الحوثيون يؤجلون إطلاق سراح 100 محتجز من القوات الحكومية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي إنها أجلت إطلاق سراح نحو 100 محتجز من القوات الحكومية اليمنية بعدما أعلنوا في وقت سابق عزمهم الإفراج عنهم يوم السبت.
ونقلت رويترز عن مسؤول حوثي إن التأجيل يرجع إلى "أسباب فنية"، مضيفا أن الإفراج سيتم في وقت آخر.
وأعلن عبد القادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين في بيان، أمس الجمعة، إن الجماعة ستفرج عن 100 محتجز اليوم "بتنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد".
وكانت آخر مرة تطلق فيها ميليشيا الحوثي سراح محتجزين في أبريل 2023عندما أجرت اتفاق تبادل شمل 250 حوثيا مقابل 70 من القوات الحكومية.
وقالت مصادر في الحكومة إن الحوثيين يستغلون ملف الأسرى سياسيا وإعلاميا وأن إعلانهم عن إطلاق أسرى غير صحيح، وإنما سيطلقون أشخاصا تم اختطافهم من منازلهم في مناطق سيطرتهم خصوصا ممن يعارضون الجماعة ويرفضون موالاتهم.
واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بخطف العشرات يوميا وإطلاق سراحهم مقابل مبالغ مالية وآخرين يتم مقاضاتهم مقابل تجنيد للقتال في صفوفهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميليشيا الحوثي الحكومة اليمنية الحوثي الحوثيون دعم الحوثيون الحكومة اليمنية وفد الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الحكومة اليمنية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الحوثيون على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
#سواليف
علقت حركة “أنصار الله” #الحوثية على اتفاق وقف إطلاق النار بين #إسرائيل و #لبنان، مؤكدة أن ” #المقاومة_الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوة وصلابة”.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع “إكس”: “نحيي #الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة #العدوان_الإسرائيلي الغاشم، وبفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة”.
وأضاف أن “المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوة وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كما ونوعا حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان”.
مقالات ذات صلة تقارير إعلامية تكشف خسائر إسرائيل على الجبهة اللبنانية 2024/11/27وتابع عبد السلام “نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسم المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصرالله”.
وأردف “العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وإنها مقاومة نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف الشهيد القائد السيد نصرالله”.
وذكر أن ”شهداء حزب الله هم شهداء قضوا على طريق القدس، وقد أبلى الحزب بلاء حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر”.
وأشار عبد السلام إلى أن الصراع مع العدو الصهيوني صراع “حتمي” والحروب معه هي “جولات في صراع سينتهي حتما بزواله”.
ومع حلول الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، بتوقيت لبنان المحلي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيز التنفيذ، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.
وأعلن جو بايدن مساء يوم الثلاثاء، أن إسرائيل ولبنان وافقا على وقف إطلاق النار في نزاع هو الأكثر دموية بين الجانبين.