التخطيط الإداري والتكتيك الفني الصحيح يتوجان السيب بلقب دوري عمانتل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
احتفل الاتحاد العماني لكرة القدم بختام منافسات الموسم الكروي بتتويج السيب بطلا لمسابقة دوري عمانتل، وسط احتفالية نظمها الاتحاد عقب نهاية المباراة الجماهيرية بين فريقي السيب والشباب على ملعب استاد السيب الرياضي والتي انتهت بفوز السيب "بطل الدوري" بنتيجة 2 / صفر حملت إمضاء مهاجمه الدولي عبدالعزيز المقبالي بالشوط الأول للمباراة التي كانت مجرد تحصيل حاصل للفريقين، بعد أن ضمن السيب الفوز بدرع المسابقة عن جدارة واستحقاق قبل جولتين من النهاية، بينما ضمن الشباب البقاء بدوري عمانتل في الموسم القادم، بعد هبوط فريقي الوحدة وبهلا رسميا لدوري تمكين الموسم القادم.
وعقب نهاية المباراة قام الشيخ طلال بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لشركة عمانتل، برفقة سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بتكريم الطاقم الإداري والطاقم التحكيمي للمباراة، كما قلد لاعبي السيب والجهازين الفني والإداري بالميداليات الذهبية، بعدها تسلم قائد فريق السيب عيد الفارسي درع دوري عمانتل. وبعد نهاية التتويج عمت الأفراح داخل أرجاء ملعب استاد السيب الرياضي وسط فرحة الجماهير، وخرجت الجماهير مع الإدارة والقائمين على الفريق واللاعبين في مسيرة مبهجة من ملعب المباراة مرورا بقرى ومناطق ولاية السيب، وذلك نظير الإنجاز الذي حققه الفريق هذا الموسم بإحرازه ثلاثية استثنائية.
موسم استثنائي
قال صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد عضو مجلس إدارة نادي السيب: إن الفريق الأول لكرة القدم نجح في تحقيق ثلاثية جميلة جدا هذا الموسم ( كأس السوبر وكأس الاتحاد ودوري عمانتل) معتبرا سموه أنه يعد موسما استثنائيا للفريق، والفريق كان قريبا من تحقيق الرباعية لو حقق الفوز بمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وأثنى سموه على الجهود المخلصة الذي بذلها أعضاء مجلس الإدارة والقائمين على الفريق الأول، بالإضافة إلى جهود اللاعبين أنفسهم أصحاب الإنجاز بعد موسم طويل وشاق للفريق، فلهم كل الشكر والتقدير على جهودهم المخلصة التي بذلوها حتى تحقق الإنجاز في موسم صعب شهد منافسة جيدة من مختلف الأندية المشاركة، مبينا أنه ليس بالأمر السهل أن تحسم الدوري قبل نهايته، وأضاف: الفريق أدى كل ما لديه بالمباريات وأسعدونا وأسعدوا جماهير نادي السيب. وقدم سموه لهم الشكر على وقفتهم ومساهمتهم النبيلة مع الفريق عامة واللاعبين على وجه الخصوص في الاستحقاقات المحلية، وطالبهم بضرورة تسجيل وقفة جماعية بالموسم القادم، كما وعدهم بأن يكون الفريق بالموسم القادم أفضل من الموسم الحالي، وأن يتم معالجة ما حدث من سلبيات وأخطاء.
دعم كبير
بينما قال يوسف بن عبدالله الوهيبي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب: إن لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أثبتوا للجميع هذا الموسم أنهم أهل للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبأنهم جديرون بتحملها من خلال تقديمهم للمستويات الفنية الجيدة وتحقيقهم للنتائج الإيجابية التي أسعدت الجميع هذا الموسم الاستثنائي والذي حققوا فيه الثلاثية التاريخية (الدوري وكأس السوبر وكأس الاتحاد للعام الثاني على التوالي) وكان يمني النفس في أن يحقق الفريق الرباعية بالفوز بمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وأشاد الوهيبي بالدور الكبير والدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس الإدارة، والجهود المخلصة التي بذلها أعضاء مجلس الإدارة والقائمين على الفريق واللاعبين الذين كانوا على قلب رجل واحد، وكأسرة واحدة منذ بداية الموسم وحتى نهايته، حتى تحقق الإنجاز المنتظر في الأخير، وقدم التهنئة لهم على كل ما قدموه من مستويات جيدة طيلة الموسم الكروي. كما قدم الوهيبي شكره لجماهير النادي الوفية التي ذكر بأنها كانت الرقم الصعب والرقم واحد والسند الحقيقي للفريق، والداعم المعنوي للاعبين ومساندتها لهم في ملعب استاد السيب وخارج محافظة مسقط وأهداها الفوز بالثلاثية، وطالبهم بالاستمرارية في دعم الفرق الكروي ومختلف الفرق الرياضية الأخرى بالموسم القادم، لكي تتوالى الإنجازات النادي.
