موسكو: أهداف “إسرائيل” من عملية غزة لم تتحقق وواشنطن تعارض وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الجديد برس|
أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي هدف من أهداف عمليته العسكرية في غزة، مشيرا إلى بذل واشنطن كل ما في وسعها لمنع محاسبة قادة الكيان.
وقال في حديث لوكالة “نوفوستي”: “لا تمتلك “إسرائيل” أي حافز على الإطلاق لوقف القتال المستمر منذ 7 أشهر، ولم تحقق أي هدف من أهداف عمليتها التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وأضاف: “من المثير للقلق بشكل خاص أن حياة الرهائن الذين تحتجزهم حماس معرضة لخطر واضح، و”إسرائيل” لا تتخذ أي إجراء لحل المشكلة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترفض الضغط على “إسرائيل” رغم الأدوات التي في حوزتها، “وعوضا عن ذلك تنتقد أي دعوات لمحاسبة القيادة “الإسرائيلية” على طبيعة الأعمال العسكرية في قطاع غزة”.
وقال: “الولايات المتحدة تحاول التقليل من حجم وآثار ممارسات “إسرائيل” وتنتقد أي محاولات لتقديمها إلى العدالة، وتعارض قدر المستطاع فكرة وقف إطلاق النار… بذلوا كل ما في وسعهم لتقويض جهود منح فلسطين حق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. هذه الممارسات تكشف عن وجههم ونواياهم الحقيقية إزاء غزة و”إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة
الجديد برس|
أكدت حركة حماس إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “إذا ما توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وفي بيان صادر عنها، أشارت الحركة إلى أنه “وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
من جهته، توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر بعد دعوة عاجلة له، وفق ما أفاد مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.
كذلك، نقلت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أنه “من المتوقع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة”، مضيفةً بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة”، وهو ما نفاه المتحدث باسم نتنياهو، قائلاً: “خلافاً لموجة الشائعات فإنّ نتنياهو ليس في القاهرة”.
وفي الذكرى الـ 37 لانطلاقتها، لفتت حركة حماس إلى بذلها جهوداً كبيرة لوقف العدوان، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّها “تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كل المبادرات”.
وأبدت حماس انفتاحها على أيّ مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق المدنيين، بالإضافة إلى “تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، وبعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال، وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات صفقة التبادل الجارية بين “إسرائيل” وحركة حماس، مشيرةً إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، على أن يتم التنفيذ بشكل تدريجي ومتزامن لضمان التزام الطرفين.
وأوضحت القناة أن الصفقة ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بـ”مؤبدات عالية”، وهو تطور نوعي في المفاوضات الجارية، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين
وتصر حركة حماس، في المفاوضات الحالية على شروطها التي تشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، خاصة أصحاب الأحكام طويلة، وعودة الحياة تدريجياً إلى قطاع غزة.