خلي بالك.. اوعى تشتري الأضحية في هذه الحالات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
عيوب الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، واتجاه العديد من المواطنين لشراء الأضحية، هناك عدة نصائح لشراء الأضحية يجب اتباعها، للتأكد من أن تكون الأضحية سليمة، ويصح ذبحها في عيد الأضحى المبارك 2024.
عيوب الأضحيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها نصائح شراء الأضحية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار اليوم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية عدة عيوب لا يجوز تواجدها في الأضحية عند الشراء، ويجب أن يعينها الشخص قبل شرائها حتى تكون سليمة من العيوب الفاحشة، وجاءت العيوب كالآتي:
- ألا تكون الأضحية العمياء.
- ألا تكون الأضحية مقطوعة اللسان بالكلية.
- ألا تكون الأضحية الجدعاء، وهي مقطوعة الأنف.
- ألا يكون ذهب من إليتها مقدار كثير.
- ألا يكون ذهب من ذنبها مقدار كثير.
- ألا تكون مقطوعة الإلية، وكذا فاقدتها خلقة.
- البتراء، وهي مقطوعة الذنب وكذا فاقدته خلقة.
- الجذاء، وهي التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست.
- مصرمة الأطباء، وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها.
- المريضة البين مرضها، وهي التي يظهر مرضها لمن يراها.
- الجلالة، وهي التي تأكل العذرة، ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ.
- الجذماء، وهي مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة.
- ألا يكون ذهب من لسانها مقدار كثير.
- ألا تكون مقطوعة الأذنين أو إحداهما.
- ألا تكون عرجاء بيّن عرجها، أي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المذبح.
- العجفاء التي لا تنقي، وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام.
- العوراء البين عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، وفسرها الحنابلة بأنها التي انخسفت عينها وذهبت.
اقرأ أيضاًشروط الأضحية ومواصفاتها وموعد الذبح
عيد الأضحى 2024.. أسعار الخراف والجاموس وازاي تشتري الأضحية
هل ترتفع أم تنخفض؟.. شعبة الملابس تكشف عن توقعات الأسعار خلال عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأضحية الأضحية 2024 تکون الأضحیة ألا تکون وهی التی
إقرأ أيضاً:
أن تكون قتيلا في العراق
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 11:24 صبقلم:فاروق يوسف يقول لك “لقد رأيت قتلى كثيرين في العراق” تقول له “أنا رأيت قتلى كثيرين في الحرب” يقول لك “ولكن القتلى الذين رأيتهم لم يكونوا محاربين” تقول له “كانوا يحملون سلاحا في بلد مسلح” يقول لك “أبدا. كانوا عزلا” تكتشف أن القاتل وحده مَن يحمل السلاح وهو يعرف أن خصمه على استعداد أن يكلمه إلى الفجر من غير أن يهدد حياته. ربما شعر القاتل أن ما يجري عبارة عن إهدار للوقت. الوقت عزيز وحياة الآخر ليست عزيزة. سيكون ذلك الآخر عدوا مؤقتا ينبغي قتله. مَن تعلم أن السلاح هو وسيلته للتعبير عن ذاته لا بد أن يفعل ذلك. “لقد قتلته” سيقول لرفاقه.سيُضاف رقم جديد إلى سلسلة القتلى. لا أحد يسأله “هل كان القتيل يهددك بالقتل؟” ما بدا واضحا أن القاتل يفلت من العقاب في دولة لا يملك فيها القتيل الحق في الدفاع عن حقه في الحياة. الصحافي ليث محمد رضا قُتل إثر مشاجرة مع عنصر في حماية أحد المسؤولين. ليست هذه هي المرة الأولى الذي يُقتل فيها صحافي في العراق.في أوقات سابقة تم تصنيف العراق على أنه بلد خطر على الصحافيين. تبخرت كذبة حرية التعبير سريعا. كان هناك من يفاخر بأن الناس في العراق صاروا يقولون علنا ما كانوا يفكرون فيه بالسر. كل الذين قُتلوا من الصحافيين كانوا قد صدقوا تلك الكذبة فدفعوا حياتهم ثمنا لذلك الخطأ. وإذا ما كانت الميليشيات هي التي تقتل فإن الدولة ليست جادة في حماية المواطنين من القتل. بل إن الدولة في الجزء الأمني منها تُدار من قبل زعماء تلك الميليشيات. لكل صحافي قتيل ملف لا يُفتح لدى السلطات المعنية. فالقاتل، حتى لو ذهب إلى السجن محكوما عليه سيتم الإفراج عنه بسرعة لأن القتل ليس مشروعا شخصيا إلا في حالات نادرة. في كل الحالات كان القتل جزءا من سياسة تكميم الأفواه.قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا،تنحصر حرية التعبير في العراق في منطقة واحدة هي شتم النظام السابق ورئيسه. هناك اليوم في العراق إعلاميون بالمئات لا تزال مهمتهم محصورة في النبش في انتهاكات نظام صدام حسين لحقوق الإنسان ومصادرة حريته وامتهان كرامته على الرغم من مضي أكثر من عشرين سنة على سقوط ذلك النظام. تلك الآلة الإعلامية تعمل ليل نهار على غسل أدمغة العراقيين من أجل فرض واقع جديد تكون فيه إيران هي سيدته التي لا غنى عنها وتكون الطائفية المدعومة بالميليشيات هي البديل للمواطنة ويكون الفساد هو المحرك لحياة العراقيين. أما مَن يقف ضد تطبيع الهيمنة الإيرانية والتمزق الطائفي والفساد فإن رصاصة ستكون ثمن حياته. الكلمة ثقيلة فيما الرصاصة خفيفة. هناك الكثير من حملة السلاح مقابل أقلية لا تملك سلاحا سوى الكلمة. المسلحون لا يخسرون شيئا حين يتخلصون من رصاصة أما الكلمة فإنها تخسر الكثير حين يصمت واحد من حملتها. قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا. يتفوق العراق في قتل الصحافيين بسبب تواطؤ النظام السياسي مع الميليشيات التي تمارس القتل وهو ما يفسر عجز القضاء واتساع دائرة الإفلات من العقاب كما أن المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة لا تمارس عملها بطريقة مهنية إذا تعلق الأمر بالعراق لكونه لا يزال محمية أميركية وكل ما حدث له وما يحدث فيه هو صناعة أميركية وإن بدا بغطاء إيراني. مشكلة الإعلاميين والصحافيين والكتاب الذين قُتلوا في العراق أنهم لم يقولوا سوى أجزاء صغيرة من حقيقة المشهد المأساوي الذي تم التعتيم عليه عالميا بسبب ارتباطه بالاحتلال الأميركي.ليث محمد رضا حياة تحولت إلى رقم حين انتصرت الرصاصة على الكلمة. قاتله في الواقع ليس مجهولا غير أنه سيكون كذلك في ملفات الشرطة. لا أحد بإمكانه أن يصطدم بمسلح في دولة تحكمها الميليشيات. وبلد تحكمه الميليشيات لا بد أن تكون الفوضى حاضنته. لقد رأى العالم كله الفيلم لذي صور كيف تضرب امرأة ضابط في شرطة المرور بنعلها وهي تصرخ باسم النائب الذي يحميها. مشهد لا يمكن أن يراه المرء في أي جزء من عالمنا. ذلك يحدث فقط في العراق وسيحدث دائما.