وكيل أعمال بن ناصر يحسم مستقبل اللاعب مع ميلان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف وكيل أعمال اللاعب الدولي الجزائري اسماعيل بن ناصر، مستجدات جديدة بخصوص مستقبل موكله مع نادي ميلان، بعد نهاية الموسم الجاري.
بعد أن تم تداول مؤخرا، أنباء عن إهتمام اللاعب بن ناصر بالإنتقال إلى أحد البطولات العربية بعد عام 2027.
وصرح إينزو رايولا وكيل أعمال لاعب الخضر بن ناصر، اليوم السبت، لموقع “توتو سبور” الإيطالي:”بن ناصر يعد قطعة أساسية في نادي ميلان، لايمكن الإستغناء عنه”.
وأضاف إينزو رايولا موضحا:”بن ناصر سعيد بتواجده في نادي أيسي ميلان، وبخصوص إمكانية إنتقاله إلى أحد الدوريات العربية أمر مستبعد، لأنه لايزال شابا، وسيكون له متسع من الوقت لحدوث ذلك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
فلافل فينيسيوس
بقلم : جعفر العلوجي ..
لم تكن الفلافل يومًا وجبة الملوك ولا اختراعًا إسبانيًا يستحق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، بل كانت دائمًا “سندويشة الفقراء” ورفيقة الطيبين في ليالي آخر الشهر. لكنها في ضواحي مدريد ، وتحديدًا في مطعم مركون الهوية والنكهة ، تحوّلت إلى قضية اقتصادية تهزّ الثقة في العملة الأوروبية .
بدأت الحكاية بريئة … ناصر قال “تعالوا نذوق فلافل مدريد”. احنا قلنا يا الله ، فلافل؟ هذا وقتها، بسيطة، خفيفة ، منّوعة ، و”ما تثقل الجيب”. بل وتجرأت وقلت : “أنا أحاسب!”… يا ليتني قطعت لساني قبل ما ينطق!
وصلت الصحون ، وكل صحن فيه ثلاث حبات فلافل شكلها كأنها خرجت من جلسة عناية بالبشرة، مزينة بالبقدونس المدريدي ومحاطة بغموسات لا تُنطق أسماؤها . ومعاهم قنينتين ماء كبار ، وشاي يُشرب وقوفًا احترامًا للسعر .
أنتهينا ، وجاء النادل حاملاً الفاتورة في علبة جلدية سوداء كأنها أمر قبض ، فتحناها… 217 يورو! أي ما يعادل 366 ألف دينار عراقي ! الصمت عمّ الطاولة ، وأصوات القلوب كانت أعلى من مضغ الفلافل . العيون تلاقت وكلنا نفكر: من الضحية ؟
رميناها على أبو سيف ، فهو الأضعف عاطفيًا والأسرع شحنًا على الهاتف اخرج جهازه ليفهم الرقم ، لكنه فقد زر الضوء من شدة الصدمة ، فاشتغلنا كلنا ككشافات إنقاذ ، وبعد تفكير وتأمل طويل ، قال كلمته التاريخية:
“هاي مو فلافل… هاي خروف مدريدي مفروم!”
دفع وهو يهمس : “لا صايره ولا دايره… فلافل فينيسيوس بهذا السعر الناري؟”
وفالح أبو العنبة ببغداد يبيعها بألف دينار ونكول غالية؟
يا زمن الغرائب ، عساها بحظك ناصر على هاي الدكه .