استعدادات عيد الأضحى 2024: تساؤلات حول تحديد الموعد وتوقعات الاحتفال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استعدادات عيد الأضحى 2024: تساؤلات حول تحديد الموعد وتوقعات الاحتفال.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ينشغل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالتحضيرات لاستقباله والاحتفال به، حيث يشمل ذلك شراء الأضاحي وتجهيز المأكولات وتنسيق التجمعات العائلية. وسط هذه الأجواء، تبرز تساؤلات كثيرة حول الموعد المحدد للعيد.
وبالنسبة لـ موعد عيد الأضحى لعام 2024، سواء كان يوم الأحد أو الاثنين، فإن تحديده يعتمد بشكل رئيسي على عدد أيام شهر ذو القعدة في التقويم الهجري، فإذا كان عدد أيام هذا الشهر لهذا العام يبلغ 30 يومًا، فمن المتوقع أن يكون أول أيام شهر ذو الحجة يوم السبت الموافق 8 يونيو المقبل، وبناءً على ذلك، فإن وقفة يوم عرفة لعام 2024 ستكون يوم الأحد الموافق 16 يونيو، وأول أيام عيد الأضحى ستكون يوم الاثنين الموافق 17 يونيو.
في حال كان شهر ذو القعدة لهذا العام 29 يومًا، فمن المتوقع أن تكون أول أيام شهر ذو الحجة يوم الجمعة الموافق 7 يونيو المقبل، ونظرًا لذلك، فإن وقفة عرفة لعام 2024 ستكون يوم السبت الموافق 15 يونيو، وأول أيام عيد الأضحى ستكون يوم الأحد الموافق 16 يونيو.
عيد الأضحى 2024ولا يمكن الجزم موعد عيد الأضحى 2024، إلا بعد استطلاع الهلال، وأعلنت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق، أنها سوف تستطلع هلال شهر ذي الحجة في يوم الخميس الموافق 29 من شهر ذي القعدة الجاري، والذي يوافق ميلاديا 6 من شهر يونيو المقبل، من أجل تحديد غرة الشهر المبارك، وبالتالي موعد العيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى عيد الأضحي ٢٠٢٤ موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى 2024 یوم الأحد ستکون یوم لعام 2024 شهر ذو
إقرأ أيضاً:
تساؤلات تجتاح المنصات بعد اصطدام طائرة ومروحية عسكرية بواشنطن
وأعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية اصطدام طائرة ركاب إقليمية في الجو مع مروحية عسكرية في محيط مطار ريغان الوطني بالعاصمة واشنطن.
وأظهرت مشاهد بثها صحفيون وناشطون ووسائل إعلام محلية لحظة اصطدام طائرة الركاب والمروحية في الجو، مما أدى لحدوث انفجار وسقوط الطائرتين معا في النهر، ليعلن مطار ريغان إيقاف عمليات الإقلاع والهبوط.
وتواصل السلطات المختصة عمليات البحث والإنقاذ، مشيرة إلى أنها تمكنت من انتشال 28 جثة من نهر بوتوماك، من دون العثور على ناجين، بمشاركة نحو 300 عنصر في هذه العمليات.
وكانت الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة أميركان إيرلاينز، في طريقها من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، في حين انطلقت المروحية العسكرية من منشأة فورت بيلفوار التابعة للجيش الأميركي في فرجينيا.
وأثناء اقتراب طائرة الركاب من المدرج رقم 33 فوق نهر بوتوماك، انخفضت بشكل مفاجئ إلى 122 مترا، ثم اصطدمت بالمروحية العسكرية التي كانت على ارتفاع منخفض.
ولم يعلن المسؤولون عن عدد القتلى رسميا، بيد أن السيناتور روجر مارشال من ولاية كانساس أشار إلى احتمال مصرع كل من كانوا على متن الطائرة.
إعلان
تساؤلات وتخمينات
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/30) جانبا من تعليقات وتخمينات النشطاء ورواد مواقع التواصل بشأن المتسبب في حادث الاصطدام.
فكتبت لارا "حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية يثير الكثير من التساؤلات. كيف يمكن أن يحدث هذا في ظل تقنيات المراقبة الجوية الحديثة؟ هل هناك شيء لا يُقال لنا؟".
وفي الإطار ذاته، قال جيمس "مرة أخرى، حادث مأساوي يثير التساؤلات حول سلامة الطيران العسكري والمدني معا. هل كان بالإمكان تفادي الكارثة؟".
وأطلق رولي تساؤلات عدة بشأن الحادثة، إذ قال "كيف يمكن أن تقع كارثة جوية على ارتفاع منخفض، إذ يُفترض أن تكون المراقبة والتحكم أفضل؟ هل هناك إهمال أم إن الأمور أكثر تعقيدا مما نتصور؟".
وفضلت نينا تسليط الضوء على الحادثة الأليمة وفرق الإنقاذ التي هبت على الفور، قائلة "دعواتنا لفرق الإنقاذ والمسعفين في موقع الحادث، يحتاجون كل القوة لإنقاذ الأرواح والعثور على المفقودين. قلوبنا مع الجميع في هذه اللحظات العصيبة".
ولم تقتصر التساؤلات على النشطاء فحسب، بل وصلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتساءل على منصته "تروث سوشيال" قائلا "لماذا لم تصعد المروحية أو تنزل أو تغير اتجاهها؟ لماذا لم يُخبر برج المراقبة المروحية بما يجب عليها فعله بدلا من أن يسأل إذا كانوا يرون الطائرة؟".
وشدد الرئيس الأميركي على أن "السماء كانت صافية وأضواء الطائرة كانت ساطعة".
وفي هذا السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن خبراء اطلعوا على مسارات طيران الطائرة والإرسال اللاسلكي، وأكدوا أنه طُلب من المروحية العسكرية الحفاظ على مسافة بصرية فاصلة مع طائرة الركاب قبل لحظة الاصطدام بقليل.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن المروحية العسكرية كانت تقوم بجولة تدريبية وعلى متنها 3 جنود، مشيرة إلى أنه عادة ما تُستخدم المروحيات العسكرية لنقل مسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن.
إعلانوفتحت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقا في وقت كشفت فيه هيئة الطيران الأميركية عن اتصالات اللحظات الأخيرة مع طائرة الركاب قبل الاصطدام، وأكدت خطأ طاقم الطائرة بتعديله المفاجئ لمسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط رقم 33.
31/1/2025