القسام لأهالي الأسرى الإسرائيليين: جيشكم بأوامر من نتنياهو أهان كرامتهم أحياء وأموات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
غزة - صفا
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، مقطعًا مصورًا وجهته لأهالي الأسرى الإسرائيليين تخبرهم فيه "جيشكم بأوامر من نتنياهو أهان كرامتهم أحياء وأموات"، في إشارة إلى مقتل العديد من الأسرى لدى المقاومة بفعل الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع ضمن حرب الإبادة التي يشنها منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وظهر في مطلع المقطع المصور جزءًا من خطاب رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قال فيه "منذ بداية الحرب، نحن نعمل على إعادة الأسرى كلهم إلى البيت بدون توقف".
تبعه مقطعًا مقتطعًا لوزير الجيش "يوآف غالانت" يؤكد فيه "نحن نبذل جهد جبّار لإعادة الأسرى"، ثم يظهر المتحدث باسم جيش الاحتلال "دانيال هاغاري" وهو يقول في إحدى مؤتمراته التي اعتاد أن يظهر فيها للحديث عن آخر تطورات الحرب على القطاع وهو يقول "علينا ملقى الواجب الأخلاقي لعمل كل شيء بكل الجهود لإعادة الأسرى إلى البيت".
ثم تظهر عبارة في المقطع المصور للقسام خاطبت به عائلات الأسرى "هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب مواطنيكم في الأسر"، تبعتها صور لأسرى قتلى دون الكشف عن وجوههم أو أسمائهم.
وطلبت القسام من عائلات الأسرى سؤال نتنياهو ووزراء حكومته بإخبارهم عن أسماء الأسرى الذين لم تكشف عنهم، مؤكدةً "فهم يعرفونهم جيدًا".
وختمت القسام المقطع المصور بصورة لعائلة أسير وهي تبكي بجانب تابوت لأسير ميت، مرفقة بجملة "هكذا سيعيدوهم"، في إشارة إلى أنه لا أسرى سيعودوا أحياء إلا بصفقة تبادل مع المقاومة.
وأنهت المقطع المصور بهاشتاغ "الوقت ينفد".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى كتائب القسام العدوان على غزة المقطع المصور
إقرأ أيضاً:
عاجل - "وصمة عار".. غالانت يفضح نتنياهو ويكشف عن أسرار رفضه صفقة تبادل الأسرى في غزة
في تطورات لافتة، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت عن كواليس رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصفقة كانت ممكنة، إلا أن نتنياهو أصر على موقفه، ما أثار خلافات حادة بينهما.
وأوضح غالانت، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت، أن قرار نتنياهو لم يكن له أي مبرر أمني أو سياسي، بل عكس توجهات أخرى، حسب تعبيره.
غالانت: لا مبرر أمني لرفض الصفقةقال غالانت إنه، إلى جانب رئيس الأركان هرتسي هاليفي، لا يرى ضرورة أمنية للبقاء في محور فيلادلفيا بقطاع غزة.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حقق أهدافه الكبرى في غزة، وأنه "لم يتبقَ شيء للقيام به هناك". وصرح بأن المؤسسة العسكرية، والتي كان على رأسها، دعمت إتمام صفقة تبادل الأسرى، إلا أن رفض نتنياهو حال دون ذلك.
نتنياهو يرفض الخروج من محور فيلادلفياوأوضح غالانت أن نتنياهو رفض مقترحًا بالانسحاب المؤقت من محور فيلادلفيا لمدة 42 يومًا لعقد صفقة تبادل أسرى ثم العودة، مشيرًا إلى أن رفض رئيس الوزراء نبع من رغبة في الاحتفاظ بالسيطرة لأسباب سياسية أخرى، ويُعتقد أن هذه الخطوة تعكس رغبة نتنياهو وشركائه في تعزيز الاستيطان، رغم إقرار الجيش بعدم وجود قيمة استراتيجية للبقاء في المحور.
صفقة تبادل الأسرى وفرصة ضائعةكما أشار غالانت إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، رفض إحدى المقترحات التي طرحها نتنياهو، والتي تضمنت نفيه من غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وأن المقترحات التي قدمها نتنياهو كانت "غير واقعية"، وهو ما حال دون الوصول إلى اتفاق يُعيد الأسرى.
وأضاف غالانت خلال لقاء جمعه بعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أنه لا يرى سببًا واضحًا يمنع من عقد صفقة، وأن عدم عودة الأسرى "سيظل وصمة عار على جبين إسرائيل"، داعيًا عائلات الأسرى إلى الضغط على نتنياهو لاتخاذ خطوات جادة نحو حل القضية.
خلافات عميقة بين نتنياهو ووزير الدفاع المقالوفي تعليق على قرار إقالته، كشف غالانت أن الخلافات بينه وبين نتنياهو كانت تدور حول ثلاث قضايا أساسية:
التجنيد الإلزامي: أصر غالانت على ضرورة أن يلتحق كل من هو في سن التجنيد بالجيش، في حين يبدو أن نتنياهو لم يدعم هذا التوجه بشكل كامل.الإفراج عن الأسرى: تمسك غالانت بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، وهو الأمر الذي لم يحظ بدعم من نتنياهو.تشكيل هيئة تحقيق رسمية: طالب غالانت بضرورة فتح تحقيق رسمي في أحداث ما بعد السابع من أكتوبر 2023، وهو مطلب أثار خلافًا كبيرًا مع رئيس الوزراء.إقالتي جاءت لرفض سياسات نتنياهووعلى خلفية هذه الخلافات، أعلن نتنياهو، يوم الثلاثاء، عن إقالة غالانت، قائلًا إنه لم يعد يثق في قدرته على إدارة العمليات العسكرية، وأنه من غير الممكن استمرار إدارة الحرب في ظل "أزمة ثقة" بينهما، معتبرًا أن قرار إقالته يعكس محاولات نتنياهو للسيطرة على قرارات المؤسسة العسكرية بشكل منفرد، داعيًا مجلس الوزراء لمراجعة مواقفه بشأن إدارة الحرب.
مطالبات بتغيير السياسة تجاه غزةوتأتي تصريحات غالانت لتزيد من الضغوط على نتنياهو لإعادة النظر في سياسته تجاه قطاع غزة، لا سيما مع تصاعد الأصوات المطالبة بإيجاد حلول للأسرى المحتجزين.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقتهم برئيس الوزراء والضغط باتجاه تنفيذ الاتفاقات التي تمت مناقشتها سابقًا، واصفًا موقف نتنياهو بأنه عقبة أمام حل عادل ومستدام.