خالد بن حمد الرواحي

حماية المال العام من الأمور المُهمة والتي تشغل الجميع لا سيما في مؤسسات القطاع العام، وتحظى بأهمية كبيرة في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم؛ لذلك من الأهمية بمكان تسليط الضوء على التحديات التي قد تُواجه حماية المال العام في ظل التحول الرقمي والسبل الفعّالة لتعزيز حمايته، إضافة إلى التركيز على أدوات وتقنيات حديثة يُمكن استخدامها لمُواجهة التحديات الناشئة، وأهمية دور القطاع الأكاديمي ومراجعة التشريعات النافذة وسن تشريعات جديدة لضمان حماية المال ولمواكبة المتغيرات التي تطرأ جراء الطفرات التقنية والمُمارسات المتعلقة بها.

وعرَّفت منظمة الشفافية الدولية، (2018) "حماية المال العام" على أنها الجهود والتدابير التي تتخذها الحكومات والمؤسسات العامة لضمان سلامة الموارد المالية التي تخص الدولة والمجتمع بشكل عام. وتُعتبر المفاهيم الأساسية لحماية المال العام أساسية لتعزيز الشفافية والنزاهة في إدارة المال العام وضمان استخدام الأموال العامة بشكل فعّال وفقًا للأغراض المُخصصة لها. ومن بين الركائز الأساسية لحماية المال العام الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد والتخطيط والرقابة المالية والتدريب والتوعية، إضافة إلى التعاون الدولي في مجال حماية المال العام. عليه تتطلب حماية المال العام تكامل جهود متعددة القطاعات والمستويات، بما في ذلك التشريعات الفعّالة وتطبيقها بشكل صارم، إلى جانب تعزيز ثقافة النزاهة والمساءلة في المؤسسات الحكومية والمجتمع بشكل عام.

ووفقًا لوثيقة الشمول المالي التي أصدرها البنك الدولي في عام 2018، فإنَّ التحول الرقمي يُعد من أبرز الأدوات التقنية التي أثرت على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ومن بين هذه الجوانب تأثيره على حماية المال العام. وبفضل التكنولوجيا الرقميّة، أصبح من المُمكن تحسين الشفافية وزيادة الفعاليّة في إدارة الموارد المالية العامة؛ حيث تُقدم الأنظمة الرقمية والحلول التكنولوجية فرصًا لتبسيط العمليات المالية وزيادة الرقابة والمراقبة على الإنفاق العام، مما يُقلل من فرص الفساد والتلاعب بالمال العام. على سبيل المثال لا الحصر، يُمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل تقنية سلسلة الكتل (Blockchain) لتسجيل العمليات المالية بشكل غير قابل للتزوير وضمان شفافية العمليات. علاوة على ذلك، يُمكن للتحول الرقمي تحسين جودة البيانات المالية وتوفير البيانات بدقة وسرعة، مما يُسهل عمليات التقارير المالية ويزيد من دقتها. كذلك ومن خلال تحليل البيانات الضخمة (Big Data)، يُمكن اكتشاف الممارسات غير المشروعة للمال العام واتخاذ الإجراءات الوقائية والتصحيحية المناسبة. بالتالي، يُمكن تعزيز الشفافية والرقابة وتحسين جودة البيانات المالية، وغيرها من التقنيات الحديثة التي تُعزز حماية المال العام. ومع ذلك، يجب أن يرافق هذا التحول الرقمي بتدابير فعّالة لحماية البيانات وضمان أمن النظام المالي العام.

من جانب آخر، لحماية المال العام توجد تحديات عديدة ناتجة عن التطور التكنولوجي السريع واعتماد الحكومات والمؤسسات العامة على تكنولوجيا المعلومات في إدارة الموارد المالية. تتمثل بعض هذه التحديات في ضرورة التصدي لتهديدات الأمن السيبراني ومخاطر الاختراقات الإلكترونية التي قد تؤدي إلى سرقة أو فقدان المال العام. وعلى الرغم من أنّ التحول الرقمي يوفر فرصًا لتحسين الشفافية والفعالية في إدارة المال العام، إلا أنه يجلب معه تحديات مثل الاعتماد الزائد على البيانات الرقمية وتعقيدات حمايتها من الاختراقات وسرقة المعلومات. ويزيد التحول الرقمي من تعقيدات إدارة الخصوصية والتشريعات المتعلقة بحماية البيانات الشخصية والمالية. إضافة إلى ذلك، قد تشهد الحكومات والمؤسسات العامة تحديات في تطوير وتبني التقنيات الرقمية الحديثة بسبب القيود المالية أو الفنية، مما قد يؤثر على قدرتها على مواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق أقصى استفادة من التحول الرقمي في حماية المال العام. ولتحقيق حماية فعّالة للمال العام في العصر الرقمي يجب تبني استراتيجيات متعددة المستويات تركز على تعزيز الأمن السيبراني، وتحسين إدارة البيانات المالية، وتطوير القدرات التقنية للمؤسسات العامة، بالإضافة إلى تعزيز التوعية والتدريب حول مخاطر الأمن السيبراني وضرورة حماية المال العام في العصر الرقمي. (صندوق النقد الدولي، 2018)

