% بعد عام من الآن سيكون بمثابة “نصر تام”.
وأعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي، أنه عقد اجتماعاً مثمراً مع كوريا الجنوبية، في وقت سابق الجمعة.
ويقول الرئيس الأمريكي، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ستُنعش قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة والذي تأثر سلباً جراء المنافسة العالمية. ومع ذلك، يُحذر اقتصاديون على نطاق واسع من أنها ستؤدي لارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين، وتزيد من خطر حدوث ركود.
وإلى جانب الرسوم الجمركية الخاصة بكل دولة على حده، فرض ترمب أيضاً رسوماً شاملة بواقع 10% على جميع الواردات الأخرى، ورسوماً أعلى على الصلب والألمنيوم والسيارات. وأعلن أيضاً فرض رسوم جمركية إضافية على الصناعات الدوائية وأشباه الموصلات.