نجح نادي عُمان في تجاوز ضيفه صور بنتيجة 3 / 2، محافظا على المركز الثالث في الترتيب العام بعدما ذهب مركز الوصافة للنهضة إثر فوزه على ظفار بهدف في الجولة الأخيرة الحاسمة من منافسات دوري عُمانتل لكرة القدم، في المباراة التي أقيمت أحداثها على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
بدأ نادي عُمان المواجهة بكرة مرسلة وصلت إلى ناصر الرواحي مررها من الجهة اليسرى إلى باسل الرواحي وسددها الأخير قوية جاءت بين أحضان حارس نادي صور بلال البلوشي في الدقيقة الأولى، وكرر نفس اللاعب المحاولة بإرسال كرة عرضية أبعدها الدفاع، ثم فرض نادي عُمان أسلوب لعبه في وسط الملعب بكرات بينية بين لاعبيه في أول خمس دقائق، وأرسل ناصر الرواحي كرة عرضية سددها محمد الغافري برأسه وأبعدها الحارس إلى ضربة ركنية في الدقيقة 6، ومن ضربة حرة مباشرة أرسل لاعب صور محمود العلوي كرة إلى منطقة العمليات أبعدها الدفاع في الدقيقة 8، وعاد بعدها اللعب للهدوء في وسط الملعب من خلال نقلات بينية متبادلة بين الفريقين، ومرر لاعب نادي عُمان عبد الواحد الهنائي كرة في منطقة العمليات لزميله ناصر الرواحي الذي حاول تسديدها لكن تدخل مدافع صور حولت الكرة إلى ضربة زاوية، وفي الدقيقة 21 أضاع صور أخطر فرصة له عندما واجه حارس نادي عُمان يوسف المخيني وسددها بعيدًا عن الخشبات، ورد نادي عُمان بتسديدة من منطقة العمليات عبر ناصر الرواحي أبعدها الحارس ببراعة، وواصل صور هجماته بتمريرة جميلة وصلت إلى اللاعب معاذ العريمي الذي واجه الحارس بتسديدة قوية على يسار المرمى أحرز منها هدف السبق لصور في الدقيقة 30، وفي الوقت بدل الضائع المقدر بـ5 دقائق تلقى محمد الغافري لاعب نادي عُمان كرة سددها قوية في عمق المرمى محرزًا هدف التعادل لفريقه عند الدقيقة 48، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بدأ الشوط الثاني بتغيير من قبل صور عندما أشرك المدرب اللاعب محمد المخيني مكان جمعة الفارسي، لتنطلق المواجهة بين أقدام لاعبي صور في وسط الملعب بتمريرة للمقدمة وصلت لدفاع نادي عُمان، وأرسل صالح العريمي كرة عرضية لزميله أمجد العريمي في منطقة الجزاء أخطأ في تسديدها لتمر بسلام عند الدقيقة 49، وفي الدقيقة 54 أبعد حارس نادي عُمان عبد العزيز الحسني تسديدة يوسف ناصر، ومرر لاعب نادي عُمان ناصر الرواحي كرة أبعدها الدفاع إلى ضربة ركنية نُفذت سريعًا على رأس شارليماجن، سيطر عليها حارس صور بلال البلوشي. وشهدت الدقيقة 58 تسجيل نادي عُمان هدفه الثاني عبر عبد الواحد الهنائي بعد تمريرة وصلت إليه في منطقة الجزاء، سددها قوية وأبعدها الحارس في المرة الأولى، لكنه تابع الكرة بتسديدة قوية عانقت الشباك. وتواصلت بعدها محاولات الفريقين بهجمات متبادلة بغية الوصول إلى المرمى، لكن المحاولات لم تكتمل أركانها، لتستقر الكرة في وسط الملعب بتمريرات بينية. وتلقى حسني الهنائي لاعب نادي عُمان كرة توغل بها لمنطقة العمليات، أبعدها الدفاع لضربة زاوية نُفذت سريعًا ووجدت رأس ماجد البلوشي، سددها رأسية في عمق المرمى محرزًا منها الهدف الثالث لنادي عُمان عند الدقيقة 70. وأجرى مدرب نادي عُمان تغييرًا بدخول أسامة آجار ويزيد الرواحي مكان حسني الهنائي وعبد الواحد الهنائي. ثم أجرى مدرب صور تغييرين بدخول ملهم السنيدي وأيمن إبراهيم مكان أمجد العريمي وعبد الحافظ المخيني عند الدقيقة 72. واستمر اللعب سجالًا بين الفريقين، ووصلت الكرة للاعب نادي عُمان أسامة آجار، فسددها بدون تركيز بعيدًا عن الخشبات. وتمكن صور من تسجيل هدفه الثاني عبر لاعبه يوسف المخيني، انتهت المباراة بفوز نادي عُمان على صور 3 / 2.
أدار المواجهة محمد بن خلفان المناعي، وساعده رشاد بن راشد الحكماني، وعبدالحميد العموري، ومروان بن سالم الشبلي حكمًا رابعًا، وإسحاق التويجري مراقبًا للمباراة، وعلي بن خلفان الشكيري مقيمًا للحكام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منطقة العملیات فی وسط الملعب ناصر الرواحی عند الدقیقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".
وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."
وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."
وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."