موريتانيا: تحقيق "أجندة إفريقيا 2063" يتطلب العمل الجاد لحل النزاعات في القارة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الوزير الأمين العام للرئاسة الموريتانية محمد لقظف أن تحقيق "أجندة إفريقيا 2063" يتطلب من جميع الدول الإفريقية العمل بلا هوادة لحلحلة النزاعات في القارة واستباق الأزمات، مشيرا إلى أن ذلك لن يأتي إلا لتطوير آليات عمل مجلس السلم والأمن وتمكينه من الوسائل الضرورية لاضطلاعه بمهامه وفقا لمقتضيات البروتوكول التأسيس وميثاق الاتحاد الإفريقي ومبادئ القانون الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية عن لقظف قوله - في كلمته، اليوم /السبت/، بتنزانيا خلال الاجتماع المُخلد للذكرى الـ20 لتأسيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، ممثلا عن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني - "إن إفريقيا خطت خطوة حاسمة نحو السلام والاستقرار بإنشاء مجلس السلم والأمن في مثل هذا اليوم قبل 20 عاما، والذي لعب دورا أساسيا في منع الصراعات وإدارتها وحلها في القارة الإفريقية".
وأضاف: أنه "على مر السنين نشر المجلس بعثات لحفظ السلام، وسهل عمليات الوساطة والمصالحة، ودعم تعزيز قدرات حفظ السلام والأمن في الدول الأعضاء، كما ساعدت جهوده في حل بعض الصراعات واستعادة الاستقرار في المناطق المضطربة، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الإفريقية"، مشيرا إلى الارتباط القوي بين الأمن والسلم من جهة، وبين التنمية من جهة أخرى.
ونوه إلى أن إنشاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي مثل إبداعا مؤسسيا طموحا لإفريقيا في نهج السلم والأمن، وأداة ناجعة لترسيخ الديمقراطية وحل النزاعات والوقاية منها وتعزيز السلام، مشددا على أن المجلس أصبح مؤسسة لا غنى عنها، ويحظى بالاحترام على الساحة الدولية لخبرته والتزامه بالسلام في إفريقيا.
وأوضح لقظف أن المتتبع لمحطات مسار تأسيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي كآلية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار، يدرك بجلاء الأهمية القصوى التي أولاها قادة القارة الإفريقية لسلامة ورفاهة المواطنين لضمان حماية الأرواح والحفاظ على الممتلكات ورفاهية السكان الأفارقة وبيئتهم لتهيئة الظروف المؤاتية للتنمية المستدامة، كما نوه بإعلان القاهرة لمؤتمر الرؤساء لسنة 1993 القاضي بإنشاء آلية داخل منظمة الوحدة الإفريقية لمنع وإدارة وحل النزاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موريتانيا الدول الإفريقية مجلس السلم والأمن الاتحاد الافريقي تنزانيا مجلس السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
شريف الجبلي: مصر تسعى لتعزيز التعاون مع أفريقيا تحت قيادة الرئيس السيسي
أعرب النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عن أهمية الدور الذي تلعبه مصر في تعزيز العلاقات الأفريقية، مشيدًا بمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الثابتة في دعم القارة الإفريقية على مختلف الأصعدة.
وأكد الجبلي في تصريح صحفي له اليوم، أن المباحثات الأخيرة بين الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي جواو لورينسو، رئيس الاتحاد الإفريقي، تعد خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والتأكيد على مواقفها الموحدة في القضايا الدولية.
وقال رئيس لجنة الشؤون الافريقي، إن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تواصل جهودها الجادة لتعزيز مكانة القارة الأفريقية على الساحة الدولية، من خلال العمل على إصلاح المؤسسات الدولية بما يضمن التمثيل العادل لإفريقيا، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي.
وأضاف الجبلي أن هذا التوجه يأتي انطلاقًا من مسؤولية مصر التاريخية تجاه القارة، ورغبتها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والبيئية في أفريقيا.
وأشار رئيس أفريقية البرلمان، إلى أن المباحثات التي تمت بين الرئيس السيسي ولورينسو تناولت عددًا من القضايا المحورية مثل الأوضاع في غزة، وتحديات تغير المناخ، وأزمة ندرة المياه، وهو ما يعكس رؤية مصر الراسخة في أهمية التضامن الإفريقي لمواجهة هذه القضايا.
وأوضح النائب: "ما تضمنته المباحثات من اتفاق على التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإقليمية والدولية يعكس حرص مصر على تعزيز التعاون مع كافة الدول الأفريقية لتحقيق مصالح مشتركة وتطوير علاقاتنا الاقتصادية والسياسية".
واختتم النائب شريف الجبلي، إلى أن تلك التحركات تعكس استراتيجية مصر الثابتة تحت قيادة الرئيس السيسي، والتي تسعى إلى تمتين العلاقات مع أفريقيا والعمل على تحقيق التنمية المستدامة للقارة، لتظل مصر نقطة ارتكاز أساسية في تعزيز الاستقرار والتعاون بين دول القارة.