كيف تؤثر التغذية على ضغط الدم؟.. أطعمة مسموحة للمرضى
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أصبح ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعا، وليس مجرد "مرضى كبار السن"، الطرق الأكثر استخداما لعلاج ارتفاع ضغط الدم هي الأدوية الموصوفة.
وقرر MedicForum معرفة كيفية تحسين رفاهيتك، على سبيل المثال، من خلال التغذية السليمة.
ومع ذلك، فإن نمط الحياة وبعض التغييرات الغذائية هي أيضا تدابير مفيدة جدا لخفض ضغط الدم.
والتمرين، والحد من الإجهاد، وكذلك الوجبات الغذائية DASH كلها نوع من "الأدوية" لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والتي يمكن أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.
ومع ذلك، يبحث الكثير من الناس عن طرق لخفض ضغط الدم بسرعة، في حين أن إدارة حالتهم ورفاههم على المدى الطويل أكثر أهمية بكثير من العلاجات السريعة.
ولكن هناك حالات يكون فيها علاج أسرع مطلوبا، على سبيل المثال، عند التعامل مع أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم، مثل الصداع، لتخفيفها بشكل أسرع، ثم هناك حاجة بلا شك إلى أدوية انخفاض ضغط الدم للاستخدام في حالات الطوارئ.
يمكن أن تدخل العلاجات الطبيعية لارتفاع ضغط الدم، والتي يمكن أن تخفض ضغط الدم بسرعة وأمان نسبيا، الجسم في شكل منتجات.
اللوز، على الرغم من أنه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية، إلا أنه منتج ممتاز لا يمكن أن ينعش نفسك فحسب، بل يحتوي أيضا على ارتفاع ضغط الدم في أوقات معينة من اليوم.
هناك علاج آخر صالح للأكل يجب وضعه في الاعتبار وهو الشوكولاتة الداكنة ولقد ثبت أن التركيب الكيميائي ومحتوى الفلافونويد فيه يقلل في الواقع من ضغط الدم عند استخدامه.
هذا يمكن أن يجعلها وجبة خفيفة رائعة إذا شعرت أن ارتفاع ضغط الدم يزعجك ويمكن أن يلعب الحد من التوتر أيضا دورا مهما في علاج ارتفاع ضغط الدم، والاسترخاء مع قطعة أو اثنتين من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يكون بالتأكيد مريحا ومهدئا.
يعتبر الثوم والكركم أيضا طرقا فعالة لخفض ضغط الدم بسرعة وهذه المنتجات الطبيعية هي أيضا إضافة ممتازة إلى النظام الغذائي لارتفاع ضغط الدم للحفاظ على هذه الحالة وإدارتها على المدى الطويل.
ولكن من المهم أن تتذكر أنه لا يجب عليك أبدا تخطي تناول الأدوية التي يصفها طبيبك أو التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة لصالح وسائل خفض ضغط الدم باتباع نظام غذائي.
ويمكن أن تحدث مضاعفات صحية خطيرة بسبب ارتفاع ضغط الدم، والذي لا يتم التحكم فيه بما فيه الكفاية، وبالتالي فإن الرعاية الطبية المناسبة ضرورية.
وأفضل شكل من أشكال علاج ارتفاع ضغط الدم هو نهج مشترك للمشكلة الصحية جنبا إلى جنب مع تغييرات فعالة في نمط الحياة ومعدات الحماية، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي ومجموعة جيدة من التمارين الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم التغذية الإجهاد خفض ضغط الدم الصداع علاج ارتفاع ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
يُعد الدماغ عضوًا يستهلك الكثير من الطاقة، حيث يستهلك حوالي 20% من سعرات الجسم الحرارية، لذا فهو يحتاج إلى الكثير من الطاقة الجيدة للحفاظ على تقوية الذاكرة والمساعدة على التركيز طوال اليوم.
يحتاج الدماغ أيضًا إلى عناصر غذائية معينة للحفاظ على صحته. فعلى سبيل المثال، تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في بناء وإصلاح خلايا الدماغ، كما تُقلل مضادات الأكسدة من الإجهاد الخلوي والالتهابات، المرتبطة بشيخوخة الدماغ والاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر.
أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
-الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك الزيتية على أوميغا 3 التي يُمكن أن تُساعد في تعزيز صحة الدماغ.
تُعد الأسماك الزيتية مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، تُساعد أحماض أوميغا 3 في بناء الأغشية حول كل خلية في الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ. وبالتالي، يُمكنها تحسين بنية خلايا الدماغ التي تُسمى الخلايا العصبية.
