تنظم وزارة البيئة بالتعاون مع المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية «بازل» والمركز القومي للبحوث، دورة تدريبية لتعزيز القدرات الفنية الوطنية ذات العلاقة بمتطلبات مشروع الرصد العالمي للملوثات العضوية الثابتة تحت عنوان «مناقشات حول قدرات المعامل وتفسير البيانات الخاصة برصد انبعاثات وإطلاقات الملوثات العضوية الثابتة في البيئة».

وتقام الدورة غدا، بمشاركة 17 متدربا من مختلف المؤسسات والهيئات المعنية بهذا الشأن، مثل الهيئة العامة للصادرات والواردات، مصلحة الكيمياء، المعمل المركزي لجهاز شئون البيئة، المعامل التابعة للأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة بمحافظات، السويس وأسيوط وأسوان والإسكندرية والغربية والشرقية والبحر الأحمر، وتستمر الفعاليات حتى 6 يونيو 2024 وستقام الدورة بقاعة التدريب بالمركز القومي للبحوث بالدقي.

وفي سياق متصل قال الدكتور مصطفى حسين الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة ومدير المركز للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية "بازل" إن الهدف الرئيسي لهذه الدورة هو تعزيز معارف وقدرات المشاركين في مجال تحليل وإدارة الملوثات العضوية الثابتة والمواد الكيميائية الأخرى، بالإضافة إلى الخبرة العلمية العامة في المختبرات والتركيز على الملوثات العضوية الثابتة وكتابة تقارير المختبر.

جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي استكمالاً لأنشطة الرصد العالمي للملوثات العضوية الثابتة والتي تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية ستوكهولم والممول من مرفق البيئة العالمية GEF.

ويحرص المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية" بازل" على التعاون مع منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية البيئة و يسير وفق خطة الدولة المصرية 2030.

كما ويقدم المركز المشروعات والاستشارات ورفع كفاءة وورش عمل وتدريب، بالإضافة إلى العمل في مجالات تدوير المخالفات عدا المخلفات النووية.

ويقول مدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية، إن مصر تعد الدول الرائدة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2014 في محطات الكهرباء مثل محطة بنبان ورفع كفاءة البنى التحتية على مثل ما حدث في المبادرة الرئاسية حياة كريمة والبدء في الاعتماد على الاقتصاد الأخضر وهذا قبل اتفاقية باريس 2015 المعنية بالتغيرات المناخية.

اقرأ أيضاًأستاذ بالمركز القومي للبحوث يكشف مفاجأة حول وفاة طالبة العريش.. فيديو

ضمن مبادرة«100 مليون صحة».. القومي للبحوث يُطلق قافلة طبية بمحافظة الجيزة

المجلس القومي للبحوث الاجتماعية يُنظم دورة تدريبية للعاملين بديوان عام محافظة مطروح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتفاقية بازل الملوثات العضویة القومی للبحوث

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يفوز بالمراكز الأولى في مسابقة الأمن السيبراني للدول العربية

نجح المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي EG-CERT، ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي بالبنك المركزي المصري، في حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة بالمسابقة الإقليمية الثانية عشرة للأمن السيبراني للدول العربية، والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامين بمشاركة من دول آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا.

ووفقا لبيان صادر عن البنك المركزي المصري، تعكس هذه الخطوة المستوى المتميز لكوادر الأمن السيبراني المصرية على مستوى الدولة بشكل عام، والقطاع المصرفي خاصة.

نظم المسابقة المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ITU-ARCC) خلال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني وأقيم في «مسقط» بسلطنة عمان، تحت عنوان «تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي»، بمشاركة ما يزيد عن 600 من ممثلي الفِرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية في الدول المشاركة والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من الدول العربية والإسلامية.

وركزت النشاطات والسيناريوهات المقترحة على بِناء قدرات فِرق الاستجابة وتعزيز التواصل فيما بينها لضمان التصدي الفعّال للتهديدات السيبرانية المتزايدة، كما استهدفت الفعاليةُ مراكزَ أمن المعلومات في القطاعات الأساسية لضمان حماية البيانات والخدمات الرقمية في ظل الهجمات الافتراضية.

صرح الدكتور شريف حازم، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الأمن السيبراني أن قضايا الأمن السيبراني أصبحت محورًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي لجميع دول العالم خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتطلب جاهزية الدولة بكافة أجهزتها وفي مقدمتها المؤسسات المصرفية والمالية لمواجهة الهجمات الإلكترونية والحروب السيبرانية، وبلا شك فإن النتائج المتميزة التي حققتها الفرق المصرية في المسابقة تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز ريادة مصر في مجال الأمن السيبراني، بما يزيد الثقة في الاقتصاد الرقمي للدولة، ويدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية.

الاستجابة لطوارىء الحاسب الآلي

وصرح الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد بالبنك المركزي، رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي، بأن البنك المركزي المصري نجح في إنشاء أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في مصر، وتأهيل كوادر واعدة في مجال الأمن السيبراني، لتمكين البنوك والمؤسسات المالية من التطور والنمو في بيئة مصرفية آمنة وصلبة، من خلال التعامل بكفاءة مع الحوادث السيبرانية وطوارئ الإنترنت داخل القطاع المالي والمصرفي، والتنبؤ المبكّر بالحوادث الأمنية ومواجهتها والتخفيف من آثارها ومنع تكرار حدوثها.

وخلال المسابقة جرى محاكاة هجمات سيبرانية معقدة، واختبار قدرة المشاركين على التصدي لها، وتطبيق أساليب احترافية للمجابهة، والحد من آثارها الجانبية، إذ تمكن فريق البنك المركزي المصري من حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة التي شارك فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، قنص أو اصطياد التهديدات السيبرانية (Threat Hunting)، ومجابهة هجمات الفدية (Ransomware attack Defense)، وتحليل أمن المعلومات والبرمجيات الخبيثة (SOC Analyst Challenge: Advanced Memory & Malware CTF)، والمناورة الأمنية المشتركة لاختراق البيانات بين الاتحاد الدولي للاتصالات في سلطنة عمان ومنتدى فيرست العالمي لفرق الاستجابة والحوادث الأمنية (FIRST-ITU Oman Data Breach CTF).

مقالات مشابهة

  • هيئة البيئة: حشد الجهود الدولية ضرورة لتقليل أضرار التغير المناخي ودعم خطط مكافحتها
  • زيارة علمية ميدانية لطلاب جامعة الدلتا التكنولوجية إلى المركز القومي للبحوث 
  • وزيرة البيئة: التكيف جزء من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية
  • ورشة تعريفية في ذمار بمشروع تعزيز صمود الأسر
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد المركز الدولى للبحوث تعزيز التعاون
  • انطلاق أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب بالأكاديمية العربية بالإسكندرية برئاسة فلسطين
  • البنك المركزي يفوز بالمراكز الأولى في مسابقة الأمن السيبراني للدول العربية
  • مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن: نتطلع إلى شراكة مع المركز العربي للبحوث والدراسات
  • القومي للبحوث يوجه نصائح هامة حول تجنب تسوس الأسنان اللبنية لدى الأطفال
  • نائب رئيس الوزراء: حريصون على تعزيز حركة النقل لربط الدول العربية