الفدان يطلق 150 طن أكسجين في العام.. اللواء توفيق سامي يكشف محاصيل توشكى الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال اللواء توفيق سامي توفيق، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لزراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية، إن الشركة تعتمد على ميكنة حديثة وأيدي عاملة قليلة، لهذا كان ضروري التصنيع الزراعي للمساعدة على التوطين وتعمير المدن.
ولفت خلال كلمته بافتتاح مشروعات توشكى بالوادي الجديد، بحضور الرئيس السيسي، إلى أن الشركة توفير المنتجات الزراعية بالكميات والجودة المطلوبة، مؤكدا قدرة الشركة على التنفيذ، وبالتكلفة المناسبة.
وأوضح أن الشركة لديها العديد من البدائل في الإنتاج الزراعي، أولها التمور، وبداية من العام القادم ستطرح الشركة فسائل لبعض الأنواع النادرة طرحها في السوق المحلسي ثم التصدير، منوهًا أنه من ضمن أهداف مشروع التمور أن تحتل مصر المكانة اللائقة بها عالميًا.
ولفت إلى أن ثاني محصول هو الجوجوبا والمسمى بالذهب الأخضر، وهو نبات زيتي ذات جدوى اقتصادية عالية صديق للبيئة، حيث يطلق الفدان الواحد 150 طن أكسجين في العام، ويمتص 22 طن ثاني أكسيد الكربون، منوهًا ان الشركة تنفذ مشروع بمساحة 6 آلاف، جاري تنفيذ المرحلة الأولى منه بمساحة 3 آلاف فدان.
وأردف أن المانجو سيكون المحصول الثالث، وجاري التوسع للوصول لمساحة 25 ألف فدان، بالإضافة لزراعة القطن قصير التيلة وطويل التيلة، والبنجر وقصب السكر، باستخدام أقل للمياه، وزراعة الأعشاب الطبية والعطرية، والخضراوات يتم زراعتها بالكامل في شرق العوينات وتوشكى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محاصيل توشكى توفيق سامي مشروع توشكى
إقرأ أيضاً:
3 محاور استراتيجية لخطة إصلاح التعليم قبل الجامعي
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن ثلاثة محاور استراتيجية لخطة إصلاح التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من ٥ إلى ٧ يناير ٢٠٢٥.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الخطة ترتكز على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي: الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (۲۰۲٤ – ۲۰۲۹) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الخطة تتضمن عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن أول محور للخطة يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.
ضمان إتاحة التعليم المتميز للجميعوأكد أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى سعيًا جادًا لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي، لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى تبني رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال، وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم؛ من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.