"من الذكاء الاصطناعي إلى الإعلام الذكي".. دورة تدريبية رائدة بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مسعى مستمر لتعزيز قدرات الصحفيين والإعلاميين الأفارقة في مصر، من المقرر أن تشارك الصحفية الاستقصائية ومؤسسة مبادرة "ثورة الذكاء الاصطناعي"، إيمان الوراقي، في دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي والصحافة، والتي ستباشرها مبادرة "أفروميديا" الإثنين المقبل بنقابة الصحفيين.
تأتي هذه الخطوة في إطار الاحتفال بيوم أفريقيا، وستكون متزامنة مع ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية واليوم العالمي للصحافة.
ومن المقرر أن تُنظم الدورة التدريبية تحت إشراف مكتب الاتحاد الأفريقي بالقاهرة، معتمدة على توجيهات أجندة أفريقيا 2063، التي تسعى لرفع صوت الشعوب الأفريقية وتقدير دور الأجيال القادمة في تحقيق الوحدة الأفريقية وتطلعاتها.
وتستند الدورة أيضًا إلى استراتيجية الاتصال المعدة ضمن هذه الأجندة بهدف توحيد شرائح المجتمع الأفريقي وتعزيز الوعي بأهمية البرامج الإعلامية.
ومن المقرر أن تُسهم إيمان الوراقي، التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات الصحافة والذكاء الاصطناعي، في إثراء محتوى التدريب وتعزيز مهارات الصحفيين والإعلاميين المشاركين، وهو ما يدعم هدف المبادرة في تقديم صحافة ذكية ومبتكرة تعكس تنوع وتكامل المجتمع الأفريقي.
الوراقي صحفية استقصائية، ومدرب دولي، حصلت على ست جوائز دولية ومحلية في الصحافة الاستقصائية على رأسها "جائزة الصحافة العربية".
ومن المتوقع أن تشمل محاور الدورة صحافة البيانات، والذكاء الاصطناعي، وآليات التحقق من المعلومات، وصحافة الموبايل، إضافةً إلى الصحافة الاستقصائية والبودكاست كأشكال من أشكال الإعلام المعاصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجندة افريقيا 2063 الاتحاد الافريقي الذكاء الاصطناعي اليوم العالمي للصحافة منظمة الوحدة الأفريقية نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
المرصد العربي لحرية الإعلام يطالب بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين بمصر بمناسبة رمضان
طالب المرصد العربي لحقوق الإنسان السلطات المصرية بالإفراج عن 44 صحفيا بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال المرصد في بيان، وصل "عربي21" نسخة منه، إنه مع دخول شهر رمضان لا يزال 44 صحفيا وصحفية يقبعون في السجون المصرية، وسط معاناة تتزايد لهم ولذويهم.
ونشر المرصد توثيقا بأسماء الصحفيين الـ44 مع مكان عملهم وتاريخ وظروف اعتقالهم والأحكام الصادرة بحقهم.
واعتبر المرصد أن القضايا التي اعتقل بسببها أولك الصحفيون "باتت تمثل علامة خطيرة على الإصرار على تجريم ممارسة الصحافة في مصر بالمخالفة للدستور المصري والمواثيق الدولية".
وثمن المرصد دعوة نقيب الصحفيين، خالد البلشي، للإفراج عن الصحفيين والصحفيات المحبوسين.
كما دعا المرشحين على منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، لدعم قضية الإفراج عن زملائهم المسجونين بعفو رئاسي، وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا من الصحفيين والصحفيات، ومؤازرة ذويهم.
وأكد المرصد في بيانه أن "إطلاق سراح الصحفيين والصحفيات المصريات خلف القضبان خلال شهر رمضان المعظم، وقبيل إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، وفي ظل الظروف الجيوسياسية المحيطة، أمر له دلالته الإيجابية، ويشكل بارقة أمل مطلوبة حقوقيا بشكل عاجل لا يحتمل التأجيل".
ومضى يقول إن "الحق في حرية الرأي والتعبير هو حق إنساني مكفول للجميع حسب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإن سلامة الصحفيين هي عامل أساسي في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكل الأفراد بالإضافة إلى حقهم في التنمية".