القسام في تسجيل مصور للإسرائيليين: هكذا يقتل نتنياهو مواطنيكم بالأسر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورا لأسرى إسرائيليين لقوا مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي.
وأظهرت الصور عددا من الأسرى وهم صرعى على الأرض، وعلى جثثهم آثار القصف استهدف مناطق قطاع غزة خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأرفقت كتائب القسام المشاهد بعبارات مثل "هكذا يقتل نتنياهو وجيشه ومجلس الحرب مواطنيكم في الأسر"، و"اسألوا نتنياهو وحكومته عن أسمائهم، سيخبرونكم، فهم يعرفونهم جيدا"، و"هكذا سيعيدونهم".
وتضمنت المشاهد صور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، وهم يتحدثون عن الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتضمن مقطع الفيديو تصريحات سابقة لنتنياهو يقول فيها "منذ بداية الحرب، نعمل على إعادة الأسرى إلى البيت بدون توقف كلهم"، و"عندما أقول كلهم، يعني كلهم" .
في حين قال هاغاري "نحن نبذل جهدا جبارا لإعادة الأسرى"، أما رئيس الأركان هرتسي هاليفي، فكان يقول "علينا ملقى الواجب الأخلاقي لعمل كل شيء بكل الجهود لإعادة الأسرى إلى البيت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حروب متواصلة.. 12 عاما على حرب عام 2012
غزة - صفا
يوافق اليوم الخميس الذكرى الثانية عشر لحرب عام 2012 والتي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012.
وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسم"حجارة السجيل" على الحرب، فيما أطلق عليها الاحتلال اسم "عامود السحاب".
وتأتي ذكرى حرب 2012 في وقت تشن فيه "إسرائيل" أعتى حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ عام وشهر، حيث شنت عدوانًا منذ أكتوبر عام 2023 المنصرم وما زال مستمرا، وحصدت فيه أرواح ما يقارب 5 آلاف مواطنًا جلهم نساء وأطفال ومدنيين.
وتعتبر حرب عام 2102 التي استمرت لمدة 8 أيام، الثانية التي تشنّها "إسرائيل" على قطاع غزة، بعد الحرب الأولى التي شنتها نهاية ديسمبر/كانون أول 2008.
واندلعت الحرب عقب اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي لقائد كتاب "عز الدين القسّام"، بينما كان يستقلّ سيارته وسط مدينة غزة.
وجاء اغتيال الجعبري تنفيذاً لقرار اللجنة الوزارية المصغرة للشؤون الأمنية الإسرائيلية (كابينت)، الذي اتخذته سراً في صبيحة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، على الرغم من التوصل إلى مسودة اتفاق تهدئة مع المقاومة بوساطة مصرية، آنذاك.
وبعد ساعات من الاغتيال، توعّدت كتائب القسام "إسرائيل" برد قاسٍ، حيث عقبت على الاغتيال بالقول:" إن إسرائيل فتحت أبواب جهنّم على نفسها".
وخلال الأيام الثمانية من الحرب، استخدمت الطائرات الحربية الإسرائيلية القنابل الثقيلة من وزن طن.
كما ارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة من المجازر التي أودت بحياة عائلات كاملة؛ مثل عائلة الدلو التي تعرّض منزلها بمدينة غزة لغارة حربية إسرائيلية، راح ضحيتها 11 فردا.
واستشهد في حرب الجعبري، 162 فلسطينيًا بينهم 42 طفلا و11 سيدة، وإصابة نحو1300 آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وهدمت "إسرائيل" في تلك تلك الحرب 200 منزل بشكل كامل،، ودمرت 1500 منزل بشكل جزئي، إضافة إلى تضرر عشرات المساجد وعدد من المقابر والمدارس والجامعات والمباني والمؤسسات والمكاتب الصحفية.
وقصفت كتائب "عز الدين القسام"، لأول مرة مدينتي القدس المحتلة و "تل أبيب".
وأعلنت "القسام" حينها عن تمكنها من قصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بـ 1573 قذيفة صاروخية، فيما اعتراف الاحتلال بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 240 جريحا.