لجريدة عمان:
2025-02-10@15:10:33 GMT

تشافي يرحل عن برشلونة مرتاح الضمير

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

تشافي يرحل عن برشلونة مرتاح الضمير

قال مدرّب برشلونة الإسباني المقال من منصبه تشافي هرنانديس انه يترك النادي الكاتالوني "مرتاح الضمير".

واتخذ رئيس النادي جوان لابورتا قرار إقالة نجم الوسط السابق، بعد أسابيع قليلة من التعبير عن سعادته في بقائه في الموسم الأخير من عقده.

وفي يناير، قال تشافي "مايسترو" خط الوسط السابق إنه سيغادر في نهاية الموسم، ولكن بعد سلسلة من النتائج الجيدة، اتفق هو والرئيس لابورتا في أبريل على البقاء للموسم المقبل، مع انتهاء عقده في يونيو 2025.

لكن الوضع تغيّر بسرعة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن لابورتا شعر بالغضب من تعليقات تشافي، التي أشارت إلى أنه كان من الصعب على النادي الكاتالوني المتعثر مالياً التنافس مع غريمه اللدود ريال مدريد وغيره من الأندية الأوروبية النخبوية.

ورغم تقارير تحدّثت عن اتخاذ لابورتا قرار الإقالة في الأسبوعين الماضيين، قال تشافي (44 عاماً) في مؤتمر صحافي:"أنا بخير، الأمر ليس سهلاً، كان وقتاً عصيباً".

وتابع المدرب السابق للنادي السد القطري الذي حمل ألوان برشلونة في 767 مباراة في أنصع حقبة بتاريخه: نحن فخورون بعملنا، لم يكن الأمر سهلاً بسبب وضع النادي. ضميري مرتاح، بشكل عام، أنا سعيد، قمنا بعمل جيّد هذه السنة رغم عدم تحقيق أهدافنا. سعيد، راض وممتن.

وفاز برشلونة بقيادة تشافي بلقب الدوري الموسم الماضي، لكنه لم يتمكن من الدفاع عن اللقب في الموسم الحالي أمام غريمه التاريخي ريال مدريد. خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي (خسر 4-6 بإجمالي المباراتين)، وخسر نهائي الكأس السوبر الإسبانية أمام ريال، بينما أطاح به أتلتيك بلباو من ربع نهائي كأس الملك.

وارتفعت أسهم الألماني هانزي فليك مدرب "دي مانشافت" وبايرن ميونيخ السابق في خلافة تشافي، وفقاً لتقارير إعلامية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل التحكيم سبب تراجع ريال مدريد أم أن هناك متهمين آخرين؟

فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025

المستقلة/- يعيش ريال مدريد موسمًا متذبذبًا، فبعد بداية غير مستقرة تبعتها فترة من التألق، عاد الفريق ليجد نفسه في موقف صعب، بينما غريمه التقليدي برشلونة يتقدم بثبات في سباق الدوري الإسباني. وفي ظل هذا الوضع، تتصاعد أصوات تتهم التحكيم بأنه السبب الرئيسي وراء تراجع الفريق، لكن هل هذا هو السبب الحقيقي أم أن هناك متهمين آخرين؟

في هذا التقرير، نسلط الضوء على ثلاثة متهمين رئيسيين يساهمون في أزمة ريال مدريد الحالية، بعيدًا عن شماعة التحكيم.

المتهم الأول: فينيسيوس جونيور.. نجم بلا تأثير!

لم يكن أحد يتوقع أن يعاني فينيسيوس جونيور من هذا التراجع الكبير في مستواه، فهو لاعب يمتلك إمكانيات هائلة، لكن فعاليته الهجومية تكاد تكون معدومة مؤخرًا. لم يسجل أي هدف في الليغا منذ 100 يوم، وهو رقم صادم بالنسبة لنجم بحجمه، خاصة بعد تصريحاته عقب الكرة الذهبية بأنه سيقدم 110% هذا الموسم!

