وزير الزراعة: رؤية استباقية للقيادة السياسية بدعم ملف الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة، أن مشروع توشكى الخير أحد مشروعات التنمية الزراعية الكبرى.
وقال السيد القصير في كلمته في فعالية افتتاح الرئيس السيسي لعدد من المشروعات الزراعية: «واجه قطاع الزراعة تحديات محلية متعددة وزاد من تأثيرها النمو السكاني المتزايد وكل التحديات خلقت أوضاع صعبة ».
وأضاف: «ظهرت الرؤية الاستباقية للقيادة السياسية بتوجيه الاهتمام لدعم ملف الأمن الغذائي ووضع أهداف استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة».
وتابع وزير الزراعة: «الدولة اهتمت بالتوسع الأفقي واستصلاح الصحراء لزيادة الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى التوسع الرأسي لزيادة الإنتاجية لوحدة المساحة».
وأكمل السيد القصير: «تبني الرئيس محور التوسع الأفقي، والعمل على رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتلبية احتياجات السكان من الغذاء وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية وتعزيز دور القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية»
اقرأ أيضاًشرح مفصل لمشروع محطات المياه في توشكى «فيديو»
الرئيس السيسي يشهد افتتاح موسم حصاد القمح في مشروع توشكى 4
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة مشروعات التنمية الزراعية الكبرى مشروع توشكى الخير
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
بورتسودان: التغيير
افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.
جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.
وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.
وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.
ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات