اختتمت فعاليات  المؤتمر الدولى العلمى للكلية الفنية العسكرية والذى يضم خمس مؤتمرات علمية هى المؤتمر الدولى الحادى والعشرين للميكانيكا التطبيقية والهندسة الميكانيكية، والمؤتمر الدولى الخامس عشر للهندسة المدنية والمعمارية، والمؤتمر الدولى الرابع عشر للهندسية الكهربائية، والمؤتمر الدولى الثانى عشر للهندسية الكيميائية والبيئية، والمؤتمر الدولى الثانى عشر للرياضيات والفزياء الهندسية، والذى إستمر على مدار عدة أيام فى إطار إهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالبحث العلمى ومواكبة التطورات المتلاحقة فى العلوم والدراسات الهندسية والتكنولوجية المتقدمة.

وخلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر ألقى اللواء أستاذ دكتور معتز إبراهيم أبو النور مدير الكلية الفنية العسكرية كلمة نقل خلالها تحية وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة للمشاركين فى المؤتمر من مختلف الدول، وأعرب عن تطلعه أن يثمر المؤتمر وما يتضمنه من بحوث وورش عمل فى تحقيق الهدف المطلوب منه بإثراء العمل البحثى والإرتقاء بالمستوى التعليمى والمعرفى وتبادل الخبرات بين الباحثين المشاركين.

شارك فى المؤتمر الذى ينفذ بنظام العرض الهجين (Hybride) للمقالات العلمية، عدد (53) جامعة من (23) دولة عربية وأجنبية و(76) جامعة ومعهد مصرى، وناقش الباحثين فى المؤتمر عدد (247) ورقة بحثية فى (52) جلسة علمية من خلال (375) محكم، وعقد فى المؤتمر عدد (29 ) جلسة للمتحدثون الرئيسيين، وعدد (3) حلقات نقاشية، وخلال المؤتمر تم عرض وتحليل ومناقشة أحدث الأبحاث فى المجالات العلمية والهندسية المختلفة.

ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للمشاركين فى تبادل الخبرات والأفكار العلمية سواء من خلال التواصل المباشر مع الباحثين أو من خلال تقنية الفيديو كونفرانس بما يسهم فى الإرتقاء بالعمل البحثى فى المجالات المختلفة.

حضر وقائع المؤتمر اللواء أح خالد شوقى مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات والشخصيات العامة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رؤساء الجامعات الكلية الفنية العسكرية القوات المسلحة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع البحث العلمي المؤتمر الدولي الثاني قادة القوات المسلحة الجلسة الافتتاحية حرب القوات المسلحة المؤتمر الدولي الخامس عشر والمؤتمر الدولى المؤتمر الدولى فى المؤتمر

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.

واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.

وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.

من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.

من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض

فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.

وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.

وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.

ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري ويجسد معاني التضحية والفداء
  • حزب المؤتمر: يوم الشهيد يجسد معاني التضحية والفداء في وجدان المصريين
  • المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري
  • المؤتمر: يوم الشهيد يمثل مناسبة وطنية عظيمة لتكريم رجال القوات المسلحة
  • القوات المسلحة تنظم معرضا فنيا ومهرجانًا رياضيًا بمناسبة ذكرى يوم الشهيد.. صور
  • القوات المسلحة تنظم معرضا فنيا ومهرجانا رياضيا بمناسبة ذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم
  • القوات المسلحة تنظم معرضا فنيا ومهرجانا رياضيا بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم
  • وزير الصحة يهنئ القوات المسلحة بالانتصارات خلال زيارته القيادة العامة وسلاح الإشارة
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة