رام الله – (د ب أ)- اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية التي وصفها بالمتطرفة بتدمير ما تبقى من آمال لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وقال عباس ، للصحفيين في مدينة رام الله عقب استقباله الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس ، إن الحكومة الحالية في إسرائيل “تمارس الاضطهاد والعنصرية وسرقة الأرض وانتهاك المقدسات على أيدي قواتها ومستوطنيها الإرهابيين”.

وأضاف ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،  أن مسؤولي حكومة إسرائيل “يسارعون الخطى لتدمير الأسس التي قامت عليها العملية السياسية، الأمر الذي يحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي، من أجل وقف تصرف إسرائيل كدولة عنصرية فوق القانون، لتحقيق الأمن والسلام للجميع في منطقتنا والعالم”. وأعرب عباس عن التطلع إلى تفعيل اللجنة الوزارية المشتركة مع قبرص، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات بما يشمل التبادل التجاري والسياحة وفي مختلف أوجه التعاون الاقتصادي. وأعرب عن “تقديره الكبير للدور السياسي المهم الذي تقوم به قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لدعم تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية”. وقال: “نتطلع إلى إكمال هذا الدور الحيوي من خلال إسناد نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وحصولها على اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، للحفاظ على الفرصة الأخيرة لحل الدولتين المبني على القانون الدولي”. ونقلت الوكالة عن الرئيس القبرصي تأكيده على موقف بلاده الداعم للسلام على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

كيف تستعد إسرائيل لاستقبال أسراها وتحرير أسرى فلسطين؟

تتواتر الأخبار والمعلومات عن طبيعة الإجراءات التي يعكف الاحتلال الإسرائيلي على اتخاذها لتحرير الأسرى الفلسطينيين في سجونه، ولاستقبال أسراه الذين ستفرج عنهم المقاومة الفلسطينية بموجب المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل سيدخل حيز التنفيذ غدا الأحد في تمام الساعة 8:30 صباحا.

وحسب مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فإن التوقعات تشير إلى أن المقاومة الفلسطينية ستبدأ غدا الأحد عند الساعة الرابعة مساء بالإفراج عن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث من مكان اعتقالهن وتسليمهن إلى الصليب الأحمر الدولي.

ويتوقع أن تمتد فترة نقل الأسيرات من مكان اعتقالهن إلى غلاف غزة ساعات عدة، وبالنظر إلى أن المقاومة الفلسطينية ستتخذ إجراءات أمنية مشددة لمنع الاحتلال من معرفة أماكن وجود باقي المعتقلين، كما يوضح مراسل الجزيرة.

وأشار كرام إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه أكمل الاستعدادات اللوجستية اللازمة من أجل استقبال الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى، وأنه أقام موقعا خاصا في منطقة غلاف غزة بعد تسلمهم من جانب الصليب الأحمر الدولي.

إعلان

وسيُنقل الأسرى المفرج عنهم عبر مروحيات إسرائيلية إلى المستشفيات في منطقة تل أبيب الكبرى، وسيكون هناك استقبال أولي لهم من جانب ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، كما ستُجرى لهم فحوص طبية أولية ونفسية، لاعتقاد الاحتلال أن حالة هؤلاء الأسرى ستكون مختلفة عن حالة الذين أطلق سراحهم في الصفقة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

كما سيحقق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) مع الأسرى المفرج عنهم في محاولة لاستقاء معلومات عن وضع بقية المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت قائمة بأسماء محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة قالت إن عائلاتهم أُبلغت رسميا أمس الجمعة أنه سيفرج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وضمت القائمة أسماء 33 أسيرة وأسيرا.

وبخصوص الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ذكر مراسل الجزيرة أن عملية تجميعهم ستتم ربما هذه الليلة "فالذين سيتم تحريرهم غدا من الضفة الغربية والقدس المحتلة سيُجمعون على الأغلب في سجن عوفر غرب رام الله، أما الذين سيفرج عنهم في منطقة قطاع غزة فسيتم تجميعهم على الأغلب في عسقلان".

وفضلا عن الإجراءات اللوجستية والقانونية التي ستتخذها مصلحة السجون الإسرائيلية، سيقوم ممثلو جهاز الشاباك بالاطلاع والتصديق على قوائم الأسرى الفلسطينيين، كما ستكون هناك إجراءات تراقبها منظمة الصليب الأحمر الدولية، ثم ينقل الأسرى عبر حافلات إلى مناطق سكناهم داخل الضفة الغربية.

وقال مراسل الجزيرة إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أراد أن تكون هناك غرفة عمليات مشتركة بين الجيش والمخابرات والشرطة، لمنع مظاهر الفرحة عند الأسرى الفلسطينيين المحررين، خاصة إشارة النصر.

وكشف كرام أن الاحتلال قام بتعيتم نوافذ الحافلات التي تنقل الأسرى لهذا الغرض.

إعلان

يذكر أن وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت اليوم السبت أنه سيتم الإفراج عن 735 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يقلد سفير المملكة غير المقيم لدى فلسطين وسام نجمة القدس
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان
  • باحث: المجتمع الدولي تقاعس عن ردع إسرائيل ومعاقبتها على جرائم الحرب في غزة ولبنان (فيديو)
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
  • عباس: جاهزون لتولي مسؤولية غزة وعلى إسرائيل الانسحاب كليا من القطاع
  • كيف تستعد إسرائيل لاستقبال أسراها وتحرير أسرى فلسطين؟
  • لجنة بالبرلمان البريطاني تطالب حكومتها بوضع جدول زمني للاعتراف بدولة فلسطين
  • لقاء بارزاني وعبدي.. كسر للحواجز لتحقيق آمال الشعب الكوردي
  • ماكرون: سندرب 500 جندي لبناني وعلى المجتمع الدولي المساعدة في الإعمار