وقفة الجماهير
في سياق متصل، أكد فهد بن راشد الحبسي عضو مجلس إدارة نادي السيب والمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم أن فوز الفريق بثلاثية هذا الموسم تحقق عن جدارة واستحقاق بفضل الجهود المخلصة التي قامت بها الإدارة برئاسة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة النادي، وأعضاء المجلس والقائمين على الفريق الأول، إلى جانب جهود الجهازين الفني والإداري للفريق واللاعبين أنفسهم أصحاب الثلاثية التاريخية وجهودهم المخلصة وعطائهم داخل أرضية الملعب في جميع مباريات الموسم الحالي حتى تكللت ولله الحمد بالفوز بها بالأخير.
كما أشاد الحبسي بوقفة جماهير النادي الوفية وكذلك باللاعبين على وجه الخصوص، واعتبرهم المحفز والمساند للاعبين في جميع المباريات داخل مسقط وخارجها، وأضاف: جماهير السيب هي في الأصل لا تحتاج لتوجيه الدعوة لها فهي حاضرة دائما خلف الفريق في الاستحقاقات الداخلية والخارجية. ولم يكشف المشرف العام على الفريق الأول النقاب عن التعاقدات الجديدة للفريق بالموسم القادم، والتزم الصمت، وقال: علينا أن نفرح اليوم بالتتويج، ونترك ذلك للأيام القادمة، حيث أشار إلى أنه سيتم الكشف عن التعاقدات الجديدة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وهنئ كافة جماهير السيب بالفوز بالبطولات.
دعم مادي ومعنوي
وعبر جاسم بن يعقوب الفوري مدير الفريق الأول بنادي السيب لكرة القدم عن فرحته الغامرة بفوز الفريق بدرع دوري عمانتل للموسم الحالي، وأن الفريق نجح بالظفر بثلاث بطولات من مجمل أربع بطولات محلية شارك بها هذا الموسم، وأشار الفوري إلى أن هذا النجاح تحقق بفضل الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته إدارة النادي والجهود المخلصة من قبل المشرفين على الفريق عامة، وأيضا لا ننسى دور الجهازين الفني والإداري الكبير، واللاعبين في المباريات من خلال الجهد الذي بذلوه طوال الموسم، لينجحوا في تقديم مباريات جيدة المستوى من الناحية الفنية، والخروج بنتائج إيجابية بالأخير، وأهدى الفوري الفوز بالدوري إلى مجلس إدارة النادي ولجماهير السيب الوفية التي اعتبرها اللاعب رقم واحد داخل الملعب، وأنها هي من ساندت اللاعبين في مشوارهم الصعب هذا الموسم، وتمنى استمراريتها خلف الفريق بالمواسم القادمة، خاصة وأن الفريق تنتظره مشاركة خارجية إلى جانب الاستحقاقات المحلية.
مستوى فني
وتحدث مدرب الفريق البرازيلي جورفان فييرا عن المباراة الختامية للفريق أمام نادي الشباب مبينا أنها جاءت جيدة المستوى فنيا بين لاعبي الفريقين، على الرغم من فوز فريقه فيها بهدفين مقابل لاشيء، رغم أنها كانت مجرد تحصيل حاصل، وأشاد بالأداء الرجولي الذي قدمه لاعبو فريقه أمام الشباب، وفي اللقاءات السابقة في منافسات المسابقة، وأهدى مدرب السيب تحقيق الفريق بالثلاثية لإدارة النادي وللقائمين على الفريق ولجماهير النادي الوفية التي سجلت وقفتها الجيدة خلفه طوال الموسم حقق من خلالها الفريق الفوز بثلاثية عن جدارة واستحقاق، وكن جورفان بدوري كل التقدير والاحترام لجميع أندية سلطنة عمان المشاركة في منافسات دوري عمانتل.
