الحكومة البريطانية الجديدة تواجه مشكلة الميزانية الأصعب منذ 70 عاما
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن المركز التحليلي التابع للمعهد البريطاني للدراسات المالية، أن الحكومة البريطانية المقبلة ستواجه أكبر مشكلة في ميزانية البلاد منذ أكثر من 70 عاما.
إقرأ المزيد تقرير: أداء المملكة المتحدة الاقتصادي سيكون الأسوأ في مجموعة السبع العام المقبلوبحسب "الوكالة"، كل من سيفوز بالحكومة "سيكون مقيدا بالديون المرتفعة وأسعار الفائدة المرتفعة والنمو [الاقتصادي] المنخفض".
ولحل المشكلة، سيتعين على الحكومة الاختيار من بين ثلاثة خيارات: خفض الإنفاق "بشكل كبير" على الخدمات العامة، أو رفع العبء الضريبي، الذي يقترب بالفعل من أعلى مستوى منذ 80 عاما، أو اللجوء إلى الاقتراض الحكومي الجديد.
ومنذ الاستفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي، كان على اقتصاد المملكة المتحدة التعامل مع عدد من المشاكل، بما في ذلك ارتفاع التضخم، فضلاً عن نقص السائقين الناجم عن مغادرة الكثيرين من البلاد وسط جائحة فيروس كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، أفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الأداء الاقتصادي للمملكة المتحدة سيكون الأسوأ بين مجموعة السبع في العام المقبل 2025بسبب أسعار الفائدة المرتفعة وآثار ارتفاع التضخم.
وقالت إن معدل النمو في بريطانيا سيتضاءل بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار في قطاع الخدمات ونقص الموظفين المهرة، وهو ما سيعيق التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة، متوقعة أن يقوم بنك إنجلترا بتأجيل التخفيض الأول في أسعار الفائدة من 5.25% حتى الخريف بعد مخاوف من احتمال انتعاش نمو الأسعار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. ستارمر يتعهد بالالتزام بقرارات الميزانية وسط احتجاج المزارعين
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، السبت، أنه سيدافع "بكل ما أوتي من قوة" عن القرارات المنصوص عليها في أول ميزانية لحكومته العمالية، في الوقت الذي يحتج فيه مزارعون على إدخال تعديلات على ضريبة الميراث.
وفي كلمة ألقاها ستارمر أمام مؤتمر حزب العمال في شمال ويلز، لم يشر بشكل مباشر إلى شكاوى المزارعين لكنه قال إنه يساند القرارات التي اتخذتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز في بيان الميزانية الصادر في 30 تشرين الأول.
وأضاف "سأدافع عن قراراتنا في الميزانية بكل ما أوتيت من قوة... سأدافع عن القرارات الصعبة التي كانت ضرورية لتحقيق الاستقرار في اقتصادنا".
وخلال كلمة ستارمر، تجمع مئات المزارعين أمام مقر انعقاد المؤتمر احتجاجاً على بند في الميزانية من شأنه زيادة عدد من سيخضعون لدفع ضريبة الميراث.
وحذر المزارعون من أن هذه الخطوة ستضطرهم إلى بيع أراضيهم وتؤدي إلى رفع كلفة المنتجات وتهديد الأمن الغذائي.
ويعتزم المزارعون تنظيم احتجاج كبير في لندن في 19 تشرين الثاني.
ركز حزب العمال حملته الانتخابية على الاهتمام بالوضع الاقتصادي والتعهد بإدارة صارمة للإنفاق العام، ما يفرض اتخاذ تدابير قاسية.
لكن الحكومة تحذر الآن من أنها ستضطر إلى المضي في خيارات أشد، بعد أن اتهمت وزيرة المال راشيل ريفز المحافظين في تموز بـالتستر على عجز في الميزانية قدره 22 مليار جنيه إسترليني، نحو 26 مليار يورو.