«دفاع النواب»: مصر رقم صعب لا يمكن إغفاله في حل قضايا الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بالموقف المصري الصلب والثابت في دعم القضية الفلسطينية، والتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة، ومنها إدخال المساعدات وإيقاف الحرب في غزة وإقامة دولته المستقلة وإقرار السلام في الشرق الأوسط.
رفض تصفية القضية الفلسطينيةوثمّن وكيل «دفاع النواب» في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، موقف الرئيس السيسي الشهم الشجاع الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن اتصالات ولقاءات المسئولين وزعماء العالم بالقيادة المصرية للتفاهم وللتباحث، وآخرهم اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس، دليل على دور مصر المحوري والرئيسي في حل قضايا الشرق الأوسط، وأن القاهرة هي الرقم الصعب الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفاله في حل قضايا الشرق الأوسط والعالم.
وتابع: مصر لا يمكن الاستهانة بقدراتها، وتتخذ نهج الحكمة في التعاطي مع الأحداث، مع ثبات ووجود وحضور اختيار أن كل السيناريوهات متاحة إذا تم المساس بالأمن القومي المصري وثوابت الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب القوات المسلحة الصحة الشرق الأوسط لا یمکن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.