واختتم فييرا حديثه بأنه رغم قيادته للفريق الكروي لتحقيق الثلاثية هذا الموسم إلا أن إدارة النادي لم تفتح معه ملف التجديد للموسم القادم بعد حتى اليوم، وأنه مع نهاية مباراة الفريق ضد نادي الشباب انتهى عقده مع الفريق، في انتظار ما هو جديد بالنسبة له إما الاستمرارية بالموسم القادم أو الرحيل.
مشاركة آسيوية
بينما أوضح عبدالحميد بن حاجي الزدجالي، مساعد المدرب أن السيب هذا الموسم قدم مباريات جيدة المستوى الفني وحقق نتائج إيجابية والدليل أن الفريق لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط أمام فريق صور وخارج ملعبه من أصل 22 مباراة، وقدم شكره للاعبين نيابة عن الجهاز الفني للفريق وعلى جهودهم المخلصة في مختلف الاستحقاقات المحلية التي نجح بالظفر بلقبها باستثناء عدم تمكنه من الفوز بكأس جلالة السلطان لكرة القدم.
ولم ينسَ الزدجالي الدور الكبير الذي لعبته جماهير النادي وتسجيلها الوقفة الجيدة في المباريات داخل مسقط وخارجها، وأشار إلى أنها بالفعل كانت هي الرقم الصعب للفريق والسند الحقيقي للاعبين، فالفوز بالبطولات هذه هو أقل ما يمكن أن يهديها اللاعبون، ووجه النداء لها بضرورة استمرارية المساندة للفريق في الموسم القادم الذي تنتظر الفريق فيه مشاركة آسيوية خارجية، إلى جانب الاستحقاقات المحلية وحملة الدفاع عن ألقابها.
تعاون وتكاتف الجميع
من جانبه وصف مهاجم الفريق عبدالعزيز المقبالي فرحة الفوز بدوري عمانتل أنها لا توصف، وضمها إلى جانب بطولتي كأس السوبر وكأس الاتحاد، وأضاف: الفوز بالثلاثية لم تتحقق من فراغ، وإنما تحققت بفضل تعاون وتكاتف الجميع، وبالجهود المخلصة التي قدمها رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة والقائمين على الفريق والجهازين الفني والطبي والإداري وجميع اللاعبين داخل الملعب طوال موسم صعب جدا، وظهورهم بالمستويات الفنية الجيدة، وسعيهم في الخروج بنتائج إيجابية بالمباريات، وأهدى الدولي عبدالعزيز المقبالي الفوز بالثلاثية هذا الموسم إلى والدته ولأفراد أسرته الكريمة ولإدارة النادي وجماهير السيب الوفية التي اعتبرها اللاعب رقم واحد داخل الملعب.
بينما هنئ أحمد الرواحي حارس الفريق الأساسي كافة جماهير نادي السيب الوفية والقائمين على الفريق والإدارة على الفوز بالثلاثية، وأهدى الفوز الكبير إليها، وإلى أسرته الكريمة ولكل محبي النادي، وأضاف: نادي السيب فريق بطولات، وأنه مستمر مع الفريق بالموسم القادم بإذن الله، وسيسعون كعائلة واحدة لتحقيق المزيد من البطولات محليا وخارجيا بالمواسم القادمة، وكان يمني النفس بتحقيق الرباعية، وأشار إلى أن القادم خير وسيكون أفضل للسيب وجماهيره الوفية، وهم يلعبون ويحققون الانتصارات لإسعادهم دائما وأبدا.
وقال مهاجم مروان تعيب مهاجم الفريق: إن فرحة الفوز بالبطولات هو شعور جميل جدا لا يوصف أبدا مع فرحة الجماهير السيباوية الوفية، واللسان يعجز عن تقديم الشكر لها على مساندتها النبيلة خلف الفريق طيلة موسم كامل، وأهدى إنجاز الثلاثية الذي تحقق بالموسم الحالي لأسرته الكريمة وللجماهير عامة، واعتبره أقل شيء يمكن تقديمه لها في ختام الموسم الصعب، وقدم تعيب شكره وتقديره للجهازين الفني والإداري على جهودهم المخلصة مع اللاعبين الذين لم يبخلوا بأي جهد يذكر طوال منافسات الموسم الحالي، وتمنى أن يسهم مع بقية اللاعبين في حصد الذهب وتحقيق المزيد من البطولات للفريق بالموسم القادم.
