"فخورة بالقدرات الفنية التي يتمتع بها" هكذا علّقت شانتيل كوكيوا إيغان، وهي والدة الطفل الغيني، آيس- ليام نانا سام أنكارا، الذي لُقّب بـ"أصغر رسام في العالم"، فيما تمنّت أن  "يُحدث ثورة في عالم الفن".

وفي عمر سنة واحدة و152 يوما، حقّق الطفل الغيني، هذا الإنجاز؛ فيما أضافت والدة الطفل، أنها عملت هي أيضا في المجال الفني لثماني سنوات، وأن ابنها "يعرف الألوان التي تتناسق مع بعضها".



وبعد منحه هذا اللقب، الاثنين الماضي، بعد خمسة أشهر من انتظار تصديق موسوعة جينيس للأرقام القياسية على هذه المحاولة، قالت والدته إنها اكتشفت موهبة ابنها، قبل أن يصل لستة أشهر من عمره.


واسترسلت إيغان: "عندما فتحت رسالة البريد الإلكتروني، أُصبت بالانهيار وشكرت الله". حيث قالت موسوعة جينيس إنه "كان بحاجة إلى أن يكون جزءا من معرض احترافي مفتوح للجمهور وأن تُباع أعماله".

وأضافت الموسوعة أن "أعمال سام الفنية لابد من إنجازها وفقا للمعايير الاحترافية، علاوة على توفير أدلة على أنه هو من رسم هذه اللوحات بنفسه".


إلى ذلك، عُرضت لوحات الطفل آيس- ليام في متحف العلوم والتكنولوجيا، في العاصمة الغانية، أكرا، في الفترة من كانون الأول/ ديسمبر إلى أوائل كانون الثاني/ يناير الماضييْن.

وباع الطفل الفنّآن، 15 لوحة على مدار حياته المهنية حتى الآن، وهو لم يصل بعد إلى سنتين من عمره، ومن المقرر أن يستضيف مزادا لبيع لوحات أخرى في وقت قريب.

وتعود تفاصيل اكتشاف موهبة الطفل، لكون أم أصغر رسام في العالم، قد كانت مُلتزمة برسم لوحة لصالح ملكة جمال العالم 2023. ولأنها أم عزباء، كانت في حاجة ماسّة لأن تُبقي ابنها مشغولا بشيء ما أثناء عملها؛ فمدّت الأم قطعة من القماش على الأرض، ووضعت عليها بعض الطلاء وتركته طفلها يلعب بها.


وأوضحت الأم: "لقد كان مفتونا جدا بالألوان الزاهية؛ وكانت تحفته الأولى، باسم الزحف". فيما يُعرف الطفل الفنان، آيس- ليام باستخدامه الألوان الزاهية والطلاء الأكريليكي في إنتاج أعمال تجريدية ديناميكية.


وتابعت الأم بأنها تريد ابنها أن يسير على خطى الفنان الأمريكي، جاكسون بولوك، والفنان البريطاني، داميان هيرست، مردفة: "سمح جاكسون بولوك للطفل الذي بداخله بأن يبقى معه حتى عندما تقدم في السن. وأرى أن أعماله عفوية وتنبض بالحياة، وهكذا أرى أعمال ابني".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الطفل الفنان غينيا الطفل الفنان سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بارزاني: لا يمكن إدارة سوريا بأيديولوجية واحدة والشرع يسعى لحلول ناجعة (شاهد)

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني٬ أن دور الإقليم سيكون مساعدًا في دفع الحوارات نحو حل شامل للأزمة السورية، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لإيجاد حلول ناجعة لأزمات بلاده، ويجب دعمه وليس الاكتفاء بمراقبته.

وقال بارزاني في مقابلة مع محطة "رووداو" الكردية٬ إنه خلال المحادثات التي أجراها مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، شدد على أن سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة مدنية قائمة على تعدد القوميات واللغات والثقافات، وأن يشعر جميع المكونات فيها من كرد وعرب ومسيحيين وعلويين ودروز بأنهم مواطنون سوريون.


