لجريدة عمان:
2024-07-03@17:52:29 GMT

تشافي يرحل عن برشلونة مرتاح الضمير

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

تشافي يرحل عن برشلونة مرتاح الضمير

قال مدرّب برشلونة الإسباني المقال من منصبه تشافي هرنانديس انه يترك النادي الكاتالوني "مرتاح الضمير".

واتخذ رئيس النادي جوان لابورتا قرار إقالة نجم الوسط السابق، بعد أسابيع قليلة من التعبير عن سعادته في بقائه في الموسم الأخير من عقده.

وفي يناير، قال تشافي "مايسترو" خط الوسط السابق إنه سيغادر في نهاية الموسم، ولكن بعد سلسلة من النتائج الجيدة، اتفق هو والرئيس لابورتا في أبريل على البقاء للموسم المقبل، مع انتهاء عقده في يونيو 2025.

لكن الوضع تغيّر بسرعة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن لابورتا شعر بالغضب من تعليقات تشافي، التي أشارت إلى أنه كان من الصعب على النادي الكاتالوني المتعثر مالياً التنافس مع غريمه اللدود ريال مدريد وغيره من الأندية الأوروبية النخبوية.

ورغم تقارير تحدّثت عن اتخاذ لابورتا قرار الإقالة في الأسبوعين الماضيين، قال تشافي (44 عاماً) في مؤتمر صحافي:"أنا بخير، الأمر ليس سهلاً، كان وقتاً عصيباً".

وتابع المدرب السابق للنادي السد القطري الذي حمل ألوان برشلونة في 767 مباراة في أنصع حقبة بتاريخه: نحن فخورون بعملنا، لم يكن الأمر سهلاً بسبب وضع النادي. ضميري مرتاح، بشكل عام، أنا سعيد، قمنا بعمل جيّد هذه السنة رغم عدم تحقيق أهدافنا. سعيد، راض وممتن.

وفاز برشلونة بقيادة تشافي بلقب الدوري الموسم الماضي، لكنه لم يتمكن من الدفاع عن اللقب في الموسم الحالي أمام غريمه التاريخي ريال مدريد. خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي (خسر 4-6 بإجمالي المباراتين)، وخسر نهائي الكأس السوبر الإسبانية أمام ريال، بينما أطاح به أتلتيك بلباو من ربع نهائي كأس الملك.

وارتفعت أسهم الألماني هانزي فليك مدرب "دي مانشافت" وبايرن ميونيخ السابق في خلافة تشافي، وفقاً لتقارير إعلامية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل

 

 

يزيد السلطان

 

في ذلك الركن الجريح من العالم، حيث تختلط رائحة الزهور برائحة الدم، ويختفي ضجيج الحياة تحت صوت الانفجارات، تروي أرض فلسطين قصة مأساة لا تنتهي. أطفال أبرياء، ونساء تحملن أعباء الحياة بصمت، وشيوخ أرهقهم الزمن بصبرهم، يُقتلون بدم بارد على يد محتَل لا يعرف الرحمة. هذه الوجوه التي تغمض عيونها للأبد ليست سوى شهادات حية على قسوة الاحتلال وظلمه. تلك الجثث الهامدة هي أحلام مقتولة وآمال نُسفت في مهدها.

أجيال تُمحى قبل أن ترى النور، وأمّهات يُخطف منهن فلذات أكبادهن، وشيوخ يُزهق ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم. في فلسطين، الألم ينبض في كل قلب، والوجع يكتب في كل عين، ومع ذلك، لازال العالم يتجاهل صرخاتهم والمتخلفون عن نجدتهم يغطون في سبات عميق، وكأن الإنسانية قد ماتت.

لكن المأساة الأكبر تكمن في الصمت العربي، الذي يرى ولا يسمع، يشاهد ولا يتحرك. الإنسانية تغمض عينيها على أشلاء الأبرياء، وتغض الطرف عن حق يُنتهك كل يوم. الدول التي تدّعي العدل والحرية تتعرض شهادات الأطفال، النساء، والشيوخ للاختبار الحقيقي ومع ذلك تسقط في وحل المصالح السياسية والاقتصادية. صرخات فلسطين تدوي في الفضاء، لكنها ترتطم بجدران الصمت والهروب، وكأنّ العدل قد غادر هذا العالم منذُ زمن، ليبقى الشعب الفلسطيني وحيدًا في وجه الظلم والقهر.