أما عبدالرحمن المشيفري مهاجم الفريق، فأكد أنه سعيد بتحقيق الثلاثية هذا الموسم مع الفريق، والمساهمة مع بقية اللاعبين في تقديم المستويات الفنية الجيدة والخروج بنتائج إيجابية عن جدارة واستحقاق، والدليل على ذلك أن الفريق في بطولة الدوري لم يتلقَ سوى خسارة واحده فقط، كانت أمام صور خارج ملعبه، وأضاف المشيفري إن الموسم الحالي يعد موسما استثنائيا بكل المقاييس، وتمنى المشيفري أن يواصل الفريق تقديم المستويات الفنية الجيدة مع اللاعبين بالموسم القادم، خاصة وأنه تنتظرهم كلاعبين استحقاقات محلية وخارجية.
جهود المشرفين
أشار لاعب الوسط المتألق عمر الفزاري إلى أن فريق السيب قدم موسما استثنائيا، والأرقام هي من تشهد على ذلك مع نهايته، وأشار الفزاري إلى أن الفوز بالثلاثية تحققت بفضل الجهود المخلصة من القائمين في إدارة النادي والدعمين المادي والمعنوي الذي قدموه لهم، بالإضافة إلى جهود المشرفين على الفريق والجهازين الفني والإداري، إلى جانب دور اللاعبين جميعا داخل أرضية الملعب في المباريات التي قدموا فيها كل شيء وتكللت جميع تلك الجهود بالفوز بثلاث بطولات محلية، وأهدى الفوز بالثلاثية هذا الموسم إلى أسرته الكريمة ولجماهير النادي الوفية التي نقدم لها الشكر على وقفتها المشرفة خلف الفريق منذ بداية الموسم وحتى نهايته، موضحا بأنها هي من صنعت الفارق لهم، خاصة في المباريات الحاسمة، وتمنى استمراريتها في دعم ومساندة الفريق في الموسم القادم.
فيما أبدى الظهير الأيمن للفريق أمجد الحارثي سعادته بالمساهمة مع اللاعبين في تحقيق الثلاثية التاريخية بالموسم الحالي، على الرغم من عدم مشاركته في عدد من المباريات بسبب عامل الإصابة التي تعرض لها سابقا، والتي ذكر أنه شفي منها بفضل الجهود الطيبة التي قام بها الجهاز الطبي في المنتخب وفي النادي، وأهدى الفوز بالبطولات المحلية بعد موسم صعب حقيقية فنيا من كافة الأندية المشاركة فيه لمجلس الإدارة وللقائمين على الفريق وللجهازين الفني والإداري للفريق وللاعبين الذين كانوا على الموعد، ونجحوا في الظهور الفني المشرف وفي الخروج بالنتائج الإيجابية التي أسعدت محبي وجماهير النادي، وأهدى الحارثي الفوز بالثلاثية إلى كافة أفراد أسرته، مبينا أن القادم سيكون أفضل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عن جدارة واستحقاق على الفریق الأول الفوز بالبطولات الفنی والإداری الموسم الحالی الموسم القادم فی المباریات المخلصة التی مجلس الإدارة إدارة النادی اللاعبین فی دوری عمانتل الوفیة التی مجلس إدارة خلف الفریق نادی السیب للاعبین فی لکرة القدم أن الفریق الفریق فی مع الفریق إلى جانب إلى أن
إقرأ أيضاً:
ظفار يعود لدوري عمانتل ويتطلع للقب الدرجة الأولى من بوابة مسقط
يختتم مساء الغد دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال الجولة الأخيرة وهو الأسبوع العاشر من المرحلة النهائية من خلال انتظار الفريق الذي سيخطف البطاقة الثانية والذي يعتبر سمائل الأقرب لها بعدما خطف ظفار البطاقة الأولى بالفوز على السلام 4/ 1 الذي تربع على قمة الترتيب العام برصيد 18 نقطة ليدخل سمائل طرفا قويا في صراع الأمتار الأخيرة بعدما حقق الفوز المستحق على أرضه في الجولة الماضية على منافسة مسقط 2/صفر ليرفع رصيده إلى 16 نقطة وتراجع معها مسقط إلى المركز الثالث برصيد 14 نقطة، لذلك يلعب مسقط بفرصة واحدة وهي الفوز على ظفار بشرط خسارة سمائل من الاتحاد.
المواجهة بين مسقط وظفار ستكون على استاد السيب الرياضي بينما سمائل سيحل ضيفا على الاتحاد في مجمع السعادة الرياضي بصلالة والسلام يستقبل بوشر في المجمع الرياضي بصحار بعيدا عن الحسابات حيث ستقام المباريات الثلاث الساعة 10 مساء.
