الصحفي فتحي بن لزرق (منصات تواصل)

قال رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الصحافي فتحي بن لزرق، إن الوضع في الجنوب بلغ مرحلة غير مسبوقة من التردي.

وكتب بن لزرق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم السبت، 25 أيار، 2024: الوضع الاقتصادي في المناطق المفرفرة لم يعد يُحتمل ووضع الناس وصل الى مرحلة لا يمكن السكوت عليها.

اقرأ أيضاً الكشف عما دار في الاتصال بين عبدالملك الحوثي وقائد كتائب حزب الله العراقي 25 مايو، 2024 طرق جديدة فعالة للتخلص من الشيب المبكر.. بسرعة البرق 25 مايو، 2024

وأضاف بن لزرق: حينما يصل الوضع الى أن راتب الموظف لن يغطي قيمة وجبة العشاء رغيف فقط حاف جاف حتى بدون ماء لشهر فو الله ان السكوت على ذلك حقارة ما بعدها حقارة من كل الصحفيين والإعلاميين، وصمتهم جريمة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الانتقالي اليمن صنعاء عدن بن لزرق

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الشيخ رمضان عبد المعز: هذا الأمر يغفر ذنوب العبد كل يوم
  • رمضان عبدالمعز: هذا الأمر يغفر ذنوب العبد كل يوم
  • أدرعي من الجنوب: لن نسمح لـحزب الله بتسليح نفسه من جديد
  • "صوت بلا صمت": النساء ذوات الإعاقة تكسرن جدران الصمت من أجل حقوقهن الإنجابية
  • أميركية الشارقة تحتفل بخريجي دفعة خريف 2024
  • شايبي: “مرحلة التصفيات كانت مثالية بالنسبة لنا”
  • *مشاجرة مع المستقبل*
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر