عاجل :ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور إيران بناءَ على دعوة من طهران
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، السبت، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل دعوة لزيارة إيران وجهها إليه القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما لتقديم العزاء بوفاة إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
وقال مخبر في الاتصال الهاتفي الذي جرى الجمعة من ابن سلمان، "كان رئيسنا الراحل قد دعا فخامتكم لزيارة إيران، فإنني أدعوكم مرة أخرى لزيارة البلد الصديق والشقيق"، وفقا لما نقلته الوكالة.
وذكرت الوكالة أن ولي العهد السعودي قبل الدعوة لزيارة طهران، دون تقديم أي معلومات إضافية حول ما إذا حدد تاريخ الزيارة.
وكان ولي العهد السعودي، أعرب خلال الاتصال عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني جراء تحطم مروحيته التي كانت تقله مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين شمال غربي إيران.
وشدد على أن "لطهران والرياض دورا محوريا في المنطقة والعالم الإسلامي ويمكنهما أن ترسما مستقبلا باهرا للمنطقة عبر تطوير العلاقات الثنائية"، بحسب "إرنا".
في المقابل، قال مخبر إن "استمرار سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة الإيرانية وتطوير العلاقات مع دول المنطقة هو الخيار الوحيد أمامنا جميعا"، مشيرا إلى أن "الوئام والمؤازرة بيننا هما الضمان لاستقرار وازدهار المنطقة".
وأكد على أن "العلاقات الإيرانية السعودية محورية للعالم الإسلامي"، معتبرا أن "المنطقة بحاجة ملحة لتطوير هذه العلاقات وإزالة العقبات خاصة من أمام القطاعين الخاصين للبلدين"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
قالت طهران، الاثنين، إن ردها على الرسالة التي تسلمتها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الإمارات سيتم الرد عليها بعد الانتهاء من دراستها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده لم نتخذ قرارًا بشأن النشر الإعلامي لرسالة ترامب في الوقت الراهن، وما ينشر في وسائل الإعلام هو تكهنات، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وأضاف خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "مضمون الرسالة ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأمريكي وسيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات".
وأضاف: "لم تكن زيارة وزير الخارجية (عراقجي) إلى عُمان مرتبطة بهذه الرسالة، حيث تم التخطيط للزيارة مسبقا، وهناك تطورات سريعة بالمنطقة لدرجة أنها تتطلب من دول المنطقة إجراء مشاوراتها بشكل مكثف".
وحمل مسؤول إماراتي الأسبوع الماضي رسالة من الرئيس الأمريكي يقترح إلى طهران فيها إجراء محادثات بشأن ملفها النووي.
وقال بقائي إن "أمام أمريكا طريق طويل لإظهار صدقها"، مضیفا أن الرسائل الواردة من أمريكا "متناقضة للغاية؛ لأنه بالتزامن مع إعلان الاستعداد للتفاوض والحوار، يتم فرض عقوبات واسعة النطاق على مختلف قطاعاتنا التجارية والإنتاجية، كما فرضوا عقوبات على وزير النفط بسبب إنتاج وبيع النفط".
ولفت إلى أن "أداء أمريكا ضعيف جداً في مجال الالتزام بتعهداتها، وقد أثبتت عدم وفائها بالتزاماتها خلال هذه السنوات العشر إلى الخمس عشرة وتعتبر الحوار، وهي ترى التفاوض مجرد أداة سياسية ودعائية ونفسية وليس أداة لحل الخلاف وإن إجابتنا واضحة".
وفي شأن العدوان الأمريكي على اليمن وتهديد الولايات المتحدة لإيران قال: "سنرد بشكل حاسم على أي عدوان على سلامة أراضي إيران وأمنها ومصالحها الوطنية، ولا يوجد شك في هذا الصدد".
وأضاف أن "محاولة ربط عمليات الشعب اليمني بالآخرين تأتي في إطار محاولة التعويض عن إخفاقاتهم وفشلهم في العشرين شهرًا الماضية"، مضیفا أن "اليمنيین، سواء الشعب أو الحكومة، يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وهذا جزء من المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني".
ووعلى صعيد العلاقات التركية الإيرانية أكد بقائي: "التفاعلات بين البلدين إيران وتركيا مستمرة كالمعتاد، وكلا البلدين يدركان أهمية الحفاظ على العلاقات، وإن الخلافات بین البلدین فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، بما فيها سوريا، تتم إدارتها من خلال الحوار والتفاعل، ولا توجد أي رغبة لدى أي طرف في أن تؤثر تحليلات غير دقيقة على العلاقات الجيدة بين دولتين مسلمتين".