واستنادًا إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، (2020) فإن التشريعات والسياسات تلعب دورًا هامًا في تعزيز حماية المال العام وضمان استخدامه بشكل شفاف ونزيه. حيث من المُمكن أن تشمل هذه التشريعات والسياسات عدة جوانب من أهمها:

أولًا: يجب أن تتضمن التشريعات والسياسات الفعّالة إطارًا قانونيًا واضحًا ومحددًا لحماية البيانات والمعلومات المالية الحكومية. كما ينبغي أن تنص هذه التشريعات على متطلبات الأمان السيبراني وحماية البيانات، بما في ذلك الإجراءات المطلوبة لتشفير البيانات وتطبيق التحقق الثنائي. ثانيًا: يجب أن تتضمن هذه التشريعات والسياسات متطلبات صارمة للشفافية والمساءلة في إدارة المال العام. كما ينبغي أن تلزم الحكومات والمؤسسات العامة بنشر المعلومات المالية بشكل دوري وشفاف، بحيث يتسنى للمواطنين والمنظمات المدنية مراقبة استخدامات المال العام والتحقق منها. ثالثًا: يجب أن تتضمن هذه التشريعات والسياسات آليات فعّالة لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في إدارة المال العام. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز الرقابة الداخلية وتطبيق العقوبات الصارمة على العاملين الذين يخالفون قواعد النزاهة المالية.

وفي ذات السياق، فإن التعاون الدولي يمكن أن يكون له دورًا بارزًا في تحسين حماية المال العام، حيث يُسهم في تبادل المعرفة والخبرات والممارسات الجيدة بين الدول، وتطوير الأطر القانونية والسياسية الضرورية لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. ومن خلال التعاون الدولي، يمكن للدول تعزيز القدرات وتطوير الأدوات والتقنيات اللازمة لتعزيز الرقابة والمساءلة في إدارة المال العام. (صندوق النقد الدولي، 2018).

عليه.. فإنه من الأهمية بمكان تحديث التشريعات القانونية لتكون متلائمة مع التحول الرقمي وتعزيز الحماية الفعّالة للمال العام. وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. كما يتعين على المنظمات الاستثمار في تطوير وتبني التقنيات الرقمية الحديثة والإسراع في التحول الرقمي لتحسين إدارة المال العام وتعزيز الرقابة والمساءلة. وهذا بدوره سيعزز في تحقيق مستوى عالي لحماية المال العام في عصر التكنولوجيا بالتالي سيُعَظِّمُ الثقة في المؤسسات العامة ويُسهم في تحقيق التنمية المُستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة ينظم فعاليات الحوار السياساتي حول الاستفادة من التحول الرقمي والأخضر

نظم المجلس القومي للمرأة ، فعاليات الحوار السياساتي حول "الاستفادة من التحول الرقمي والأخضر لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القيادة"،  بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .

وذلك بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة وشيرين ماهر منسقة البرنامج الوطنى لتمكين الفتيات بالمجلس والدكتورة منى حمدي منسقة لجنة المرأة الريفية والبيئة بالمجلس القومي للمرأة و عبير ابو العلا المديرة العامة للإدارة العامة للبحوث بالمجلس القومي للمرأة والدكتورة هبة يوسف رئيسة وحدة متابعة البرنامج القطري بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وجوليا موراندو محللة سياسات، بمديرية الحوكمة العامة بمنظمة التعاون الدولي و التنمية ، كما شارك كل من فرانسيسكو ليوني المستشار الدبلوماسي لوزير الإدارة العامة بإيطاليا والأستاذة مريم علام رئيسة برنامج الحوكمة لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، بمديرية الحوكمة العامة بمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات العامة ذات الصلة.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي خلال كلمتها في جلسة الحوار التي جاءت بعنوان: "تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في إطار التحولين الرقمي والأخضر "، على أن هذه الفعالية تمثل ثمرة تعاون وثيق بين المجلس القومي للمرأة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

 الشراكة الممتدة

وأضافت الدكتورة نسرين البغدادي أن هذا الحوار يستند إلى الشراكة الممتدة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في إطار البرنامج القطري لجمهورية مصر العربية. فقد تم العمل على مدار السنوات الماضية، لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، ودعم المساواة بين المرأة والرجل في المؤسسات، وتعزيز نهج شامل على مستوى الدولة يستند إلى الأدلة، ومبادئ الشمول،وأفضل الممارسات الدولية.

