أهداء درع الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان لوزير الأوقاف
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أهدى أ.د/ محمد الشحات الجندي رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان وأ.د.م/ قايرات قورمانباييف نائب رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان درع الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان إلى وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم السبت 25 / 5 / 2024م تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان: (الخطاب الديني في الفضاء الإلكتروني.. التحديات والحلول)، وتسلمه الدكتور/ محمود عبد الخالق الفخراني الذي حضر المؤتمر نائبًا عن أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد مختار جمعة الخطاب الديني وزير الأوقاف المؤتمر العلمي الدولي رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية كازاخستان
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.