3 فئات ممنوعة من الجلوس في التكييف.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
في ظل ارتفاع درجة الحرارة، لا يمكن الاستغناء عن أجهزة التكييف مطلقًا، وعلى الرغم من أهميتها وعدم قدرة البعض على الابتعاد عنها، إلا أن هناك 3 فئات ممنوعة من الجلوس في التكييف، لتجنب الإصابة ببعض المشاكل الصحية وفقًا لموقع «india» ويمكن تناولهم في التقرير التالي..
3 فئات ممنوعة من الجلوس أسفل التكييفيشكل الجلوس أسفل التكييف أمرًا مثاليًا بالنسبة للكثيرين، إلا أنه يشكل خطورة كبرى لـ3 فئات على وجه التحديد، والتي يمكن تناولهم كل على حدة فيما يلي:
مرضى الربو؛ يُحذر جلوس أصحاب هذه المرض أسفل التكييف وذلك تجنبًا لتفاقم الحالة لديهم.مرضى الحساسية؛ وجب عليهم الابتعاد عن الجلوس أسفل التكييف، خاصة في حالة عدم تنظيف مكيف الهواء بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تفاقم الإصابة. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، إذ يتسبب التكييف في إصابتهم بانسداد في الأنف وجفاف الحلق والحنجرة والعينين، وفقًا لتقرير على شاشة NDTV.
وأكد طه عبد الحميد، استشاري أمراض صدر خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الهواء البادر يسبب مشاكل لكل من مرضى الحساسية، والذين يعانون من نزلات شعبوية، فالهواء يعمل على تهييج الشعب الهوائية، ما يزيد من فرص الإصابة بأزمات الربو، ويترك تأثيرًا سلبيا على الجيوب الأنفية ويسبب التهابًا بها.
مشاكل يسببها الجلوس في التكييفهناك الكثير من المشاكل التي يسببها الجلوس في التكييف، والتي وجب تجنبها قدر الإمكان ويمكن تناولها في التقرير التالي:
جفاف العيونالبقاء في مكيف الهواء قد يؤدي إلى جفاف العين.
البشرة الجافة والشعر المجعديمكن لمكيفات الهواء أن تسبب الكثير من الضرر للبشرة والشعر، وذلك راجع إلى إن التكييف يعمل على إزالة الرطوبة من الهواء، ومن الممكن أن تتسبب في جفاف الجلد والشعر وتلفهم في الكثير من الأحيان.
الجفافيمكن الإشارة إلى أن ضرر مكيف الهواء أكثر من نفعه، فمن الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، وذلك راجع إلى أنه يمتص الرطوبة من الغرفة.
ومن جانبه نصح أحمد شكري، فني تكييفات خلال حديثه لـ«الوطن»، بالبعد قدر الإمكان عن بعض العادات التي تضعف كفاءة التكييف، ويمكن تناولها على النحو التالي:
تشغيل مكيف الهواء على أعلى مستوى لفترات طويلة أو متتالية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف أداء التكييف وكفاءته. الاعتماد على درجات الحرارة العالية لفترات طويلة، يؤدي إلى الضغط على نظام التكييف وقصر عمره. عدم تغيير المرشحات بانتظام أو عدم تنظيف المكيف باستمرار.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكييف أضرار التكييف مکیف الهواء یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.
وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".
وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".
واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".
وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".