مؤسسة الشعلة التربوية تحتفل بتخريج طلاب فرعها في عجمان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
عجمان –: أمير السني
شهدت مؤسسة الشعلة التربوية حفل تخريج طلاب فرعها في عجمان، بحضور إبراهيم بركة مدير المؤسسة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء أمور الطلبة وعدد من الضيوف وذلك بمباني المدرسة.
وقال إبراهيم بركة في كلمته خلال الحفل: إن مدرسة الشعلة عجمان شهدت نجاحات وإنجازات مشهودة، حتى صارت في مصاف المدارس المرموقة في الإمارة، وفي دولة الإمارات، مشيراً إلى أن طلاب مؤسسة الشعلة التربوية بلغ عددهم 12 ألف طالب وطالبة، احتلوا كل أرجاء المعمورة وتبوؤا مكانهم وسط مجتمعاتهم أطباء ومهندسين ومديرين ناجحين يسهمون في نهضة الأمة، واليوم نضيف إليهم مدرسة عجمان 170 طالباً.
وعبر عن شكره للمعلمين وأياديهم المخلصة حتى أوصلوا الطلبة إلى خط النهاية، مهنئا أولياء أمورهم بالتخرج ومديرة المدرسة مها إبراهيم بركة، التي حملت على عاتقها مسؤولية المدرسة حتى وصلت طاقتها الاستيعابية القصوى ألفين و300 طالب وطالبة.
ودعا مدير المؤسسة الخريجين للتمسك بالأخلاق الحميدة والتحلي بالطموح والعزيمة والمحافظة على القيم والعادات التي غرستها مؤسسة الشعلة التربوية طيلة السنوات الماضية، وأن يتسلحوا بكل مقومات العلم والتقدم لكي يحققوا الآمال المرجوة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية
العُمانية: احتفلت وزارة التربية والتعليم اليوم بتكريم الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني للدورة الثانية للعام الدراسي 2024 / 2025م، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية. وبلغ إجمالي عدد المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية 25 معلمًا ومعلمة، منهم 5 معلمات من مرحلة الصفوف (1-4)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (5-8)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (9-12).
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في كلمة له: إن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة؛ بل هي رسالة ومشروع حياة، ومحرّك أساسي لعجلة التطور الإنساني. فالمعلم هو من يزرع في أعماق الطلبة بذور الإلهام، ويسقيها بقيم الانتماء، وأن للعلم ضوءًا لا يخفت، وأن للأوطان أعمدة تُبنى بالفكر والضمير.
وأضاف سعادته: إن الجائزة جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء، مشيرًا إلى أنها مرّت بمراحل انتقالية دقيقة ومدروسة منذ لحظة انطلاقها. مضيفًا: أن الوزارة عملت على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف.
وأكد سعادته دور واهتمام الوزارة بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، الذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بالممارسات التربوية في الميدان التعليمي، مشيدًا بدور أعضاء اللجنة الإشرافية والتقييم والفرق المساندة للجائزة في تقديم الجهود المخلصة في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، والمتابعة لكافة مراحل تنفيذها.
وأعرب سعادته عن تقديره للمعلمين والمعلمات الذين أخلصوا العطاء، وأثبتوا أن التميز أسلوب حياة، وأن التكريم انطلاقة جديدة نحو آفاقٍ أرحب من التميز.
وتخلّل الحفل تكريم المكرّمين في البرلمان العربي للطفل في الدورة الرابعة لعام 2025م.
وتشتمل مرحلة التقييم ومجالات الإجادة للجائزة على مرحلتين؛ الأولى تتضمن التحصيل الدراسي للطلبة وتقرير الزيارات الإشرافية وإجادة وزمن التعلّم، فيما تتضمن المرحلة الثانية - النهائية الممارسات التربوية والأنشطة والفعاليات المدرسية والإنماء المهني، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز المعلمين العُمانيين المجيدين علميًّا وتربويًّا وتقنيًّا، وتشجيع جهودهم في تطوير العمل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع. كما تهدف إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين لتحقيق التفوق والإبداع، وتشجيع المبادرات الإبداعية في طرائق التدريس؛ لتحسين تعلم الطلبة وتحفيز المعلمين نحو تطبيق التعليم الإلكتروني التفاعلي في العملية التعليمية.
وتسعى إلى تشجيع المعلمين على التعلّم المستمر والإنماء المهني والارتقاء بأداء الطلبة، وتحفيزهم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم، بالإضافة إلى نشر المبادرات والممارسات المتميزة في الحقل التربوي، والاستفادة منها، وتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة لدعم عملية التعليم والتعلم.