وأكد بارزاني أن سوريا بلد لا يمكن إدارته بأيديولوجية واحدة، وأن الإدارة الأحادية لن تنجح أبدًا في ظل هذا التنوع. وأضاف أن الرئيس أحمد الشرع يسعى فعلاً إلى إيجاد حلول ناجعة لأزمات البلاد، وإذا كانت هذه هي سياسته الحقيقية التي تصب في مصلحة سوريا، فإنها تستحق الدعم والمساعدة.


وفيما يخص دور إقليم كردستان في الحد من التصعيد داخل سوريا، قال بارزاني إنه كان من الطبيعي لإقليم كردستان أن يتحرك بسرعة، خصوصًا أن ما حدث في سوريا جاء مفاجئًا للجميع. أجرى الإقليم اتصالات مستمرة مع تركيا وأمريكا ودول أوروبية لتحقيق هدف حماية الكرد في سوريا، واستطاع المساهمة في تهدئة الأوضاع في بعض المناطق.

وأضاف بارزاني أن المرحلة الثانية تتمثل في ضمان مشاركة الكرد في بناء سوريا الجديدة والتوجه إلى دمشق ليكونوا جزءًا من عملية تشكيل حكومة جديدة. واعتبر أن هذه فرصة كبيرة للسوريين، وإذا ضاعت فليس من الواضح ما سيكون البديل.

أكد بارزاني أن إقليم كردستان سيواصل لعب دور مساعد وداعم لأي جهد يهدف إلى ترسيخ السلم والاستقرار وإشراك مختلف مكونات الشعب السوري في رسم مستقبل البلاد.

ويقود المسؤولون الأكراد في إقليم كردستان العراق جهودًا تهدف إلى تحقيق السلام في العراق وسوريا وتركيا، وإيجاد حل للقضية الكردية وضمان استقرار الأكراد في هذه الدول.

اعتبر بارزاني، في لقاء مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكردي في تركيا بعد زيارته لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، أن عملية السلام في تركيا فرصة مهمة وتاريخية ينبغي عدم تفويتها.


وخلال الاجتماع، جدد بارزاني تقديم كامل المساعدة والدعم لإنجاح عملية السلام في تركيا، واصفًا العملية بأنها فرصة تاريخية ينبغي على الجميع العمل على إنجاحها وتعزيز الأخوة بين الكرد والترك.

وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أنه عمل منذ البداية على تدشين عملية السلام وحل المشاكل بالطرق السلمية، وأعرب عن أمله في أن يتبنى حزب العمال الكردستاني رؤية استراتيجية تجاه العملية.

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مشيرًا إلى استعداد الإقليم لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق بهذا الصدد. وخلال الاجتماع، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة إقليم كردستان وأشادوا بالاجتماعات واللقاءات التي عقدوها، كما استعرضوا أهداف زيارتهم وجهود دعم عملية السلام في تركيا.

أكد الوفد أن مرحلة جديدة قد بدأت في تركيا، وأن إحلال السلام وتسوية القضية الكردية أصبحا قضية مهمة وضرورة ملحة. وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أهمية استثمار كل الفرص المتاحة لتحقيق السلام والاستقرار، وتعزيز التعايش السلمي والتآخي بين جميع شعوب المنطقة.


وجدد مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مؤكدًا استعداد إقليم كردستان لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق لإنهاء دوامة الحرب والعنف.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال الدورة الـ 4 للبرلمان العربي للطفل في الشارقة
  • نشرة المرأة والمنوعات.. فوائد الخروب لمرضى السكري في رمضان.. عادات كارثية تحول الشاي والقهوة إلى مصدر ضرر للدماغ
  • 22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
  • الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
  • شاهد أقوى السيارات الخارقة في معرض ميامي 2025
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
  • «البراغيث البرازيلي» تحصد لقب أصغر الضفادع في العالم
  • العالم لا يرى إلا بعين واحدة.. هكذا تعامل جيش الاحتلال مع جثامين الشهداء الفلسطينيين
  • بارزاني: لا يمكن إدارة سوريا بأيديولوجية واحدة والشرع يسعى لحلول ناجعة (شاهد)