واصلت قوات الاحتلال قصف رفح ومناطق بشمال غزة، في اليوم الـ232 من الحرب الصهيونية على القطاع، مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى.
وحسب مراسل التلفزيون الجزائري بغزة، ألقت قوات الاحتلال الصهيـوني قنابل حارقة على عشرات المنازل في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وأضاف ذات المصدر، سقوط شهداء وإصابات في إطلاق مسيرات صهيونية النار على الأهالي بمنقطة الفالوجة بمخيم جباليا.
حيث أن الطائرات الصهيونية تطلق النار باتجاه المدنيين بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
في حين أعلنت كتائب القسام مواصلة عملياتها اليوم قائلة إنها استهدفت دبابتي ميركافا 4. بعد تفجيرها منزلا بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا وتفجيرها عبوة رعدية بقوة للاحتلال قرب عين نفق شرق المخيم نفسه.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أنها استهدفت بصاروخ موجه تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية متوغلة في منطقة تبة زارع شمال شرقي مدينة رفح.
ودوليا، تتواصل المطالبات بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، الذي يأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية فورا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية:
الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "هناك تقديرات في تل أبيب تفيد بأن الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان قد يحصل خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة". وأشارت
الصحيفة إلى أنَّ أبرز التفاصيل العالقة بعد المحادثات التي أجراها المُوفد
الأميركي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية مراقبة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إنه تم إحراز تقدّم كبير في محادثات المبعوث الأميركيّ في إسرائيل وهي شبه مُكتملة، وأضافت: "من المتوقع تنفيذ الإتفاق مع لبنان خلال أيام عند معالجة تفاصيل إضافية". ومساء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، أنّه بعد أسابيع من الغارات الجويّة الإسرائيلية القاتلة في لبنان والاشتباكات العنيفة بين
الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله" في جنوب لبنان، يبدو أن ملامح إتفاق إطلاق النار المُحتمل بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل، وفقاً لعدة مسؤولين إقليميين وأميركيين مُطلعين على الاتصالات الدبلوماسية الجارية حالياً. وحذّر المسؤولون من أنَّ التفاصيل الحاسمة حول التنفيذ والتطبيق لبنود الإتفاق تحتاجُ إلى العمل عليها في حين أن الخلافات قد تُفسد الأمر. وقال بعض المسؤولين، وفق الصحيفة، إنَّ الاتفاق المُقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان فيما ينسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يمتد بشكل موازٍ تقريبًا للحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتلفت الصحيفة إلى أنه "خلال الفترة المذكورة، سيعملُ الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) على تكثيف انتشارهما في المنطقة الحدودية، فيما ستضمن آلية إنفاذ جديدة برئاسة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة التي سينتشر فيها الجيش واليونيفيل".