غدًا.. "العلم والوعى والجمهورية الجديدة" ندوة بكلية التكنولوجيا جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تنظم كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، غدًا الأحد ندوة تثقيفية بعنوان "العلم والوعي والجمهورية الجديدة" تحت رعاية الدكتور "خالد الدرندلي" رئيس جامعة الزقازيق، يحاضر بالندوة الدكتور مهندس "حافظ محمود حسن" محاضر الاستراتيجية والأمن القومى، ومساعد وزير التجارة والصناعة، ومساعد رئيس وفد مصر في العديد من الدول الافريقية والأوروبية والولايات المتحدة الامريكية، متحدثًا عن مفهوم الجمهورية الجديدة وأبعادها الاستراتيجية التي تهدف إلى إعادة بناء الدولة وفقاً لخطط هادفة، وأنه لا يمكن تحقيق الاستثمار والصناعة دون وجود بنية تحتية وشبكات طرق سليمة ومشروعات قومية.
تقام الندوة تحت أشراف الدكتور "عاطف حسين" نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة "جيهان يسرى" نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق..
أكد الدكتور "خالد محروس" عميد كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق، حرص إدارة الكلية على عقد العديد من الندوات والفاعليات التثقيفية التي تستهدف زيادة الوعي لدي الطلاب، وتهدف إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء لديهم، مشيدًا بالدور الإيجابي لمؤسسات الدولة المختلفة علي كافة المستويات والأصعدة في تنفيذ عدد من المبادرات وأبرزها "حياة كريمة" ومشروع "مودة" و "رعاية ذوى الهمم" والمبادرات الصحية، وغيرها من المبادرات والمشروعات التى تستهدف الإرتقاء بمستوي الوعى وبناء الانسان والمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف عميد كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق، أنه مع بداية الجمهورية الجديدة أهتمت جميع المؤسسات الحكومية بالشباب وقررت الاستثمار فيهم سواء من خلال البرامج و المبادرات المنفذة على أرض الواقع أو الأفكار المقدمة في المواد الإعلامية على شاشات القنوات الفضائية والتليفزيونية، فالبناء يبدأ بالشباب لأنهم الأمل والمستقبل، مضيفاً أن الدولة تشهد الآن العديد من الإنجازات بكافة القطاعات فعلي سبيل المثال لا الحصرمشروعات المدن الجديدة وتطوير البنية التحتية والتي تفتح الكثير من فرص العمل أمام الشباب.
وأشار الدكتور "خالد محروس" أنه سيتم علي هامش الندوة افتتاح مشاريع التخرج بمختلف اقسام الفرق النهائية، بحضور الدكتورة جيهان العميرى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد رميح وكيل الكلية لشئون الدرسات العليا وخدمة المجتمع، والدكتور ضياء العراقي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق بجامعة الزقازيق ندوة تثقيفية والجمهورية الجديدة خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق حافظ محمود حسن خالد محروس الندوة الشباب الاستراتيجيه الاستثمار حياة كريمة المبادرات کلیة التکنولوجیا والتنمیة جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية
دمشق-سانا
نظمت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وجمعية الأيادي البيضاء اليوم، أمسية رمضانية وحفل إفطار تحت عنوان “الصبح إذا تنفس”، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من جامعة دمشق.
وتضمنت الأمسية عقد جلستين حواريتين في مسرح الكلية بعنوان (صناعة الوعي والتغيير.. الشباب ودورهم في المستقبل)، و(آفاق جديدة في التعلم)، تم التأكيد فيهما على أن المجتمع هو الحارس الأهم للبلاد، وعلى دور الطلاب الجامعي في حماية البلاد من الفوضى، وأهمية التعليم المبني على الممارسة، والأنشطة التفاعلية، ودمج المعرفة مع القدرات لبناء البلد، إضافة إلى تكريم عدد من المشاركين في (جمعة الخير).
وبعد انتهاء الجلسات الحوارية، أقيمت مأدبة إفطار للمشاركين من طلاب جامعيين وعمداء كليات، وعدد من وجهاء ورجال الدين بالمنطقة.
وأوضح عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق الدكتور مُهلب داوود في تصريح لـ سانا أن الأمسية تأتي بمناسبة النصر العظيم على النظام البائد، والتحرر من الاستبداد والطغيان، وبهدف إضفاء روح المحبة والمودة بين الطلاب ونبذ كل ما شانه شق الصف بين أبناء الشعب الواحد، حيث قدمت الكلية كل التسهيلات للطلاب للقيام بالعمل الطوعي لإنجازها، لافتاً إلى أنه تم تقديم وجبات الإفطار من قبل الجمعيات الأهلية المحلية، بالتعاون مع أهل الطلاب، ودعم كبير داخلي وخارجي من جمعية الأيادي البيضاء.
بدوره لفت نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك حاج علي في تصريح مماثل إلى أهمية الأمسية الرمضانية التي جمعت هذا العدد من الطلاب على مائدة واحدة، لافتاً إلى الحاجة لترميم العلاقات بين الطلاب بعد عهد النظام البائد، الذي حاول على مدى عقود تفريق الطلاب والمجتمع إلى طوائف وإثنيات.
ومن جمعية الأيادي البيضاء أشار منسق المشاريع أحمد العاشق إلى إن هذه المأدبة تسعى لتنمية مسألة العطاء لدى الطلاب، ليكون لديهم حافز لإعطاء كل ما لديهم من خبرات وجهود، مع نقل تجربة الجمعية الرائدة بإدلب (إغاثية، تنموية، تعليمية)، لتحفيزهم من خلالها للقيام مستقبلاً بإنشاء فرقة طلابية تحاذي تجربتها حتى يسهموا ببناء سوريا المستقبل.
من جانبهم، نوه عدد من المشاركين بأهمية مثل هذه النشاطات الخيرية الرمضانية في تعزيز الوحدة الوطنية وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد لبناء سوريا المستقبل، وليكونوا صفاً واحداً في وجه الطامعين والمعتدين، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي.