وزير الزراعة يوضح أهم تحديات مشروع استصلاح الصحراء وكيفية مواجهتها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد السيد القصير، وزير الزراعة، أن ملف استصلاح الصحراء لم يكن أمر سهل ويسير، فهناك عدة تحديات واجهة مشروعات استصلاح الأراضي تمثلت في ندرة الموارد المائية، وضعف وهشاشة البنية التحتية، وصعوبة التضاريس، والظروف المناخية الغير مواتية، وعدم توافر المعلومات البيانات، بالإضافة للتحدي الأكبر وهو ضخامة التكلفة المالية المطلوبة لتنفيذ خطة الإصلاح.
وأضاف "القصير"، خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن الدولة اتخذت عدة إجراءات لمواجهة تلك التحديات بتوجيهات الرئيس السيسي، من أهمها توفير واتاحة الاحتياجات المالية الكبيرة، وإجراءات دراسات حصر وتصنيف التربية، وتأهسيل البنية التحتية والتوسع في إيجاد مصادر متنوعة وغير تقليدية للمياه، والتوسع وتم دراسة أكثر من 15 منطقة بمختلف صحاري مصر، وتم دراسة مساحات تصل لـ 8 مليون فدان أسفرت عن مساحات صالحة للزارعة في حدود 5.5 مليون فدان مخطط زراعة أكثر من 4 مليون فدان منها، زرع منها بالفعل 2.1 مليون فدان.
وتابع وزير الزراعة، أن مشروعات استصلاح الأراضي تنتشر بكافة أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن هذا التنوع رغم صعوبته وارتفاع تكلفته، إلا أنه ساهم في خلق مجتمعات تنموية متكاملة وتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية لكل منطقة، وتوطين المشروعات بالمناطق القريبة من السكان، مشيرًا إلى أن من أهم نتائج تبني الرئيس لملف استصلاح الصحراء إضافة أكثر من 2 مليون فدان زيادة الغنتاجية ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي لبعض السلع وخفض الفجوة في بعض السلع الأخرى، ودعم ملف التصنيع الزراعي، ووصول الصادرات الزراعية لرقم غير مسبوق، وتقليل الإستيراد، وتحسن واضح في ترتيب مصر بملف الأمن الغذائي العالمي، مؤكدًا أنه لو لم تقوم الدولة المصرية بتنفيذ المشروعات لم تكن الدولة المصرية تستطيع تحقيق الأمن الغذائي للمصريين وخاصة بأوقات الأزمات، وزيادة فجوة الواردات الزراعية، فضلًأ عن زيادة معدلات البطالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي البنية التحتية جنوب الوادي الرئيس عبد الفتاح السيسي الصادرات الزراعية المشروعات التنموية معدلات البطالة الظروف المناخية استصلاح الاراضي خطة الإصلاح التصنيع الزراعي مشروعات إستصلاح الأراضي توجيهات الرئيس السيسي ملف التصنيع استصلاح الصحراء بتوجيهات الرئيس السيسي المشروعات التنموية بجنوب الوادي زيادة معدلات تعظيم الاستفادة ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: الجهاز مول مشروعات المرأة بـ 17.4 مليار جنيه
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ، حرص الجهاز على إتاحة وتيسير مختلف أوجه الدعم للمرأة باعتبار أن تمكينها اقتصادياً واجتماعيا وتعظيم دورها في المجتمع هو أحد محاور استراتيجية جهاز تنمية المشروعات حيث يهدف الجهاز إلى تشجيعها على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر مستقرة ومنتجة ومربحة وقابلة للتوسع، بما يساهم في تحسين المستوى المعيشي لها ولأسرتها.
وأوضح رحمي، بمناسبة يوم المرأة العالمي أن استراتيجية الجهاز في دعم وتمكين المرأة، تقوم على تهيئة المناخ الملائم لها لتشجيعها على اقتحام مجال العمل الحر، والاستفادة من الخدمات والمنتجات التمويلية المتنوعة والبرامج الخاصة للمرأة، التي يقدمها الجهاز أو مختلف جهات الدولة المعنية، لتسهيل إقامتها لمشروعاتها الخاصة، أو التوسع في مشروعاتها القائمة بالفعل وتمكينها من مختلف أوجه الدعم الفني والإداري لهذه المشروعات، وبما يعزز من فرص نجاحها واستمراريتها.
وأوضح رحمي، أن الجهاز بدعم من القيادة السياسية وتنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز قد ضخ تمويلات بلغت 17.4 مليار جنيه لمشروعات المرأة خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى نهاية ديسمبر 2024 (10 سنوات)، مولت نحو 908 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر بنسبة 45 % من إجمالي عدد المشرعات التي مولها الجهاز، فيما وفرت تلك التمويلات حوالي 1.2 مليون فرصة عمل خلال نفس الفترة، فضلا عن يوميات العمل التي أتيحت للمرأة من خلال مشروعات التنمية المجتمعية والتي بلغت نحو 18.7 مليون يومية عمل.
وأشار إلى أن 30 % من خدمات التسويق خلال ذات الفترة تم توجيهها لمشروعات المرأة، بينما تم تدريب نحو 49 ألف متدربة على تطوير مهارات ريادة الأعمال.
وتابع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بأن الجهاز يعمل في عدد من المحاور لتعزيز دور المرأة الاقتصادي والمجتمعي، من بينها تقديم مختلف الخدمات التدريبية والمهنية لها مجانًا، بهدف مساعدتها على التشغيل الذاتي وتأهيلها على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
ولفت إلى أنه يتم التركيز في هذا الإطار على دعم التكتلات الإنتاجية والحرفية للمرأة في المحافظات خاصة في القرى والنجوع بالمحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد، باعتبارها مناطق أكثر احتياجًا للتنمية الاقتصادية.
وأضاف رحمي، أن الجهاز أيضًا يشارك بحملات توعوية وصحية تستهدف المرأة المصرية في القرى والنجوع في إطار برامج المسؤولية المجتمعية فضلا عن تنظيم فصول محو الأمية مما يمكن السيدات من اقتحام سوق العمل الحر.
وأكد رحمي، على أن دعم جهاز تنمية المشروعات للمرأة المصرية لا يتوقف عند تقديم التمويلات والخدمات الفنية لمشروعات المرأة، بل يمتد ليشمل الخدمات التسويقية لمنتجات مشروعات المرأة بما يساهم في فتح نوافذ تسويقية جديدة لها وتحسين ربحية مشروعاتها، وذلك بتقديم خدمات التسويق الإلكتروني والتصوير الاحترافي للمنتجات، فضلا عن تسهيل مشاركتها في المعارض المركزية أو المحلية التي ينظمها الجهاز أو يتعاون مع الجهات الشريكة لتنظيمها، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في المعارض المحلية نحو 55%.
وأشار رحمي، إلى أن الجهاز مستمر في تقديم كافة أوجه الدعم للمرأة بالتعاون والتنسيق مع مختلف جهات الدولة المعنية موجها الدعوة لكافة السيدات والفتيات للتوجه لأفرع الجهاز بالمحافظات للتعرف على الخدمات التي يقدمها والاستفادة منها