كيف تحصل على مكافأة مالية عند الوصول لسن المعاش ؟ التأمينات توضح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تتيح التأمينات الاجتماعية للمشتركين فرصة الحصول على مكافآت مالية عند الوصول لسن المعاش، كما تحرص الهيئة على تقديم المساعدات المالية للأسر الأكثر احتياجا، فضلا عن تسهيل فرص الحصول على معاشات شهرية للمشتركين في التأمينات الاجتماعية.
ولكن هناك ضوابط للحصول على المكافأة المالية عند الوصول لـ سن المعاش، بحسب موقع وزارة التضامن الاجتماعي:
- لكل مؤمن عليه تسري عليه عن مدة اشتراكه في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وتأتي ضوابط الحصول على مكافآت مالية، كالتالي:
- يلتزم المؤمن عليه بدفع نسبة 1% من الاشتراك الشهري.
- يلتزم صاحب العمل بدفع نسبة 1% من أجر اشتراك المؤمن عليه شهريا.
- يتم إيداع المبالغ المذكورة في حساب شخصي يكون خاص بالمؤمن عليه، ويستحق عائد استثمار عن تلك الأموال عن المدة من أول الشهر التالي لإيداع المبالغ في الحساب وحتى نهاية الشهر السابق على تاريخ استحقاق الحقوق التأمينية.
- وتعمل الهيئة على استثمار أموال الحساب، ويتم الصرف للمؤمن عليه الخاضع لنظام المكافأة عن الرصيد المتوافر في حسابه الشخصي عند تحقق واقعة استحقاق الحقوق التأمينية.
- وفي حالة وفاة المؤمن عليه، يتم صرف الرصيد الموجود في حسابه لمستحقي المعاش وفقًا لأنصبتهم.
- وإذا كان لا يوجد سوى مستحق واحد يتم صرف المكافأة المستحقة إليه بالكامل، أنا في حالة عدم وجود مستحقين للمعاش يتم الصرف للورثة الشرعيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية مكافأة مالية سن المعاش المعاش المساعدات المالية الوفاة وزارة التضامن الاجتماعي التضامن
إقرأ أيضاً:
البلاء في حياة المسلم: اختبار للثبات ومغفرة من الله
في الحديث النبوي الشريف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما من عبدٍ يبتليه الله ببلاءٍ في جسده، إلا قال الله للملك: اكْتُبْ له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شَفاهُ غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" (مسند أحمد)، هذا الحديث يحمل في طياته رسائل عظيمة للمسلمين في كيفية التعامل مع البلاء والصبر عليه.
البلاء من الله: اختبار ورفع درجاتيشير الحديث إلى أن البلاء لا يُعتبر محنة فقط، بل هو أيضًا اختبار من الله سبحانه وتعالى لرفع درجات المؤمن. عندما يُصاب الإنسان بمرض أو أذى في جسده، يكتب الله له في سجلاته الصالح من الأعمال التي كان يؤديها قبل إصابته. وهذا يعني أن المؤمنين الذين يواجهون البلاء هم في معركة روحية، حيث تُكتب لهم الحسنات من خلال صبرهم على ما ابتلاهم الله به.
الشفاء والتطهيريتطرق الحديث أيضًا إلى ما يحدث عندما يشفى المريض أو عندما يقبضه الله. ففي حالة الشفاء، يطهر الله جسده ويغسله من الذنوب كما يغسل الماء النجاسة. أما إذا كانت النهاية هي وفاة المبتلى، فإن الله يغفر له ويشمله برحمته. هذه اللمسات النبوية توضح لنا أن البلاء ليس مجرد مكروه، بل قد يكون بابًا للرحمة والمغفرة.
دور البلاء في التزكية الروحيةإن البلاء يحمل في طياته تذكيرًا للمؤمنين بأن الدنيا ليست هي المحطة النهائية، بل هي دار اختبار، وأن ما يصيب المسلم من أذى في جسده أو ماله هو وسيلة لرفع درجاته عند الله. كما أن البلاء هو فرصة لتنقية النفس، والعودة إلى الله بالدعاء والتوبة.
الصبر على البلاء: مفتاح الأجر العظيممن خلال هذا الحديث، يتبين أن المؤمن الذي يواجه البلاء بالصبر والاحتساب هو من يحصل على أجر عظيم.
فهو لا يحظى فقط بالأجر عن الأعمال الصالحة التي كان يؤديها قبل البلاء، بل يحصل أيضًا على مغفرة الله ورحمته، ما يجعله في منزلة أعلى.
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا كيفية التعامل مع البلاء بروح من التفاؤل والأمل، ويؤكد أن البلاء لا يعني عقابًا أو حظًا سيئًا، بل هو جزء من سنة الله في الأرض، وجزء من خطة لرفع درجات المؤمنين، بلاء المؤمن هو فرصة لاحتساب الأجر، وتنقية النفس، والتقرب إلى الله.