تشيلافي يعلن قائمة الأحمر لمواجهتي الصين تايبيه وقرغيزستان بالتصفيات المشتركة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن التشيكي ياروسلاف تشيلافي عن قائمة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من أجل الدخول في معسكر داخلي في مسقط قبيل مواجهتي الصين تايبيه وقرغيزستان يومي 6 و11 يونيو القادمين في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027، وشملت القائمة 25 لاعبًا ومعظم الأسماء جرى استدعاؤها في التوقف الدولي الماضي شهر مارس الماضي حيث خاض المنتخب حينها مواجهتين أمام ماليزيا في مسقط وكوالالمبور لذات التصفيات.
استدعاءات وغيابات
القائمة شهدت توجيه الدعوة لمهاجم نادي النصر وليد المسلمي الذي خطف الأضواء هذا الموسم بمساهماته وتسجيله للأهداف مع فريقه في الدوري حيث سجل 13 هدفًا توجته هدافًا لدوري عمانتل للموسم 2023-2024، وشهدت في الفترة الماضية مطالبات عديدة بضم صاحب الـ 24 عامًا للمنتخب خاصة في ظل توهجه المستمر، كما شهدت القائمة أيضًا عودة اللاعب أمجد الحارثي الظهير الأيمن لنادي السيب وهو الاستدعاء الأول للاعب منذ أن شارك في مواجهة الصين تايبيه في الجولة الأولى من التصفيات الحالية 16 نوفمبر الماضي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث غادر اللقاء في الدقيقة 27 وغاب بعد ذلك عن بقية المباريات وكأس أمم آسيا "قطر 2023"، وعاد للمنتخب أيضًا مدافع نادي الشباب خالد البريكي الذي غاب عن مواجهتي ماليزيا شهر مارس الماضي.
أما أبرز الغائبين عن القائمة فهو مدافع نادي النصر فهمي دوربين الذي حل البريكي مكانه، وأيضًا عبد العزيز المقبالي صاحب الـ 35 عامًا والذي سجل عودة في شهر مارس الماضي بعد غياب استمر لـ 28 شهرًا عن الأحمر ولكن تعرضه للإصابة قبيل مواجهتي ماليزيا جعله يغيب عن تسجيل العودة الدولية والتي تأجلت أيضًا بعد أن فضل المدرب عدم استدعائه، وواصل محمد المسلمي صاحب الـ 34 عامًا حضوره مع المنتخب بعد أن قاد المنتخب في مسقط وماليزيا قبل شهرين وهي العودة الأولى حينها منذ خليجي 25 في البصرة بعد أن أعلن بعد ذلك اعتزاله الدولي وأيضًا واصل المخضرم علي البوسعيدي تسجيل حضوره مع الأحمر.
وضمت القائمة الكاملة لحراسة المرمى كلاً من: إبراهيم المخيني (النهضة)، فايز الرشيدي (المنامة البحريني)، وأحمد الرواحي (السيب). وللدفاع: أحمد الخميسي (السيب)، وخالد البريكي (الشباب)، ومحمد المسلمي (السيب)، وغانم الحبشي (النهضة)، وعبد العزيز الشموسي (النهضة)، وأمجد الحارثي (السيب)، وعلي البوسعيدي (السيب)، وأحمد الكعبي (السيب). ولخط المنتصف: أرشد العلوي (السيب)، وعبد الله فواز عرفة (القادسية الكويتي)، وحارب السعدي (النهضة)، وحاتم الروشدي (الفيصلي الأردني)، وعمر المالكي (النهضة)، وصلاح اليحيائي (النهضة)، وزاهر الأغبري (المحرق البحريني)، وجميل اليحمدي (الخريطيات القطري)، وعبد الرحمن المشيفري (السيب)، ومصعب المعمري (النصر). وللهجوم: عصام الصبحي (النهضة)، ومحسن الغساني (السيب)، ومحمد الغافري (نادي عمان)، ووليد المسلمي (النصر).
سابق الزمن في تايبيه.
وبحسب البرنامج الذي أعده الجهاز الفني للمنتخب، سيتجمع اللاعبون في مسقط في 28 مايو الجاري، حيث سيخوضون 6 حصص تدريبية، ثم يغادرون في الثالث من يونيو إلى الصين تايبيه عبر طائرة خاصة، وسيجري حصتين هناك، واحدة منهما أساسية في الخامس من يونيو على ملعب بلدية تايبيه، مسرح المواجهة الذي يتسع لعشرين ألف متفرج، واستضاف في هذه التصفيات مواجهة الصين تايبيه وماليزيا في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي. وتنطلق المباراة عند الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرًا بتوقيت سلطنة عمان). وحضر في مواجهة الصين تايبيه وماليزيا في شهر نوفمبر الماضي 9521 متفرجًا.
