الزُبيدي يناقش مع ابن مبارك جهود وقف التدهور الاقتصادي والخدمي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، السبت، الأوضاع الإنسانية في عموم المحافظات المحررة، والجهود المبذولة من قبل الحكومة لوقف التدهور الاقتصادي وتوفير الخدمات.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة جهود توفير السيولة النقدية اللازمة لشراء الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء لضمان استقرار الخدمة خلال الصيف الحالي، والخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها الحكومة لمعالجة ملف الكهرباء من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية لتوليد الكهرباء بالطاقة النظيفة.
واستمع الزبيدي من ابن مبارك إلى شرح مفصل عن زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، ونتائج مباحثاته مع المسؤولين البريطانيين بخصوص مخاطر التصعيد الحوثي المستمر في البحر الأحمر وباب المندب، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، وتداعياتها على إمدادات الغذاء والوقود الواردة إلى بلادنا، وتأثيراتها على التجارة إقليميا ودوليا.
وشدد الزُبيدي على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها لوقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية من خلال ضبط السياسيات النقدية، وترشيد الإنفاق، وتنمية الموارد البديلة، وإلزام الوزارات والمؤسسات والهيئات الإيرادية التابعة لها، بتوريد جميع الإيرادات إلى الحسابات الخاصة بها في البنك المركزي، بما يضمن توفير السيولة النقدية اللازمة لاستقرار أسعار الصرف، ويساعد الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مجلساً رمضانياً بمدينة دبا الفجيرة بعنوان «من الانتماء إلى العطاء»، بحضور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والإعلاميين.
شهد المجلس نقاشات ثرية وتفاعل كبير من الحضور، حيث استعرضوا تجاربهم ورؤاهم حول سبل تحقيق التوازن بين الانتماء والعطاء وتحويل القيم الوطنية إلى ممارسات تعزز التلاحم المجتمعي كما تطرّق النقاش إلى كيفية تحويل الانتماء إلى قوة إنتاجية تخدم الوطن وتعزيز دور الأفراد في المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن أهمية العطاء كواجب وطني يُترجَم إلى أفعال تُسهم في نهضة المجتمع.
وفي كلمته خلال المجلس، أكد محمد اليماحي أن قيم الانتماء والعطاء كانت ولا تزال نهجاً ثابتاً في بناء دولة الإمارات ومجتمعها منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن حب الوطن يتجلى من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في التنمية ومد يد العون لمن يحتاج، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: إن الإمارات تواصل مسيرتها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ العطاء عبر مبادرات تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن «عام 2025: عام المجتمع» يأتي امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
من جانبهم، شدد المشاركون في المجلس على أن الانتماء الحقيقي يظهر في مدى مساهمة الأفراد في تنمية المجتمع، مؤكدين أن العطاء لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل تقديم الجهود والخبرات والمعرفة لخدمة الوطن.
وأشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن المجالس الرمضانية تعكس عمق الروابط المجتمعية وتؤكد على الدور المحوري للعطاء والانتماء في بناء مستقبل مستدام.
وأكد أن المجتمع الإماراتي بطبيعته قائم على قيم التكاتف والتلاحم، مما يجعل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ضرورة لضمان استمرارية مسيرة النهضة والتقدم، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم المبادرات التي ترسخ هذه القيم في الأجيال القادمة.