ذكر البنك الدولي، أن “أكثر من ربع السوريين يعيش في فقر مدقع، بعد 13 عاما من الحرب التي أدت الى أزمات اقتصادية متلاحقة وجعل ملايين السكان عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الرئيسية”.

وقال البنك الدولي، في تقرير له: “27 في المئة من السوريين، أي نحو 5.7 ملايين نسمة، يعيشون في فقر مدقع”.

وأضاف البنك في تقريره: “على الرغم من عدم وجود الفقر المدقع فعلياً قبل اندلاع الصراع، لكنه طال أكثر من واحد من كل أربعة سوريين في عام 2022، وربما زاد حدة وشدة بسبب الآثار المدمرة لزلزال فبراير 2023”.

ونبه البنك الدولي الى أن “استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية الى البلاد، أديا الى زيادة استنزاف قدرة الأسر على تأمين احتياجاتها الأساسية وسط ارتفاع الأسعار، وتراجع الخدمات الأساسية، وزيادة معدلات البطالة”.

ورجّح البنك الدولي في تقريره، “أن “يبقى التضخم مرتفعاً في عام 2024 بسبب الآثار الناجمة عن انخفاض قيمة العملة، فضلاً عن العجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، واحتمال إجراء مزيد من الخفض في دعم الغذاء والوقود”.

هذا وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً ألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد ومقدراته.

وكانت تقديرات سابقة للأمم المتحدة، أفادت بأن “مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع بعد عقد من الحرب، فيما يرزح غالبية السوريين تحت خط الفقر”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البنك الدولي الفقر سوريا الفقراء البنک الدولی فی فقر مدقع

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية تناقش مع البنك الدولي مسار التعافي الاقتصادي والتحضير لاجتماع  في نيسان الجاري

دمشق-سانا

عقدت الحكومة السورية برعاية وزارة الخارجية والمغتربين ووزارات الطاقة والاقتصاد والتجارة الخارجية الصناعة والمالية، إلى جانب حاكم مصرف سورية المركزي، اجتماعاً مشتركاً مع وفد من البنك الدولي، تناول فيه الحضور أبرز محاور المرحلة المقبلة في مسار التعاون الفني والاقتصادي.

وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين عبر قناتها على تلغرام أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل التعامل مع العقوبات الاقتصادية وتخفيف آثارها.

وناقش الطرفان آليات تيسير التحويلات المالية، وتفعيل أدوات الدعم الموجه نحو تعافي الاقتصاد السوري، مع التركيز على القطاعات الإنتاجية والاستراتيجية.

كما تم التوافق على وضع خريطة طريق مشتركة تتضمن أولويات العمل خلال الفترة القادمة، تحضيراً للاجتماع الموسع المزمع عقده في شهر نيسان الجاري، والذي سيشكل منصة أساسية لتعزيز التعاون الفني وإطلاق برامج دعم اقتصادي مخصصة لسوريا.

وأكدت الحكومة السورية خلال اللقاء على أهمية اعتماد مقاربة واقعية قائمة على احترام السيادة الوطنية، وربط التعافي الاقتصادي بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، فيما أبدى وفد البنك الدولي استعدادًا لمواصلة التنسيق ضمن الأطر المتفق عليها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري يخفض معدلات الفائدة 2.25% لأول مرة في أكثر من 4 سنوات
  • بسبب «بشار الاسد».. نقابة الفنانين السوريين تشطب قيد فنانة شهيرة
  • الإعمار: تمويل البنك الدولي للمشاريع سيخلق فرص عمل ويدعم القطاع الخاص
  • رئيس البنك الدولي يناشد الدول النامية خفض الرسوم الجمركية
  • شطب الفنانة سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين بسبب تصريحاتها
  • الحكومة السورية تناقش مع البنك الدولي مسار التعافي الاقتصادي والتحضير لاجتماع  في نيسان الجاري
  • محافظ المنيا يناقش مع وفد البنك الدولي ومسؤولي«تنمية صعيد مصر» المشروعات الممولة
  • وفد البنك الدولي يتابع المشروعات الممولة بالمنيا
  • العبيدي: هل استأذن المركزي البرلمان قبل مفاوضاته مع البنك الدولي؟
  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي