"عُمان التي نتمنى" أو "التي نُريد" هي كتابة فردية واجتهاد شخصي لكنها تمثل شريحة كبيرة من المجتمع
خلفان الطوقي
العنوان أعلاه يتكرر حرفيًا أو بمفردات قريبة منه كُتبت أو قِيلت في الماضي، ولا غرابة أن يتكرر في أي سياق في المستقبل، والسبب أن الأماني مُستمرة، وستظل ما ظلت الأمم والدول، وتبقى الأمنيات في تغير وتطور مستمر حسب المُعطيات المتاحة والظروف المحيطة.
عُمان التي نتمنى أو التي نُريد هي كتابة فردية واجتهاد شخصي لكنها تمثل شريحة كبيرة من المجتمع، وبكل تأكيد أنها موثقة في رؤية "عُمان 2040"، ويبقى الفارق بين المكتوب هناك، والمكتوب هنا هو فخامة الصيغة والمفردات، فاللغة هنا سوف تكون سهلة وأمنيات مباشرة ومختصرة، وفي كل أمنية توجد التفاصيل التي سوف تترك لعقلية القارئ المسؤول أو المستقل، وأهم هذه الأمنيات:
- وظائف إضافية: بحيث يتمكن المواطن من الانتقال من وظيفة لأخرى، وبما يتناسب مع طموحه المهني، أو تغيير مساره الوظيفي بين فترة وأخرى.
- زيادة الدخل: وبما يتناسب وزيادة متطلباته الحياتية.
- الفرص الاستثمارية: وهذا ينطبق على أصحاب الأعمال التجارية، أو الأفراد ممن لديهم مدخرات زائدة، فهاتان الفئتان يفضلان الفرص الاستثمارية المحلية، وتنويعهم محليًا، وانتقالهم يكون إلى خارج محيطهم في حال الانعدام أو الندرة أو قلة الفرص الاستثمارية النوعية.
- تشريعات مرنة: المرونة والسرعة في استجابة التشريعات والقوانين والإجراءات للمتطلبات المحلية والعالمية.
- الجاذبية والتنافسية: بحيث يكون المحيط العُماني جاذبا ومنافسا من كل النواحي للمواطن والمقيم من ناحية، وللمستهدف قدومه إلينا من ناحية أخرى.
- الحوكمة والشفافية: لضمان الثقة واستمرارية التفاعل الإيجابي والمثري بين المواطن وحكومته.
- الرفاهية: ويكون ذلك من خلال برامج مدعومة تضمن للمواطن دخلًا ماليًا لحياة كريمة ومستقرة إلى حد معقول، على أن تتطور هذه البرامج حسب المُتغيرات الحياتية المتسارعة.
أعلاه هي رؤوس أقلام للأمنيات، ولكن هناك تفاصيل في كل أمنية مما ذكر أعلاه حسب مخيلة القارئ، ولا يهم المواطن كيف تتحقق هذه الأمنيات في أرض الواقع، فهذا ليس من مهامه، إنما هي مهمة الحكومة وفرقها التنفيذية كل في مجاله.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة الرؤى الاستثمارية المستقبلية في الحمرية
عقدت بلدية الحمرية، اجتماعاً تنسيقياً مع شركة الشارقة لإدارة الأصول «أصول»، بحضور مبارك راشد الشامسي، مدير البلدية، في إطار الحرص على دعم خطط التنمية المستدامة في الشارقة.
وحضر الاجتماع من جانب شركة «أصول» كل من، المهندس سلطان الكتبي، الرئيس التنفيذي لأسواق الجبيل وأسواق المواشي، والمهندس عبدالله الشامسي، مدير أول لأسواق مدينة الشارقة، حيث جرى مناقشة الرؤى الاستثمارية والاستراتيجيات المستقبلية في منطقة الحمرية، بما يسهم في دعم رؤية الإمارة نحو الاستدامة وتعزيز الجاذبية الاستثمارية في المنطقة.
وتناول الاجتماع بحث عدد من الفرص الاستثمارية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة وتطلعاتها التنموية، إلى جانب استعراض آليات التعاون المشترك بين البلدية وأصول بما يخدم الصالح العام، ويحقق التكامل مع مختلف الجهات الحكومية في إمارة الشارقة.
وأكد مبارك الشامسي، أهمية هذا النوع من اللقاءات التي تسهم في تبادل الأفكار وتنسيق الجهود، منوهاً بالدور الذي تقوم به شركة «أصول» في تطوير المشروعات النوعية التي تدعم الاقتصاد المحلي وتعزز جودة الحياة في مختلف مناطق الإمارة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي بلدية الحمرية إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في المنطقة، بما يواكب تطلعات الأهالي ويُلبي احتياجات القاطنين، حيث تُسهم المشروعات الاستثمارية في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وخلق فرص تنموية جديدة، ودعم الاقتصاد المحلي.