محافظ الدقهلية يشكل لجنة لمعرفة أسباب الهبوط الأرضي بمدينة ميت غمر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم المهندسه مني الساعي مدير متابعة المشروعات بالمحافظة بتشكيل لجنة من كافة الجهات المختصة والنزول علي الطبيعة للوقوف علي الأسباب أدت إلي حدوث هبوط أرضي بشارع جسر النيل بدقادوس بمدينة ميت غمر.
وأوضح " المحافظ " بأن الهبوط الأرضي حدث بسبب انفصال في أضعف نقطة في خط طرد الصرف الصحي الخارج من محطة الصرف الصحي بدقادوس بشارع جسر النيل بناء علي تقرير اللجنة بعد معاينة الموقع والوقوف علي أسباب الهبوط.
كما أوضح " مختار " بأن انفصال خط الطرد نتج بسبب ضعف التربة في الموقع والمكونة من طمي النيل رغم اتخاذ كافة الوسائل الفنية لتثبيت التربة وحماية خط الطرد وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة وزيادة التدعيمات اللازمة للخط في هذه النقطه الضعيفة.
وأشار " المحافظ " إلي أن انفجار خط الطرد أدي إلى كسر في خط مياه الشرب 12 بوصه نتيجة لهبوط التربة أسفل خط المياه، مما ادي إلى انقطاع المياه عن اجزاء بمنطقة دقادوس وتم إصلاح الخط مره اخري وعودة المياه إلى طبيعتها ولا توجد أي مشاكل أخري.
ووجه " مختار " بسرعة الانتهاء من صيانة خط الطرد وخط مياه الشرب وإعادة الشئ لأصله ومعالجة الأسباب التي أدت إلي انفصال خط الطرد من خلال زيادة الدعامات الخرسانية والحديدية لهذه النقطه الضعيفه.
وشدد " المحافظ " علي اتخاذ ما يلزم لحماية وتثبيت التربة أسفل خط الطرد منعًا لحدوث انفصال في الخط مره اخري في أي جزء من اجزائه من خلال وضع طبقات كبيرة من الرمل والزلط كتربة إحلال وصب دعامات خرسانية علي أعماق كافية وتدعيمها بكمرات حديديه لحماية الخط حتي لا ينفصل مره اخري في حالة حدوث ضعف في التربة
محافظ الدقهلية يشكل لجنة لمعرفة أسباب الهبوط الأرضي بمدينة ميت غمر IMG_7726 IMG_7723 IMG_7724 IMG_7725 IMG_7728 IMG_7727 IMG_7722المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة ميت غمر الدقهليه تشكيل لجنة الدقهلية اليوم هبوط ارضي انقطاع المياه المشروعات الطبيعة هندسة خط المياه وسائل الصرف الصحي مياه الشرب الجهات المختصة محطة الصرف الصحى الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار التدابير اللازمة قطاع المياه الارضى أيمن مختار محافظ الدقهلية صرف الصحي خط الطرد
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة بعد حرائق غامضة
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الاثنين، عن استقرار الأوضاع في مدينة الأصابعة غربي ليبيا عقب اندلاع سلسلة من الحرائق الغامضة التي دمرت أكثر من 150 منزلا منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت السلطات إلى أن الفرق المتخصصة لا تزال تحقق في أسباب هذه الحرائق التي تسببت في حالة من الذعر بين السكان وأدت إلى إصابات بالاختناق وأضرار جسيمة في الممتلكات.
ووفقا لبيان لجنة الطوارئ في بلدية الأصابعة أمس الأحد، فإن الحرائق التي اندلعت بشكل متفرق في أنحاء المدينة لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأكد البيان أن الأوضاع بدأت تستقر منذ يوم السبت، في حين تواصل الفرق المختصة جهودها للكشف عن أسباب هذه الظاهرة الغريبة.
جبل نفوسةوتقع مدينة الأصابعة في منطقة جبل نفوسة (الجبل الغربي) على بعد 120 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس. وأثارت الحرائق التي لم تكن مقتصرة على منطقة معينة مخاوف السكان، مما دفع بعض العائلات إلى إخلاء منازلها.
وفي مواجهة هذه الأحداث، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تشكيل لجنة طوارئ برئاسة وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها.
إعلانكذلك كلف النائب العام الصديق الصور فريقا من النيابة العامة ولجنة استشارية من هيئة البحث العلمي المختصة بعلم الحرائق بالتوجه إلى المدينة للتحقيق في الحوادث.
وأكدت لجنة الطوارئ المحلية أنها تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الحرائق، مشيرة إلى أنها لن تعلن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة. وأوصت بالاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في مجال الحرائق للمساعدة في كشف الغموض المحيط بهذه الأحداث.
كذلك قامت وزارات عدة في حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بتسخير إمكاناتها لتقديم الدعم لسكان المدينة، وأرسلت فرق إغاثة مختصة إلى المنطقة لتقديم المساعدة للمتضررين.