تشافي: سأعود كمشجع لـ برشلونة وبذلت قصارى جهدي مع الفريق
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال تشافي هيرنانديز، إنه سيغادر برشلونة الإسباني بدون أي شعور بالندم، مؤكدا على دعمه الكامل للفريق كمشجع، وذلك بعد تأكد رحيله عن منصبه كمدير فني للفريق.
وكان لاعب الوسط السابق في برشلونة أكد في يناير الماضي أنه سيغادر الفريق بنهاية الموسم، قبل أن يتم إقناعه بالتراجع عن قراره الشهر الماضي من جانب خوان لابورتا رئيس النادي.
ورغم ذلك فإنه يوم الجمعة، قبل مواجهة الفريق الأخيرة ببطولة الدوري أمام إشبيلية، أكد النادي رحيل تشافي عن منصبه بعد نهاية تلك المباراة.
وقاد المدرب البالغ من العمر 44 عاما فريقه للحصول على لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي في أول موسم كامل له، لكن الفريق سينهي الموسم الحالي بفارق 12 نقطة خلف البطل ريال مدريد في ترتيب الموسم الجاري.
وقال تشافي في مؤتمر صحفي: "لست نادما، لقد بذلت قصارى جهدي وعملت بالكثير من الحب لهذاالنادي، أنا مشجع لبرشلونة للأبد".
وأضاف: "أنها أيام معقدة، لم تكن سهلة على الإطلاق، لكنني بحالة جيدة، أنا فخور بنفسي وهادىء للغاية".
وتابع تشافي: "لم تكن أوقات سهلة بسبب حالة النادي وأنا سعيد لأنني قمت بعمل جيد، فزنا بلقبين ونجحنا وحققنا الفوز في مباريات هامة".
وأوضح: "لابورتا قال لي إنه يفكر بأن النادي يحتاج لتغيير في الاتجاه وأنا تقبلت ذلك، أنه الشخص الذي يقرر، ليس لدي خيار أنا واحد من رجال النادي".
وواصل: "لقد كنت أؤمن بالفريق وأنه يمكننا فعل الكثير من الأشياء لكن ذلك لم يحدث، أتمنى للابورتا حظا أوفر ومن الآن سأكون مجرد مشجع آخر للفريق".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان قريبا عن تولي الألماني هانزي فليك، مدرب بايرن ميونخ وألمانيا السابق، المنصب خلفا لتشافي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني نادي برشلونة تشافي فريق برشلونة
إقرأ أيضاً:
كأس الملك.. برشلونة لمواصلة الهيمنة والريال لإنقاذ الموسم
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية السبت، لمتابعة أحدث مباريات الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، في مواجهة تحمل الرقم 260 في تاريخ الكلاسيكو، والـ38 في تاريخ البطولة العريقة.
ويسعى برشلونة لتحقيق اللقب للمرة الـ32 في تاريخه، بينما يأمل ريال مدريد في رفع الكأس للمرة الـ21، وسط ضغوط كبيرة على الريال بعد خروجهم الأخير من دوري أبطال أوروبا.
ولم يكن الكثيرون يتوقعون هذا التألق من برشلونة هذا الموسم تحت قيادة الألماني هانزي فليك، الذي يسعى لقيادة الفريق لتحقيق 4 ألقاب في موسمه الأول مع النادي، وهو إنجاز سيكون مذهلا بكل المقاييس.
وحقق برشلونة بالفعل لقب كأس السوبر الإسباني مطلع العام، بعد فوزه الساحق على ريال مدريد بنتيجة 5 - 2 في النهائي، كما يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن الفريق الأبيض قبل خمس جولات من النهاية.
كما يتواجد برشلونة في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، حيث يستعد لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي ذهابا وإيابا، ويملك الفرصة لحصد ثاني ألقابه هذا الموسم ليل السبت، عندما يصطدم مجددا بغريمه التاريخي.
