ولايات أمريكية تستدعي قوانين من الخمسينات للسيطرة على احتجاجات الطلاب.. ما علاقة الكمامات؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بدأت ولايات أمريكية عدة جهودا تشريعية من أجل حظر ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وإعادة العمل بقوانين عمرها أكثر من 70 عاما، ووقف إلزامية ارتداء الكمامات في التجمعات خوفا من انتشار فيروس كوفيد-19، وذلك في محاولة لاستهداف الطلاب المعتصمين في الجامعات نصرة للفلسطينيين.
ويرتدي الطلاب المتظاهرون في الجامعات الأمريكية، وحول العالم، كمامات لحجب هويتهم بسبب تهديدات طالتهم من الجامعة وجهات خارجية، وخوفا من المرض في ظل التجمعات الطلابية الكبيرة.
وهدد حساب على منصة إكس، يتبع الموساد الإسرائيلي، المتظاهرين في الجامعات، قائلة إنهم سيتم معرفتهم عبر تقنية التعرف على الوجوه، وإنهم لن يجدوا وظائف بسبب "تأييدهم للمقاومة الفلسطينية".
كما هددت الجامعات، وسياسيون أمريكيون، الطلاب بالفصل، وإلغاء تأشيراتهم، واعتقلت السلطات المئات منهم وفضت عددا من الاعتصامات.
Embed from Getty Images
وأقر مجلس الشيوخ في ولاية نورث كارولينا الأسبوع الماضي إجراء من شأنه وقف العمل بقانون ارتداء الكمامة في الأماكن العامة لأسباب صحية.
وقال المشروع في المجلس إن الولاية تريد من وراء هذا الإجراء "كشف الغوغاء والمجرمين".
وفي ولاية نيويورك، قدم أحد المشرعين تشريعًا يحظر تغطية الوجه أثناء الاحتجاج أو التجمع أو المشاركة في أي تجمع عام آخر.
وأرسل المدعي العام في ولاية أوهايو، ديف يوست، خطابًا إلى رؤساء الجامعات العامة بالولاية يحذر فيه من أن الطلاب الذين يرتدون قناع الوجه أثناء الاحتجاجات قد يواجهون اتهامات جنائية بموجب قانون عام 1953 الذي يبدو أنه لم يتم تطبيقه من قبل.
وقال يوست في رسالة إلى الجامعات العامة الـ 14 في الولاية إنه يمكن اتهام المتظاهرين بارتكاب جناية بموجب قانون مكافحة الأقنعة الذي يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ستة إلى 18 شهرًا.
ويواجه بعض المتظاهرين الذين تم القبض عليهم خلال المظاهرات في جامعة فلوريدا اتهامات بارتداء قناع في الأماكن العامة.
كما دعا حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، مسؤولو جامعة تكساس إلى تفريق احتجاجات مناصرة فلسطين، لأن الطلاب المحتجين لديهم نية لاستهداف القواعد والقوانين في الولاية، وأحدها "قانون حظر تغطية الوجه".
ودعا رئيس رابطة مكافحة التشهير، جوناثان غرينبلات، النشطاء المحتجين إلى خلع الكمامات تماما، قائلا إنه تغطية الوجه ليس لها أي تأثير على كورونا، أو على حرية التعبير، ويجب حظرها في الحرم الجامعي على الفور.
Second, outlaw full-face masks on campus. Masks that cover the entire face have no bearing on Covid or free speech and should be banned on all college campuses effective immediately. — Jonathan Greenblatt (@JGreenblattADL) April 22, 2024
وتعود القوانين القديمة التي تخص تغطية الوجه إلى حقبة الأربعينات والخمسينات، وسنتها الولايات المختلفة لمكافحة الأقنعة لعدة أسباب، بما في ذلك تحديد أعضاء مجموعة "كو كلوكس كلان" العنصرية التي كانت تشن هجمات "مقنعة".
وبعد سن القوانين، أصبح أعضاء كو كلوكس كلان يتظاهرون بوجوه مكشوفة.
Embed from Getty Images
وتعود أقدم القوانين التي تحظر قناع الوجه إلى عام 1845، حيث جعلت نيويورك من غير القانوني الظهور بمظهر "مقنع ومسلح".
وفي أيام جائحة كورونا، سنت الولايات المختلفة استثناء من هذه القوانين من أجل الحماية من الإصابة بفيروس كورونا.
لكن مجموعات طلابية قالت إن ارتداء الكمامة يهدف في الأساس إلى حماية الطلاب، لا سيما ضعاف المناعة منهم، من الإصابة بالأمراض، وإن منع ذلك من شأنه منعهم من المشاركة في الاحتجاجات.
ونقل "أكسيوس" على الطالبة في جامعة نورث كارولينا، صوفيا براون، قولها إن المحتجين يحاولون الحفاظ على سلامة المجتمع خلال مشاركتهم في الأنشطة المناصرة للفلسطينيين.
وتابع آخرون للموقع بأنهم لاحظوا المزيد من كاميرات المراقبة في الحرم الجامعة في الأيام الأخيرة، فيما حذرتهم جامعة نورث كارولينا من ارتداء الأقنعة بحجة أنها تخالف قوانين الجامعة والولاية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الطلاب الفلسطينية احتلال فلسطين غزة طلاب اميركا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن أعداد الطلاب المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعداد الطلاب المُتقدمين لخوض انتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024/2025.
وبلغ إجمالي عدد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية 28628 طالبًا وطالبة (14138 طالبًا - 13206 طالبة)، موزعين على الجامعات الحكومية، الجامعات الأهلية، الجامعات التكنولوجية، والجامعات الخاصة، المعاهد.
وبلغ إجمالي عدد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية على النحو التالي: في الجامعات الحكومية البالغ عددها 28 جامعة، تقدم 19951 طالبًا وطالبة (10130 طالبًا و9821 طالبة)، أما الجامعات الأهلية فقد تقدم الطلاب في 18 جامعة تقدم 3117 طالبًا وطالبة بواقع (1725 طالبًا و1392 طالبة)، وفي الجامعات التكنولوجية، بلغ عدد المتقدمين 345 طالبًا وطالبة، بواقع (231 طالبًا و114 طالبة)، وبالنسبة للمعاهد فقد تقدم 3931 طالبًا وطالبة، (2052 طالبًا و1879 طالبة)، أما الجامعات الخاصة فقد تقدم 1284 من الطلاب والطالبات.
أهمية انتخابات الاتحادات الطلابيةوأكد وزير التعليم العالي أهمية انتخابات الاتحادات الطلابية في تعزيز وتنمية الوعي لدى الطلاب، مشيرًا إلى أنها فرصة لتنمية حس القيادة والمسؤولية لدى الشباب ولتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل.
واوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، أهمية الالتزام بالضوابط والإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية تُمثل تجربة حقيقية تساهم في صقل مهارات الطلاب القيادية وتشجعهم على العمل المؤسسي.
وتم الانتهاء من تقديم الطعون، ويتم فحص الطعون اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر الجاري، ثم إعلان الكشوف النهائية يوم الأربعاء 20 نوفمبر، وتبدأ الدعاية الانتخابية يوم الخميس 21 نوفمبر.
وتُجرى انتخابات الجولة الأولى والفرز وإعلان النتائج يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، ثم تقام جولة انتخابات الإعادة يوم الإثنين 25 نوفمبر، ثم تُقام انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، وانتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم الأربعاء 27 نوفمبر، وتختتم الانتخابات يوم الخميس 28 نوفمبر الجاري بانتخابات أمناء اللجان ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.