نائب رئيس جامعة أسيوط يقوم بزيارة مفاجئة للمدن الجامعية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمدالمنشاوي رئيس جامعةأسيوط اليوم السبت على حرص قطاع المدن الجامعية بجامعة أسيوط على تقديم الدعم المعنوي، والنفسي للطلاب، خاصة فى فترة الامتحانات، وتكثيف الجهود؛ من أجل زيادة سبل الرعاية المقدمة لأبناء الجامعة من الطلاب المغتربين، باعتبار أن المدن الجامعية هي بمنزلة الأسرة البديلة للطالب المغترب، ولها دور مهم في تقديم الدعم في النواحي الدراسية، والصحية، والنفسية، والترفيهية.
ووجه رئيس جامعة أسيوط بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن توفير المناخ الملائم للطلاب بالمدن الجامعية؛ لأداء الامتحانات، وإتاحة جميع سُبل الراحة، والأمان لهم، وتذليل كافة العقبات، والتعامل مع أية مشكلة طارئة، واتخاذ القرار المناسب بشأنها، مؤكدًا أن إدارة الجامعة حريصة على متابعة تنفيذ خطة العمل بقطاع المدن الجامعية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب المغتربين المقيمين بها.
وفى ذلك الاطار قام الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب اليوم السبت بزيارة مفاجئة للمدن الجامعية بجامعة أسيوط للاطمئنان على الخدمات المقدمة للطلاب والطالبات.
وتفقد الدكتور أحمد عبد المولى خلال الزيارة المفاجئة أعمال الصيانة بمبنى ل ومياه الشرب والغلاية وكما تفقد المطعم الجديد، وأعمال التجميل بالممشى، والحدائق، وتابع أعمال غرس الشتلات الجديدة وكما التقى بعدد من الطالبات واستمع لآرائهن حول مستوى الأداء بالمدينة الجامعية، ومدى رضاهن عن الخدمات المقدمة لهن، واطمأن على أحوالهن خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.