حسابات الجولة الأخيرة لحسم لقب بطل الدوري وكذلك البطاقة الثانية ستكون واضحة لأن فوز ظفار على مسقط بأي نتيجة سيحسم لقب الدوري الذي سيصل إلى 21 نقطة وفوز سمائل على الاتحاد سيخطف البطاقة الثانية برصيد 19 نقطة، لكن إذا فاز مسقط على ظفار سيرفع رصيده إلى 17 نقطة وتعثر سمائل بالخسارة من الاتحاد سيبقى سمائل مع 16 نقطة وستكون البطاقة الثانية من حق مسقط وإذا تعادل ظفار مع مسقط وفاز سمائل على الاتحاد سيكون الرصيد مشترك 19 نقطة لذلك سيتم حسم الأمور بين ظفار وسمائل حسب المادة (10) من لائحة المسابقة وهو النادي الحاصل على أكثر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية وفارق الأهداف (ما له ناقصًا ما عليه من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية/ والنادي المسجل لمجموع أهداف أكثر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية، وهذا ينصب لمصلحة سمائل لأن المواجهة الأولى بين الفريقين في الذهاب انتهت بالتعادل 1/1 وفي مباراة الإياب فاز سمائل على ظفار 3/ 1 في صلالة.
35 ألف ريال جوائز الدوري
رفع الاتحاد العُماني لكرة القدم قيمة جوائز الدوري للبطل والوصيف الصاعدة إلى دوري عمانتل عن الموسم الماضي، من خلال حصول بطل الدوري على درع البطولة و20 ألف ريال عُماني و50 ميدالية ذهبية والثاني 15 ألف ريال عُماني و50 ميدالية فضية وسوف يشمل التكريم اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وفق البطاقات الصادرة من الرابطة ويستثنى رئيس النادي أو من ينوب عنه في الصعود لمنصة التتويج، كما سيمنح الاتحاد الفرق الستة المتأهلة إلى المرحلة النهائية ألف ريال عُماني لكل نادٍ وهي خطوة جديدة نحو تحفيز الأندية من أجل المنافسة على لقب الدوري والصعود.
مسقط - ظفار
في مباراة صعبة ومثيرة بكل تفاصيلها ستكون المواجهة المرتقبة بين مسقط وظفار في استاد السيب الرياضي بين طموحات مسقط للحصول على البطاقة الثانية بشرط خسارة سمائل وبين تأكيد ظفار أحقيته بلقب الدوري بعدما خطف بطاقة العودة من جديد إلى دوري عمانتل للموسم المقبل 2025/ 2026 بعد المحطة الإجبارية التي قضاها هذا الموسم في أحضان الدرجة الأولى لذلك ستكون الخطوط الساخنة مفتوحة ما بين استاد السيب ومجمع السعادة بصلالة في معرفة ومتابعة نتيجة المباراتين أولًا بأول.
مسقط الذي يتمسك بحظوظه المشروطة بالفوز وحدة على ظفار وخسارة سمائل من الاتحاد يبقى فيها الأمل الصعب فلا ظفار يتنازل عن اللقب ولا سمائل يمكن أن يفرط في نقاط المباراة لأن كرة القدم لا يمكن أن تأمن مكرها ويمكن أن يفعلها مسقط ويقدم الاتحاد هدية أيضًا لجارة ظفار للفوز باللقب لأن 18 نقطة كفيلة لذلك إذا خسر سمائل ويقدم الخدمة الجليلة لمسقط إذا فاز مسقط على ظفار ومع هذا الموقف الصعب تكون مهمة لاعبي مسقط محددة دون التراخي أو التفريط في ذلك حتى إذا حقق الفوز على ظفار وفاز سمائل على الاتحاد لن تخدمه تلك النتيجة بل سيقدم خدمة لسمائل لتحقيق لقب الدوري والذي سيصل إلى 19 نقطة في صدارة الترتيب العام، ويعيش مدرب مسقط عصام السناني على الأمل المفقود بعد الخسارة الأخيرة من سمائل في الداخلية صفر/2 لكنه يضع الثقة والأمل في نفوس لاعبيه دون ترك أي فرصة للضيوف للمناورة من أجل الفوز حيث سيركز على الجانب الهجومي بشكل ملفت وهذا يعتمد على تحركات عبدالعزيز الوهيبي وصلاح العريمي والمحترف الأجنبي عبدالله اولاتونجي ومعهم محمد الحراصي وعرفان السالمي والشاب منذر الوهيبي لأن المهمة صعبة جدا.
