عاجل - الرئيس السيسي: تطوير الدولة في مختلف المجالات يحتاج أعباء مالية ضخمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه يتمنى أن تكون الجلسة القادمة للاحتفال بمشروعات الزراعة فى سيناء، متابعا: "الاستثمارات فى مجال الزراعة، الدولة مش مجال واحد تعليم وصحة وزراعة وصناعة، لما نيجى نتكلم عن دولة قوامها 106 ملايين، ده عاوز أعباء مالية ضخمة".
عاجل - الرئيس السيسي يوجه بتنظيم رحلات للإعلام والشباب لرؤية مشروع توشكى عاجل - "تكلفته على الدولة جنيه وربع".. ماذا قال الرئيس السيسي عن رغيف الخبز؟
وأضاف الرئيس السيسى فى نهاية كلمته فى افتتاح مشروعات تنموية جديدة فى جنوب الوادي: "إن شاء الله البنية الأساسية فى سيناء تكون خلصت لصالح 450 ألف فدان هناك، ومحطة بحر البقر صرف زراعى وننتج بها إنتاج يدخل فى الاقتصاد المصرى، وبشكر كل القائمين على المشروعات دى، وأتمنى لهم مزيدا من الجهد، ومحتاجين نتكلم مع الناس ولازم نتكلم، شكرا جزيلا".
وتولى الدولة المصرية اهتماما كبيرا بالمشروعات القومية للاستصلاح الأراضى والإنتاج الزراعى، وتوفير المخصصات المائية لها، خاصةً فى منطقة توشكى بجنوب الوادى.
وتقام المشروعات الكبرى فى استصلاح الأراضى فى جنوب الوادى وفق دراسات متكاملة لانتقاء أفضل أنواع الزراعات والمحاصيل، بما يساعد على ترشيد استهلاك المياه والاستفادة القصوى من كل مصادرها المتاحة بالدولة، وذلك بالتوازى مع مختلف الآليات القائمة لتعظيم الاستفادة من مصادر المياه وفق استراتيجية الدولة الشاملة فى هذا الإطار، خاصةً عن طريق نظم الرى الحديث، وكذلك منظومة محطات معالجة مياه الصرف وتحلية المياه، فضلًا عن منظومة الصوب الزراعية، إلى جانب الاعتماد على الوسائل الزراعية التى تتناسب مع طبيعة الأراضى والمناخ لكل منطقة زراعية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة لزيادة رقعة الأراضى الزراعية من المساحة الجغرافية الكلية للجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي أخبار مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم افتتاح مشروعات مشروعات جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية تجسد تقدير الدولة لتضحيات الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي عكست مدى التقدير العميق الذي توليه الدولة المصرية لتضحيات الشهداء، وترسخ قيم الوفاء والعرفان لمن قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وأضاف فرحات، أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل هي محطة مهمة لاستلهام معاني التضحية والفداء التي شكلت تاريخ مصر الحديث، وأرست دعائم الاستقرار الذي تنعم به البلاد اليوم مشيرا إلى أن الشهداء لم يضحوا فقط من أجل حماية الحدود، بل كانوا الدرع الذي تصدى لمحاولات النيل من وحدة واستقرار الدولة، وساهموا في تمكين مصر من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بثبات وإرادة قوية.
وأكد أن حديث الرئيس السيسي خلال الاحتفالية حمل العديد من الرسائل المهمة، أبرزها التأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، والاعتزاز بالتاريخ المشرف لرجال الجيش، خاصة في معاركهم ضد الإرهاب أو في الحروب التي خاضتها مصر دفاعا عن أراضيها وحقوقها مشيرا إلي أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين يعكس التزاما وطنيا أصيلا بتقدير من بذلوا دماءهم من أجل الوطن.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تخليد ذكرى الشهداء في مثل هذه الندوات يعزز الوعي الوطني، خاصة لدى الأجيال الجديدة التي لم تعش فترات الصراعات والتحديات الكبرى والتاريخ يؤكد أن النصر لا يصنع إلا بالتضحيات، ومصر على مدار تاريخها الطويل دفعت ثمن استقلالها وسيادتها من دماء أبنائها، ولذلك فإن الاحتفاء بالشهداء هو واجب وطني يجسد عمق الانتماء والولاء للوطن.
وأشار فرحات إلى أن كلمة الرئيس السيسي وجهت أيضا رسالة واضحة بشأن التحديات الراهنة والتأكيد على أن الاستقرار والأمن هما الركيزة الأساسية لأي تنمية والتأكيد على أن الدولة لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي، وأن القوات المسلحة ستظل حصن مصر المنيع ضد أي محاولات تستهدف النيل من مقدراتها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بالحفاظ على مكتسبات الوطن، والاستمرار في مسيرة البناء والتطوير التي تمضي فيها مصر بخطى ثابتة، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق الجميع، وأن الوفاء الحقيقي لهم يكون عبر استكمال مسيرتهم في حماية الوطن وصون مقدراته.