فلسطين، تلك الأرض التي تسكن في قلوب الملايين على مدار العقود، لا تزال ملتقى الصراع والألم، وندوب الجراح المفتوحة. إنها الأرض المحتلة، وصرخة المظلومين، وصدى أحزانهم يتردد عبر التاريخ والجغرافيا. مرّ زمن طويل منذ بداية الاحتلال، ومع ذلك، نجد أنفسنا نتساءل: هل نحن لا نسمع ولا نرى فعلًا؟ هل مات الضمير العربي؟ ما الذي يجعلنا نسكت عن جرائم المُحتل؟ لماذا بات العرب نياماً؟

فلسطين: رحلة طويلة من الألم بدأت مأساة الشعب الفلسطيني بفعل الاحتلال والاستيطان منذ أكثر من سبعين عامًا. تعرّض الفلسطينيون للتهجير القسري، والمجازر، والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان. قرى تمّ محوها من الوجود، منازل تمّت مصادرتها، وأطفال أبرياء دفعوا الثمن ببراءتهم وأحلامهم. كل هذا يحدث أمام أعين العالم أجمع، ومع ذلك يبدو الصمت سيد الموقف.

هل فعلًا مات الضمير العربي؟ الأمر لا يتعلق بغياب الشعور، وإنما بقلة الفعل. إن الشعوب العربية لم تفقد محبتها ودعمها لفلسطين، لكن النظم السياسية والحكومات هي التي تنتهي قوتها في الدفاع عن الحق الفلسطيني. تفضيلات سياسية، وتوازنات دولية، وأجندات مخفية تجبر الدول غالبًا على موقف الصمت أو حتى تجاهل القضية.

كما أن هناك عامل الإلهاء بمشاكل داخلية في العديد من الدول العربية. من أزمات اقتصادية واجتماعية إلى حروب أهلية وتهديدات إرهابية. هذه المشكلات تستنزف طاقات الشعوب وتجعلها غير قادرة على تحمل المزيد من الأعباء، حتى لو كانت تلك الأعباء تخص تضامنًا مع قضية عادلة كهذه.

دور الإعلام في إبقاء الأذهان موجهة نحو قضية فلسطين لا يقل أهمية. ومع ذلك، نجد أن العديد من وسائل الإعلام قد تخلت عن مهامها في تسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة في الأرض المحتلة، مفضلة التركيز على قضايا أقل أهمية أو ملائمة للأجندات السياسية الموجهة.

الصمت قد يكون تواطؤًا بحد ذاته. السكوت عن الظلم هو دعم ضمني له، والمجتمعات العربية لا تزال قادرة على أداء دورها من خلال المشاركة في النشاطات الداعمة لفلسطين سواء كان ذلك بالتبرعات أو التظاهر، أو حتى تحويل هذا التضامن إلى ثقافة مجتمعية عبر القصائد والأغاني والمسرحيات والكتابات.

الاستفاقة تبدأ من الإصلاح الذاتي لكل فرد، ومن ثم الانتقال للمجتمع ككل. يجب أن نعرف قضيتنا، أن نفهم تاريخها وجغرافيتها، وأن نعلّم الأجيال القادمة بأن الحق لا يُترك ولا ينسى. كما يجب أن ندعم وسائل الإعلام التي تسلط الضوء على المعاناة الفلسطينية، ونتبنى مقاطعة المنتجات والأنظمة الداعمة للاحتلال.

الضمير العربي  ميت،  خافت. وبدلا من السكوت، يجب أن يصبح صوت فلسطين هو صوتنا جميعًا، نحن كأمة عربية.

إنَّ فلسطين ليست مجرد قضية سياسية؛ بل هي جرح في وجدان كل عربي، صرخة لا يجب أن تنطفئ، وأمل يجب أن يبقى حيًا. إذا أردنا تغيير الواقع، علينا أن نستيقظ من سباتنا، ونرفع أصواتنا، ونجعل من هذه القضية محور اهتمامنا دومًا.

مقالات مشابهة

  • صمت الضمير العربي.. فلسطين جُرح لا يندمل
  • مهاجم برشلونة السابق على رادار الدوري السعودي.. اسم مفاجأة
  • برشلونة يبحث عن مخرج للتخلص من فاتي!
  • بنفيكا يدخل مفاوضات مع أتلتيكو مدريد لضم جواو فيليكس وبرشلونة يترقب
  • الزمالك: سنحصل على الرخصة الإفريقية قبل 5 يوليو
  • عبد الله جورج: الزمالك سيحصل على الرخصة الإفريقية قبل 5 يوليو
  • فرنسا تبلغ ربع نهائي يورو 2024
  • برشلونة يعلن رحيل الثلاثي فيلكس وألونسو وكانسيلو
  • لماذا حذف برشلونة خبر رحيل الثنائي فيليكس وكانسيلو؟
  • ناد سعودي يسعى للتعاقد مع الزلزولي