العرادة يعلن إنشاء مدينة طبية وبناء كلية طب ومستشفى جامعي بمارب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب سلطان العرادة، اليوم السبت، إنشاء مدينة طبية في المحافظة تضم إلى جانب هيئة مستشفى مارب العام والمراكز المتخصصة مستشفى جامعيًا مرتبطاً بكلية الطب في جامعة إقليم سبأ.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الطبي الأول بعنوان (البحث الطبي ضرورة عصرية) الذي تنظّمه كلية الطب بجامعة إقليم سبأ بالشراكة مع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بمحافظة مارب؛ تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني الرابع والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
وأشار العرادة إلى أن الارتقاء بالقطاع الصحي أولوية قصوى للقيادة السياسية والحكومة التي تعمل على بناء نظام صحي قوي ومستدام قادر على تلبية احتياجات المواطنين، من خلال توفير الموارد اللازمة لدعم الأبحاث العلمية والتدريب الطبي، وتطوير المستشفيات والمرافق الصحية، وتحسين الخدمات الطبية، وكذا إعداد كوادر طبية تسهم في مواجهة تحديات الرعاية الصحية الحديثة ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الطب.
وجدّد عضو مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على استمرار وقوف القيادة السياسية إلى جانب الجامعات في استكمال البنى التحتية، ودعم تنفيذ الخطط والرؤى الهادفة إلى تطوير الجامعات في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
وقال العرادة إن انعقاد المؤتمر الطبي الأول في جامعة إقليم سبأ، التي تدخل عامها الثامن في مسيرتها العلمية والأكاديمية، يعكس التزامها بتعزيز العلم والمعرفة وتطوير المهارات والقدرات، وحرصها على تحقيق وظائفها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وغرس قيم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في نفوس الطلاب.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إهانة مدوية للمرتزق العرادة في مطار القاهرة وسط سخرية واسعة
يمانيون../
تعرض المرتزق سلطان العرادة لموقف مهين أثناء وصوله إلى مطار القاهرة برفقة الخائن رشاد العليمي، حيث تم استقبالهما بصورة باهتة ودون أي احترام للبروتوكولات الدبلوماسية، الأمر الذي أثار سخرية واسعة.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام موالية للعدوان مقاطع فيديو تُظهر لحظة التجاهل العلني للعرادة، حيث اكتفى وزير العمل المصري بمصافحة الخائن العليمي فقط، متجاهلاً العرادة تماماً، قبل أن يغادر سلم الطائرة دون الالتفات إليه.
وأظهر المقطع أن العليمي نفسه ساهم في إهانة العرادة بعدم تقديمه أو التعريف به، مما جعله يبدو وكأنه مرافق شخصي وليس أحد قيادات المرتزقة.
وقد أثارت هذه الإهانة ردود فعل غاضبة وساخرة في أوساط أبناء مأرب، الذين اعتبروا هذا الموقف إساءة كبيرة في العرف القبلي، فضلاً عن كونه إهانة بروتوكولية واضحة، تعكس حجم التهميش والاستهانة التي يتعرض لها المرتزقة حتى من قبل داعميهم.