ثمانية أهداف فقط في الليغا لا تليق بمهاجم في فريق بحجم ريال مدريد، خصوصًا مع وجود لاعبين أقل منه موهبة لكنهم يتفوقون عليه تهديفيًا. فهل أصبح فينيسيوس مجرد لاعب استعراضي بلا تأثير حقيقي في المباريات؟

المتهم الثاني: كارلو أنشيلوتي.. مدرب بلا حلول!

أنشيلوتي اسم كبير في عالم التدريب، لكن هذا الموسم كشف عن عجز واضح في إيجاد الحلول لمشاكل الفريق. أرقامه أمام أتلتيكو مدريد في الليغا كارثية، إذ لم يحقق سوى انتصارين في 12 مواجهة، كما أن مجموع النقاط التي جمعها الفريق هذا الموسم هو الأدنى في آخر ستة مواسم!

الإصابات جزء من اللعبة، لكن المدرب الناجح هو من يجد البدائل ويبتكر حلولًا جديدة، وهو ما فشل أنشيلوتي في تحقيقه هذا الموسم. فهل انتهت أفكار المدرب الإيطالي، أم أن ريال مدريد بحاجة إلى ثورة تكتيكية لإنقاذ موسمه؟

المتهم الثالث: فلورنتينو بيريز.. أين التدعيمات؟

بيريز معروف بذكائه الإداري، لكنه ارتكب خطأ فادحًا هذا الموسم بعدم تدعيم الدفاع الذي يعاني من إصابات قاتلة. غياب ميليتاو وكارفاخال وكامافينغا في عدة مراحل من الموسم كشف عن ثغرات كبيرة، وكان من المتوقع أن يتحرك بيريز في الانتقالات الشتوية لإنقاذ الموقف، لكنه تجاهل الأزمة وترك الفريق يعاني!

إذا كان بيريز حريصًا على إعادة هيمنة ريال مدريد، فلماذا لم يتحرك لتعزيز الدفاع؟ وهل كان يعتقد أن الفريق قادر على المنافسة بهذه التشكيلة غير المتوازنة؟

التحكيم.. شماعة أم سبب حقيقي؟

لا يمكن إنكار أن بعض قرارات التحكيم أضرت ريال مدريد، لكن التركيز على هذه النقطة فقط هو هروب من الواقع. جميع الفرق تعاني من أخطاء تحكيمية، لكن الفرق الكبيرة تتجاوزها بالأداء القوي، وهو ما يفتقده ريال مدريد حاليًا.

إذن، من هو المتهم الأكبر؟ هل هو فينيسيوس الذي تحول إلى شبح في الملعب؟ أم أنشيلوتي الذي بدا عاجزًا عن إنقاذ الفريق؟ أم بيريز الذي تجاهل دعم الدفاع؟ الحقيقة أن المشكلة ليست في التحكيم، بل في هؤلاء الثلاثة الذين يتحملون مسؤولية تراجع ريال مدريد!

مقالات مشابهة

  • قرار نهائي.. خطة غير متوقعة من ليفربول لحسم مستقبل محمد صلاح
  • نادر السيد يرفض رحيل جروس عن الزمالك
  • في انجاز غير مسبوق.. هجوم برشلونة الأقوى في قرن الـ 21
  • رافينيا يرد على أنباء انتقاله للدوري السعودي والرحيل عن برشلونة
  • تقارير: برشلونة يحدد أول الراحلين عن صفوفه
  • تقرير يكشف موعد عودة الألماني تير شتيجن لبرشلونة
  • رافينيا يشيد بعلاقته مع فليك ويعترف بفضل تشافي عليه
  • هل التحكيم سبب تراجع ريال مدريد أم أن هناك متهمين آخرين؟
  • هانز فليك يعلق على مواجهة برشلونة وإشبيلية
  • ريال مدريد وأتلتيكو.. «9 سنوات بيضاء»!