اجتماع برئاسة وزير الأشغال يناقش آليات حصر وتقييم أضرار العدوان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم برئاسة وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق دور الوزارة في حصر وتقييم الأضرار والخسائر الناجمة عن العدوان والحصار.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، وعدد من وكلاء الوزارة والمختصين آليات حصر وتقييم الأضرار والخسائر التي لحقت بالبنية التحتية من طرق وجسور ومباني وغيرها جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن.
وجرى التطرق إلى الإجراءات المطلوبة لإجراء عملية الحصر والتقييم الفني لمختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والإنتاجية وغيرها، بالتنسيق مع وزارة التخطيط وغيرها من الجهات المعنية.
وفي الاجتماع أكد وزير الأشغال أهمية العمل بروح الفريق الواحد ووفق آلية موحدة في حصر وتقييم أضرار العدوان والحصار، بما يفضي إلى نتائج دقيقة يتم البناء عليها في مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار إلى استعداد الوزارة لتنفيذ المهام المطلوبة منها، وفقا للآليات والخطط المعتمدة لتنفيذ أعمال الحصر والتقييم.
وشدد الوزير مطلق على ضرورة اعتماد برامج لتدريب وتأهيل خبراء في مجال حصر وتقييم الأضرار والخسائر الناجمة عن العدوان والحصار بمختلف القطاعات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الأشغال حصر وتقییم
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة يبحث مع مجموعة أبو ظبي للاستثمار والتنمية التعاون في مشاريع السكن وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق مع وفد من مجموعة أبو ظبي للاستثمار والتنمية (ADIG)، سبل التعاون المستقبلية وبشكل خاص مشاريع السكن وإعادة الإعمار.
وأكد الوزير عبد الرزاق خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، أهمية دراسة العروض المقدمة من قبل المجموعة، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون مع المجموعة والاستفادة من خبراتهم وتقنياتهم المتقدمة، لتحسين البنية التحتية وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المواطنين.
وتمت مناقشة استخدام تقنيات حديثة لإجراء مسوحات جوية وأرضية، تسهم في تحديد المناطق المتضررة، الأمر الذي يساعد في اتخاذ قرارات حول أولويات التدخل فيها، وجرى التأكيد على أهمية استخدام مواد بناء ذات خواص جيدة وتكلفة قليلة، بالإضافة إلى تشييد أبنية بمواد بديلة.
واستعرض وفد مجموعة أبو ظبي للاستثمار والتنمية تجاربهم الناجحة في كوالالمبور وبعض المدن التركية، ما يبرز كفاءتهم في التعامل مع مشاريع مشابهة، وأهمية إنشاء شراكات بين القطاع العام والخاص، لتعزيز التعاون وتحقيق النجاح في مشاريع السكن وإعادة الإعمار.