كما أكدت نائبة رئيسة المجلس أن الجهود المشتركة  خلال العقد المنصرم أثمرت عن العديد من النتائج الملموسة، من أبرزها مراجعة التمكين الاقتصادي للمرأة، التي قدمت توصيات سياسية مبنية على الأدلة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل ، إلى جانب توسيع نطاق حصول المشروعات المملوكة للنساء على التمويل، ما أسهم في تضيق فجوة الشمول المالي ، فضلا عن تحديث منظومة إعداد الموازنة العامة من خلال المساواة بين المرأة والرجل في إدارة المالية العامة  ، هذا وتضمنت الجهود دعم الموازنات المستجيبة للمساواة بين المرأة والرجل والموازنات الخضراء لضمان توجيه الموارد العامة نحو تحقيق العدالة والاستدامة، إلى جانب تعزيز الإحصاءات القائمة على المساواة بين المرأة والرجل من خلال المرصد القومي للمرأة، الأمر الذي ساعد في تطوير النظم الإحصائية وأدوات المتابعة، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروع "مشاركة المرأة في الحياة العامة"، الذي يشكل أحد الأسس الرئيسية للحوار ويؤكد التزام مصر بالحوكمة المستجيبة للمساواة بين المرأة والرجل.

وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي أن مصر قد حققت إنجازات بارزة في مجال التحول الرقمي، حيث توسعت الخدمات الحكومية الذكية، وتعززت المهارات الرقمية، وارتفعت مشاركة النساء والشباب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وقد اضطلع المجلس القومي للمرأة بدور مهم في هذا السياق، من خلال إنشاء جمعيات الادخار والإقراض الرقمية بالقرى لتمكين المرأة الريفية عبر أدوات التمويل الرقمي، و برامج بناء القدرات للمرأة الريادية، التي مكنت الآلاف من المهارات الرقمية ومهارات التجارة الإلكترونية، إلى جانب تنظيم حملات وطنية واسعة لضمان السلامة على الإنترنت ومجابهة العنف ضد النساء والفتيات عبر التكتولوجيا.

ارتفاع ملحوظ في معدلات استخدام النساء للإنترنت

وأشارت الدكتورة نسرين البغدادي أننا قد بدأنا بالفعل نلمس ثمار هذه الجهود، إذ تشير التقارير الوطنية الحديثة إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات استخدام النساء للإنترنت، مما أتاح لهن فرصا أكبر للتعليم والخدمات المالية والحكومية.

وفي الوقت ذاته، تأتي مصر في مقدمة الدول الساعية نحو التحول الأخضر، فالأجندة الوطنية للمناخ التي تبلورت خلال مؤتمر cop27 وفي الاستراتيجيات البيئية المختلفة تضع الاستدامة والانتقال العادل في صدارة الأولويات. وقد عمل المجلس القومي للمرأة على ضمان مشاركة فعالة للمرأة في سياسات المناخ والقطاعات الخضراء، من خلال دعم ريادة العمال النسائية في مجالات الطاقة المتجدة وإدارة المخلفات، و تشجيع قيادات النساء في جهود التكيف مع المناخ على مستوى المجتمعات المحلية إلى جانب إطلاق مبادرة أولويات المرأة الإفريقية للتكيف مع التغيرات المناخية (AWCAP ) خلال مؤتمر COP27، مما رسخ دور مصر الريادي في العمل المناخي المستجبيب للمساواة بين المرأة والرجل.

كما أوضحت الدكتورة نسرين البغدادي أن حضور المرأة يزداد في القطاعات الخضراء بوضوح؛ ففي قطاع الطاقة المتجددة مثلا، باتت نسبة مهمة من المناصب الإدارية تشغلها نساء قادرات على قيادة مستقبل مصر المستدام.