ويخوض برشلونة اللقاء بعد فوزه 1 - صفر على ريال مايوركا في الدوري الإسباني، ولم يتعرض الفريق الكتالوني لأي خسارة محليا منذ ديسمبر الماضي، ما يبرز حجم التحدي الذي يواجهه ريال مدريد، رغم أن آخر نهائيين للكأس كانا من نصيب الفريق الملكي.
ويفتقد برشلونة خدمات هدافه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي بسبب إصابة في العضلة الخلفية ويتوقع أن يحل محله فيران توريس، كما يغيب أيضا أليخاندرو بالدي، ومن المتوقع أن يشغل جيرارد مارتين مركز الظهير الأيسر.
وينتظر أن يعود باو كوبارسي لقيادة الدفاع، مع احتمال غياب رونالد أراوخو، وفي الوسط، قد يبدأ فرمين لوبيز بدلا من داني أولمو بسبب مشاكل بدنية.
وعلى الأطراف، سيكون لامين يامال ورافينيا حاضرين، إلى جانب عودة فرينكي دي يونغ وجول كوندي للتشكيلة الأساسية.
وفاز ريال مدريد بنتيجة 2 - 1 في نهائي المسابقة عام 2014 وبهدف نظيف في نهائي عام 2011، فيما يعود آخر فوز لبرشلونة على غريمه في نهائي كأس الملك إلى عام 1990، عندما فاز 2 / صفر.
ويعد برشلونة هو الفريق الأكثر تتويجا بلقب كأس الملك تاريخيا، حيث توج باللقب 31 مرة، وكان آخرها موسم 2020 - 2021، ويسعى الآن لتحقيق الفوز الثالث على ريال مدريد هذا الموسم، بعد انتصاره 4 - صفر في الدوري على ملعب "سانتياغو برنابيو" في أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، يعاني ريال مدريد من تذبذب في الأداء، حيث تعرض لـ12 هزيمة هذا الموسم، وخرج من دوري الأبطال على يد أرسنال الإنجليزي.
ومع ذلك، سيدخل الريال منتشيا بفوزه 1 - صفر على مضيفه خيتافي في الدوري، وهو الانتصار الذي حافظ على آمال الفريق في سباق بطولة الدوري.
وفاز الريال هذا الموسم بلقب كأس السوبر الأوروبي في أغسطس الماضي، كما سيشارك في كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف يونيو القادم بالولايات المتحدة.
لكن لا يمكن إنكار أن خروجه من دوري الأبطال بالخسارة 1 - 5 أمام أرسنال في دور الثمانية شكل خيبة أمل كبيرة، وتزايدت الشكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع ترجيحات بإقالته في الصيف، وسط تقارير تشير إلى أن تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الألماني، مرشح لخلافته.
ورغم أن كأس الملك لم تكن من أولويات الريال في بداية الموسم الحالي، فإنها أصبحت الآن في غاية الأهمية، ويبدو أن الضغط الأكبر سيكون على فريق العاصمة الإسبانية في هذه المواجهة، حيث يسعى الريال لإنقاذ موسمه بلقب الكأس، رغم الغيابات المؤثرة في صفوفه.
تاريخيا، فاز ريال مدريد بأربع من سبع نهائيات كأس ملك أمام برشلونة، بينما كانت آخر مواجهة في الكأس بين الفريقين في الدور قبل النهائي لعام 2023، وانتهت بفوز كبير للريال 4 - صفر.
ويعاني ريال مدريد من غيابات مؤثرة في خط الدفاع، أبرزها دافيد ألابا وإدواردو كامافينجا بسبب الإصابات العضلية، مع شكوك حول جاهزية فيرلان ميندي.
ومن المتوقع أن يشارك فران غارسيا في مركز الظهير الأيسر، مع احتمالية مشاركة فيديريكو فالفيردي في هذا المركز كخيار تكتيكي، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان كيليان مبابي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، سيتمكن من اللحاق باللقاء من عدمه.