ماذا كتب إبراهيم الشيخ عن حميدتي في عام 2019 ؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
“في الموقف السياسي الراهن الذي طغت فيه شخصية حميدتي وتسيد فيه وقواته المشهد الاقتصادي والسياسي والعسكري لابد من التمييز الصارم في الموقف من حميدتي في ثلاث محطات فارقه
الموقف الأول انتهاكاته وتعدياته السافرة في دار فور وكل مناطق الحرب
المحطة الثانيه قبوله ان يكون جزءا من انقلاب بن عوف قوش الذي ضمن للثوار انتقالا سلسا وأقل كلفه وتمت عبره إزاحة البشير وبعض جنرالاته من المشهد السياسي وبروز المجلس العسكري الراهن
واخيرا وضع حميدتي الراهن وصعوده الذري ومنهجه في ادارة الدوله ووضع قواته كقوة عسكريه ضاربه تأتمر بأمره وحده
كما أن لهذه القوات تشابكات إقليميه ودوليه تعيد تجييشها لاجندات محدده وتطوير تسليحها وزيادة عددها لخدمة هذه الاجندات الأمر الذي يحولها الي مركز قوة باطش داخل الدولة الهشه اصلا
التصالح مع هذا الواقع الغشيم لا يخلو من مخاطر جمة والصمت عليه يرتقي الي درجة التواطوء
معه
ليس مطلوبا منا المضي الي حتفنا باعين معصوبه ولن يكون قدرنا البشير والنظام السابق بكل سوءاته او حميدتي بكل محمولاته….
تحرير بلادنا و أبناء شعبنا من محرقة الحرب والاستبداد والفساد…. والتمكين لدولة المواطنه والحقوق والمؤسسات القومية والوطنية
لا يزال الشارع كله هناك في الاعتصام يدرك جيدا ماالمطلوب
وعلينا فقط أن نكون علي قدر قامة هذا الشعب العظيم مهما كانت التضحيات والثمن
مفاهيم الربح السريع والخفة والعجلة والمساومات وتبضييع الحلول وذرائع الحكمة الخائبه لن تبني وطنا حلمنا به لثلاث عقود ومن أجله تخضبت الارض بالدم والعرق
صراعنا الحقيقي اليوم السودان يكون أو لا يكون
سلاحنا المجرب الشعب الثائر الملتصق بارض الاعتصام والمحتشد في كل المدن والفرقان والقابل ان ينفجر بركانا
مقدمات حميدتي وتصريحاته وانفاقه علي الشرطة والمعلمين والسجناء وايداعه لأكثر من مليار دولار في خزينة بنك السودان تثير القلق من طريقته اكثر من حمده والثناء عليه مهما اجزل العطاء
واحده من أسباب ثورتنا غياب الخطوط الفارقه بين الدولة والفرد وذوبان الدولة في يد حفنه محدودة فما الذي يجعلنا نقبل بالذي ثرنا عليه ابتداء
كيف نقبل ان نرهن وطنا غاليا وعزيزا لارادة فرد يديره علي منهج معطوب يدغدغ المشاعر والعواطف وينثر النقود والذهب هنا وهناك قفزا علي روح الثورة والحرية والتغيير وعلي حساب مقاصدها الكليه… نحن ننشد وطنا يسع الجميع فيه حق الإضراب والتظاهر مكفول والحريات متمدده علي طول البلاد وعرضها وقادتنا فيه لا يهددوننا بالرفت والفصل والطرد من الوظيفة كما كان يفعل النظام الهالك
نريد جيشا واحدا متحدا وله قائد واحد أعلي يخضع لقوانين الدولة ونظامها العام ويتناغم مع كل المؤسسات السيادية والتنفيذيه ومؤمن بالثورة وكاره للقديم ووطني غيور علي قوات الشعب المسلحة ولا يرضي لها الهوان والاذلال بأي إحلال او ابدال
لا نريد حفترا آخر ولا نصر الله يختطف الدولة ببندقيته ويجعلها رهينه له ولن نستجير من رمضاء دولة الكيزان بنار حميدتي
هذا شعب ولد ليبقي حرا وغير قابل ان يساق للاستكانة والخنوع في جولة أخري
والغضب الساطع آت وانا كلي ايمان ”
إبراهيم الشيخ عبد الرحمن
الخرطوم بحري
٢٥ مايو ٢٠١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رازفان مرشح للعودة إلى تدريب الهلال
ماجد محمد
ترددت أنباء عن احتمال عودة المدرب الروماني رازفان لوشيسكو إلى تدريب الهلال، ليكون بديلًا للبرتغالي جورجي جيسوس، في ظل تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة.
ويحظى رازفان بسجل حافل مع الهلال، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا 2019 بعد الفوز على أوراوا الياباني، كما حصد دوري المحترفين موسم 2019-2020 بعدد نقاط قياسي 72 وسجل الفريق تحت قيادته أكبر عدد من الأهداف في تاريخ البطولة 74.
كما تُوج المدرب الروماني بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر، لكنه خسر كأس السوبر أمام نفس الفريق.
وخلال 72 مباراة مع الهلال، حقق الفوز في 46 لقاءً، مقابل 11 خسارة و15 تعادلًا، وسجل الفريق 155 هدفًا واستقبل 76.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل الجهاز الفني للهلال، وسط ترقب الجماهير لقرار الإدارة بشأن استمرار جيسوس أو إعادة رازفان مرة أخرى.