كما حظيت جهود مصر في مجال المساواة بين المرأة والرجل باعتراف دولي، حيث تشغل المرأة اليوم نحو 28% من مقاعد البرلمان، متجاوزة بذلك النسبة الدستورية المحددة.

وأشارت الدكتورة نسرين البغدادي أن هذا الحوار ليس مجرد تبادل تقني للخبرات، بل هو تأكيد لطموح مشترك يجمعنا، فمن خلال جمع واضعي السياسات والخبراء والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وشركاء التنمية من مصر وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، نؤكد إيماننا بأن التحولين الرقمي والأخضر يجب أن يكونا شاملين ومنصفين وتحويليين.

وأضافت الدكتورة نسرين البغدادي أن السؤال المحوري أمامنا  لا يتعلق فقط بكيفية ضمان استفادة المرأة من هذه التحولات، بل بكيفية تمكينها من قيادتها - لتصبح رؤاها جزءا أصيلا من الحوكمة، وخبراتها محركا للابتكار.

وبالنيابة عن المجلس القومي للمرأة، توجهت الدكتورة نسرين البغدادي بجزيل الشكر للشركاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولحكومة جمهورية مصر العربية، ولكل المشاركين على مشاركتهم الفاعلة، مؤكدة أن حضورهم يمثل دعامة أساسية لدفع جهود المساواة بين المرأة والرجل قدما، والاستفادة من التحولات الرقمية والخضراء لتحقيق مستقبل أكثر شمولا واستدامة.

وفي ختام كلمتها أكدت الدكتورة نسرين البغدادي أهمية هذه المناقشات الثرية للخروج بتوصيات سياسية بناءة تسهم في توجيه الأعمال المستقبلية وتعزيز دور مصر القيادي إقليميا ودوليا.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة هبة يوسف رئيسة وحدة متابعة البرنامج القُطري بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه على الصعيد الوطني، تمثل قضايا المرأة ركيزة أساسية في جميع محاور رؤية الدولة وبرامجها التنموية، مؤكدة حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على دمج مكون المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص ضمن الخطط القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز العدالة ويضمن المشاركة المتكافئة.

وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، طبقت منهجية قياس الإنفاق العام الموجه للمرأة والطفل وفقًا لإطار منظمة اليونيسف، لتظهر النتائج أن نحو 10% من الاستثمارات الحكومية توجه مباشرة لقضايا المرأة، فضلا عن استفادتها من مختلف المشروعات القومية، بما يؤكد التزام الدولة المصرية بالتنمية الشاملة والمستجيبة لمتطلبات النوع الاجتماعي.

وفي ختام كلمتها؛ قالت الدكتورة هبة يوسف إن هذا الحوار يجدد التزامنا المشترك بدعم منظور النوع الاجتماعي في التحول الرقمي والقطاعات الخضراء، علاوة على تمكين القيادات النسائية في الحياة العامة، باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق النمو المستدام والشامل، موجهة الشكر لكافة الشركاء والجهات على تعاونهم المستمر وجهودهم الدؤوبة في تعزيز رؤية مشتركة تقوم على الشمولية والاستدامة، وتمكين المرأة اقتصاديا في كافة القطاعات والمجالات.

طباعة شارك القومى للمرأة المجلس القومى للمرأة المساواة تمكين المرأة تكافؤ الفرص

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء تطلق المرحلة الثانية من مشروع eCTD وتبحث تعزيز التعاون الرقمي مع شركات دولية
  • القومي للمرأة ينظم فعاليات الحوار السياساتي حول الاستفادة من التحول الرقمي والأخضر
  • مناقشة تحديات قطاع المكتبات وسبل تعزيز دورها الثقافي في شمال الباطنة
  • «الكهموس» يبحث تعزيز التعاون في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد مع المدعي العام الأوزبكستاني
  • الأمن العام يحذر من رسائل الاحتيال الإلكتروني ومشاركة البيانات المالية
  • مصر تستعرض إنجازاتها في التحول الرقمي والصحة العامة في اجتماع وزراء صحة مجموعة D-8
  • رئيس الوزراء: النيابة العامة فاعل اقتصادي مهم داخل منظومة الدولة وشريك في تعزيز مواردها
  • «مدبولي» يثمّن دور النيابة العامة في حماية المال العام وصيانة مقدرات الوطن
  • الرقابة المالية: التعاون الإقليمي والدولي ضرورة لمواجهة تحديات التعطل التكنولوجي
  • البيطار: التحول الرقمي وريادة الأعمال ركائز أساسية للابتكار في الأردن