أما ظفار الذي يسعى إلى تتويج جهوده الكبيرة بلقب الدوري بعدما تمكن من العودة من بوابة السلام الأسبوع الماضي بالفوز بنتيجة كبيرة بلغت 4/ 1 أكد معها علو كعب الفريق وأن وجوده في الدرجة الأولى حسب ما يقول (بفعل فاعل) وعودته السريعة إلى مكانته الطبيعية مرت بمنعطفات كثيرة بين تغيير المدربين وكذلك تأجيل مجموعة من المباريات حتى أسند المهمة للمدرب الوطني مصبح هاشل الذي قاد الفريق بكل ثقة وكانت الرباعية الأخيرة في مرمى السلام بأقدام الأردني عدي القرا هدفين وعبدالله زاهر ومحمد العريبي كفيلة بأن يعود ظفار إلى عرينه المعروف مع الكبار الموسم المقبل لذلك يسعى إلى تكملة المشوار بالتتويج بلقب الدوري الذي يضاف إلى سجلاته الكروية السابقة.
الاتحاد - سمائل
كل المؤشرات تؤكد أن سمائل لن يفرط في هذه المباراة والذي يأمل أن يضرب عصفورين بحجر واحد وهو فوزه على الاتحاد بأي نتيجة ليخطف البطاقة الثانية لدوري عمانتل وأن يتعثر ظفار بالخسارة أو التعادل مع مسقط ليحقق لقب الدوري وهو بالتأكيد جاهز لهذه المهمة بعد الفوز الأخير على منافسة مسقط 2/صفر أكد معها أحقيته بأن يكون مع الكبار في الموسم المقبل حيث وضع مدرب الفريق عيسى الغافري خططًا مختلفة خوفًا من أي مغامرة يمكن أن يقوم بها أصحاب الأرض لخدمة ظفار أو مسقط وسيعتمد على جمل تكتيكية يعرف كيفية تحقيق الفوز بالنتيجة التي يتطلع إليها وبالأسلوب نفسه الذي كان في المباراة الأخيرة مع مسقط لأنه لا يمكن للاعبين التراخي في خط الدفاع أو فقدان أي فرصة غير مستغلة أمام المرمى وبذلك سيعطي الضوء الأخضر للمهاجمين وهدافي الفريق ماجد الغنامي وأسامة الزعابي اللذين أحرزا الثنائية الأخيرة في شباك مسقط مع المساندة الجيدة من محمد الطارشي ومهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري وبقية الرفاق مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي للذود عن مرماه بكل بسالة وليعود معها الفريق بزفة أفراح العيد إلى محافظة الداخلية وهو محقق حلم العودة من جديد إلى دوري عمانتل، أما الاتحاد الذي يسعى إلى عرقلة الضيوف من خلال الفوز على سمائل لتقديم هدية لظفار أو مسقط فسيلعب بعيدا عن الضغوطات بعدما فقد كل شيء وامتلك معها 6 نقاط فقط لذلك يأمل مدرب الفريق سالم سلطان بأن تكتب نهاية الفصل الأخير في الدوري بذكرى جيدة قد تفيد الفريق واللاعبين للموسم المقبل.
السلام - بوشر
يمكن أن نطلق على هذه المباراة مباراة الوداع وللذكريات الحزينة لفريقي السلام وبوشر بعدما تراجع مستواهما تدريجيًا في المباريات الأخيرة وتلقى الفريقين سلسلة من الخسائر والتعادل وفقدان النقاط التي كانت غير متوقعة بعدما قدّم الفريقان مستوى جيدا في القسم الأول من الدوري ومع كل ما حصل فإن مدرب السلام مصطفى إسماعيل لا يلوم اللاعبين بقدر ما يلوم الظروف التي خانت الفريق في المباريات الأخيرة ويمكن أن يتم الوقوف معها ومعالجتها في الموسم المقبل لأن الفريق يمتلك بالفعل مجموعة من اللاعبين كان السلام المرشح الأبرز في العودة إلى دوري عمانتل عطفًا على النتائج التي حققها لكن من الواضح تأثر الفريق بظروف فنية أبعدته عن المنافسة وكذا الحال لبوشر على الرغم من الجهد الذي بذله مدرب الفريق سعيد الرقادي إلا أن التراجع في الخطوات الأخيرة أفقد الفريق وجوده في المقدمة ومعها خانته الأمتار الأخيرة وبقي في الدرجة الأولى بفريق شاب سيكون مستواه أفضل الموسم المقبل بعدما كسب الخبرة الميدانية الجيدة.