إيهود أولمرت: يجب وقف عملية رفح والحرب على غزة برمتها وإعلان النصر الكامل لا أساس له من الصحة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم السبت، إلى "وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة، من أجل إعادة المختطفين".
إقرأ المزيدوفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، قال إيهود أولمرت: "إن القتال لا يخدم أي مصلحة من مصالح الدولة، بل خدم مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته".
ودعا أولمرت الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت إلى الاستقالة من الحكومة، مؤكدا أنه "لا توجد فرصة لتحقيق النصر الكامل أو التدمير النهائي لحماس".
وفي حديثه عن "اليوم التالي" للحرب، أوضح أولمرت قائلا: "يجب أن يكون هناك تحرك لإنشاء قوة تدخل أوروبية دولية في غزة، من أجل تعزيز إنجازات جيش الدفاع في القطاع، تلك التي أدت إلى إضعاف "حماس"، وذلك بحيث تدخل القوات الفلسطينية إلى هناك خلال عامين تقريبا بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "إن إعلان النصر الكامل لا أساس له من الصحة، وهذا هو شعار نتنياهو حتى يتمكن، في إطار تبرير محاولاته المتواصلة، من خلق مسافة بين أحداث أكتوبر والمرحلة التي ستنتهي فيها الحرب لأسباب شخصية أو سياسية لا علاقة لها بأمن إسرائيل".
إقرأ المزيدورأى أولمرت أن "ما من امكانية للقضاء كليا على "حماس" في قطاع غزة"، مردفا: "إذا أردنا إعادة المختطفين سالمين، علينا أن نوقف الحرب الآن".
وتطرق أولمرت إلى قضية الضفة الغربية قائلا: "يتصرفون هناك بشكل يصل حد الجرائم الخطيرة، بدون أي علاقة في هذا للإرهاب.. يدمرون الممتلكات والمنازل والحقول في إطار حملات تقوم بها عناصر بتشجيع من بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير) وسموتريتش (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش )".
واستطرد أولمرت: "كل هذا تم تحت أعين الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية.. نحن نغض الطرف، ولا ننظر إلى ما يحدث هناك، ولا ندعم أي جهد لمنعه.. نحن نمد يد المساعدة لارتكاب الجرائم التي سترتد إلينا كالطفرة لتنفجر في وجوهنا ذات يوم امام محكمة دولية".
المصدر: "كان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير إيهود أولمرت الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أولمرت يدعو نتنياهو للحوار مع الشرع والتوصل لمعاهدة سلام
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت حكومة بنيامين نتنياهو إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار معها.
وقال أولمرت إن إسرائيل يجب أن تسعى إلى الهدوء والتفاهمات الأمنية على المدى القريب، وأن تتوصل إلى معاهدة سلام مع حكومة دمشق على المدى الأبعد.
وأضاف أولمرت في مقابلة مع موقع "المونيتور" إن على إسرائيل أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع بأن تل أبيب مستعدة للحوار.
وأكد أولمرت أن التوصل إلى تفاهمات مع سوريا قد يمهد الطريق أيضا لمحادثات سلام بين إسرائيل ولبنان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، الشهر الماضي، إن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا مطالبا بنزع السلاح من هذه المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن "تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان".
وشدد كاتس على أن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنار".
ومع انهيار حكم بشار الأسد، في ديسمبر الماضي، نقلت إسرائيل قواتها للمنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
وسبق لنتنياهو أن أكد احتفاظ إسرائيل بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.