-التوت الأزرق
يُعد التوت عمومًا خيارًا ممتازًا للحفاظ على صحة الدماغ، يقول الدكتور كونور: "تحتوي الفراولة والتوت الأحمر والتوت الأزرق والتوت الأسود على مضاد للأكسدة يُسمى الأنثوسيانين، والذي يساعد على الحماية من تدهور الدماغ المرتبط بالعمر ويُحسّن وظائفه"
عندما يتعلق الأمر بأفضل أنواع التوت للدماغ، أجمع الخبراء على أن التوت الأزرق يتميز بمستويات عالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات. ويضيف الدكتور كونور: "هناك نوع واحد من التوت يتفوق على غيره، وهو التوت الأزرق، فقد وجد الباحثون أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد في تقوية الذاكرة طويلة المدى والذاكرة المكانية - أي تذكر أماكن الأشياء وكيفية الوصول إليها". والسبب؟ مستوياته العالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات.
- الجوز
يقول الدكتور كونور: "يحتوي الجوز على أعلى مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يجعله خيارًا رائعًا كجزء من نظام غذائي لتعزيز الذاكرة وصحة الدماغ"، ويضيف: "أظهرت الدراسات أن تناول الجوز بكثرة يُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية".
الجوز غنيٌّ أيضًا بمضادات الأكسدة التي تحمي صحة الدماغ، تقول الدكتورة سارة بونزا، الحاصلة على شهادة البورد والمتخصصة في طب نمط الحياة: "مضادات الأكسدة مهمة للدماغ، إذ تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، اللذين قد يُسببان تلفًا في خلايا الدماغ ويؤديان إلى تراجع القدرة على التفكير والذاكرة"،وتضيف أن مضادات الأكسدة تساعد أيضًا على حماية الدماغ من الجذور الحرة ، وهي جزيئات غير مستقرة في الجسم قد تُسبب تلفًا خلويًا والتهابًا.
- البيض
يُعد البيض من أفضل مصادر الكولين، وهو مركب يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ، يقول الدكتور ديل بريديسن، طبيب أعصاب وخبير دولي معترف به في صحة الدماغ، ومؤلف كتاب " نهاية الزهايمر" و"مستشار لايف سيزونز الطبي": "الكولين مادة أولية للناقل العصبي الأسيتيل كولين ، وهو أهم ناقل عصبي للذاكرة، وهو مادة تنخفض نسبتها لدى مرضى الزهايمر"، يلعب الأسيتيل كولين دورًا حاسمًا في التفكير والذاكرة، والكولين ضروري لإنتاجه.
-الخضروات الورقية
في دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب ، أبلغ أكثر من 900 مشارك عن عاداتهم الغذائية وأجروا اختبارات الذاكرة والإدراك على مدى عدة سنوات.
يقول الدكتور كونور: "وجد الباحثون علاقة مباشرة بين كمية الخضراوات الورقية الخضراء المستهلكة والصحة الإدراكية ، كلما زادت كمية الخضراوات الورقية الخضراء في النظام الغذائي للمشاركين، قلّ احتمال تعرضهم للتدهور الإدراكي، وتبيّن أن أدمغة من تناولوا أكبر كميات من الخضراوات الورقية الخضراء كانت أصغر بنحو 11 عامًا مقارنةً بمن لم يتناولوها!"
- الكركم
يُستخدم هذا التوابل الخارق على نطاق واسع في طب الأيورفيدا وغيره من الطب التقليدي لقدرته على مكافحة الالتهابات، يُمكن للكركمين، وهو المركب الذي يُعطي الكركم لونه الأصفر، أن يُساعد في تقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يُعانون من حالات التهابية مثل الحساسية والتهاب المفاصل والالتهابات، يقول الدكتور بشير: "الكركم غذاءٌ قويٌّ آخر يُعزز وظائف الدماغ. مُكوّنه النشط، الكركمين، له فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يُمكن أن تُعزز وظائف الدماغ وتُقلل من خطر التدهور المعرفي".
-العنب الأحمر
يقول الدكتور كونور: "يحتوي العنب الأحمر على مكون خارق يجعله غذاءً خارقًا: الريسفيراترول". "الريسفيراترول جزيء يساعد على منع تلف الدماغ، ويمنع الالتهاب، ويبطئ شيخوخة أنسجة المخ، وقد أظهرت دراسات متعددة أن الريسفيراترول يُحسّن الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى، ويمكنه عكس آثار الشيخوخة في الدماغ لمدة تصل إلى عشر سنوات".
-الشوكولاتة الداكنة
تشير الأبحاث إلى أن الفلافانولات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تتراكم في منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، مما قد يساعد على تحسين الذاكرة وإبطاء التدهور المعرفي .
في دراسة نُشرت في مجلة Appetite ، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من الشوكولاتة حققوا أداءً أفضل في مجموعة متنوعة من الاختبارات المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير المجرد ومهام التنظيم. كما توفر أونصة واحدة من الشوكولاتة الداكنة 24 ملغ من الكافيين، مما قد يساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة والتركيز.
المصدر: womansworld