وكان اتحاد الصين تايبيه لكرة القدم قد طرح على موقعه الرسمي تذاكر المواجهة، حيث تبلغ قيمة التذكرة الواحدة 400 دولار تايواني جديد (4.800 ريال عماني)، بينما تبلغ قيمة التذاكر المخفضة 200 دولار تايواني جديد. ووضع الاتحاد الوطني خصمًا بنسبة 20% في حال حجز 20 تذكرة في وقت واحد. ويبدأ المنتخب تدريباته يوم الاثنين في مدينة كاوشيونغ. وبحسب وسائل إعلام محلية، يكثف اتحاد الصين تايبيه لكرة القدم من جهوده من أجل أن يصل عشب ملعب المباراة إلى أقصى مستوياته من الجاهزية في يوم مواجهة منتخبنا الوطني بعد تأثره بأمطار فصل الربيع. وأقيمت في الخامس من الشهر الجاري مباراتان في الجولة الثالثة من الدوري في استاد بلدية تايبيه لأول مرة هذا الموسم، وبحسب وسائل الإعلام المحلية ظهرت على العشب العديد من المشاكل من ضمنها الفراغات وبعض الحفر في وسط الملعب، وأقيمت خلال الفترة من 20 إلى 25 من الشهر الماضي في الملعب مسابقات بعض الألعاب مثل رمي القرص ودفع الجلة ورمي المطرقة وهو ما أثر أيضًا سلبًا على العشب بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية.
وستكون مواجهة يونيو هي الرسمية الرابعة بين المنتخبين بعد أن لعبا معًا في تصفيات مونديال أمريكا 1994، حيث تفوق منتخبنا ذهابًا في طهران بهدفين لهدف عبر يوسف صالح ويونس أمان بينما سجل هدف تايبيه كين جين مينج هو الفوز التاريخي الأول لمنتخبنا في مشاركاته بالتصفيات المونديالية وقاد هذه المباراة المدرب الوطني عبدالرحيم الحجري، وفي لقاء الإياب بالعاصمة السورية دمشق في 6 يوليو 1993 فاز منتخبنا بنتيجة 7-1 جاءت عبر يوسف صالح والطيب عبدالنور ومطر خليفة ونبيل مبارك وعبدالله حمدان وراشد عبدالله الوهيبي في مناسبتين وقاد منتخبنا المدرب الإيراني المخضرم حشمت مهاجراني بينما كان يقود منتخب الصين تايبيه المدرب الوطني هوانغ جين شينج، وانتهت مباراة الذهاب بين المنتخبين في مسقط بفوز منتخبنا الوطني بثلاثية نظيفة سجلها عمر المالكي ومعتز صالح عبدربه وهدف عكسي من الحارس بان وي شيه بعد ركنية من أحمد الكعبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصین تایبیه فی مسقط بعد أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: مواجهة إرهاب جماعة الإخوان ضرورة ملحة لتحقيق النهضة الشاملة
قال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، إن التصدي للإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في مصر بات ضرورة ملحة؛ لا يمكن تأجيلها، خاصةً في ظل التوجه الجاد للدولة نحو تحقيق نهضة شاملة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لن ينسى الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية من نشر للفوضى والعنف، وتزييف للحقائق بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة وإعاقة مسيرتها الإصلاحية.
مواجهة أفكار الإخوانوأضاف «السادات» في تصريحات صحفية له اليوم، أن مواجهة أفكار الإخوان الهدامة هي خطوة أساسية في تصحيح الواقع المصري، حيث تسعى هذه الخطوة إلى دحض الأكاذيب التي روجتها الجماعة عبر السنوات الماضية واستغلالها للدين لأهداف سياسية تهدف إلى تقسيم المجتمع وزرع الفتنة بين أبنائه، موضحًا أن هذه الجماعة لجأت إلى تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت الأبرياء، في محاولات بائسة لزعزعة استقرار الوطن.
وأشار إلى أن الإخوان اعتمدوا على ترويج الأكاذيب وتهديد الدولة المصرية، من خلال نشر شعارات مضللة بغرض ضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته، لكن بفضل وعي الشعب المصري وقوة الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في تحقيق مسيرتها التنموية، حيث واجهت القيادة المصرية كل هذه التحديات بسياسات صارمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب تنفيذ مشروعات قومية تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
طريق الإصلاح والبناءوشدد على أن مصر ماضية بخطى ثابتة في طريق الإصلاح والبناء، ولا مكان لجماعات العنف والتطرف في الوطن، فالدولة عازمة على بناء مستقبل آمن ومزدهر لكافة أبنائها، ولن تسمح لأي قوى متطرفة أن تعرقل مسيرتها نحو مستقبل أفضل لجميع المصريين.