مؤشر تنافسية المحافظات يقدم صورة شاملة عن الأداء التنموي لكل محافظة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يُعد مؤشر "تنافسية المحافظات" - الذي أطلقه صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب ضمن منتدى اقتصادات المحافظات، أداة استراتيجية لتوجيه الاستثمارات وتحديد الأولويات التنموية، بما يسهم في ضمان إنجاح وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشروعات الإنمائية.
وقال سعادةُ الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد: إن المؤشر عبارة عن أداة قياس وتقييم للأداء التنموي للمحافظات والممكنات والقدرة التنافسية لكل محافظة من خلال مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبنية الأساسية والتعليم والصحة وغيرها من المؤشرات.
وأضاف سعادتُه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن المؤشر سيقدم صورة شاملة عن الأداء التنموي ويحدّد الفجوات التنموية لكل محافظة مما يعزّز صنع القرار التنموي المبني على بيانات تقييم دقيقة ويساعد في توجيه السياسات والاستثمارات لتقليص الفجوة التنموية في بعض المحافظات متوقعا أن يعزز المؤشر تنافسية المحافظات وبالتالي استدامة التنمية.
ووضح سعادتُه أن المؤشر مبني على الركائز الأربع الأساسية لرؤية عُمان ٢٠٤٠ وهي الاقتصاد والتنمية والإنسان والمجتمع و الحوكمة والبيئة وتقييم الأداء لتنمية للمحافظات وتحقيق مستهدفات "رؤية عمان ٢٠٤٠" مشيرا إلى أن وزارة الاقتصاد هي الجهة المعنية بالمؤشر وسوف تقوم بمتابعة وتحديد الفكرة منه عبر جمع الإحصاءات المبعثرة بين الجهات المختلفة في مؤشر واحد، مما يعطي المحافظ والحكومة بيانات وقراءة شاملة عن الأداء التنموي لكل محافظة.
وقال سعادةُ الدكتور وكيل وزارة الاقتصاد: إنه سيتم العمل بالمؤشر من هذا العام، وستشارك فيه الجهات المعنية في وقت لاحق موضّحا بعد انتهاء المرحلة التجريبية للمؤشر مشيرا إلى تعاون لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)من خلال عمل ربط مباشر بين البيانات الموجودة في الاسكوا والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکل محافظة
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة (شفاء) لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات
دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 100 طبيب سوري مغترب.. أطلقت وزارة الصحة حملة (شفاء) بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا (SGD) ومنظمة الأطباء المستقلين (IDA) تحت شعار (يداً بيد لأجل سوريا)، وتهدف الحملة تقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي خلال إطلاق الحملة: المبادرة هي بمثابة رمز للتضامن والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، سواء في الداخل أو الخارج، والأطباء المشاركون جاؤوا ليسهموا في تحقيق الأمل لمئات من المرضى السوريين، الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة.
ولفت الوزير العلي إلى أن: حملة (شفاء) ليست فقط إجراءً طبياً بل هي أيضاً رسالة أمل للشعب السوري، مفادها أن أبناء سوريا في الخارج لا ينسون وطنهم، وأنهم مستعدون دائماً لتقديم يد العون.
وأضاف الوزير العلي: كل عملية تجري هنا اليوم هي خطوة نحو الشفاء، والروح الوطنية التي يظهرها الأطباء المشاركون نموذج يحتذى به في التضامن والعمل الإنساني.
وبين الوزير العلي: وزارة الصحة ستواصل العمل على توفير جميع الإمكانيات والتسهيلات وتنسيق العمل مع مديريات الصحة، وكل الجهات المعنية، لضمان أفضل النتائج لاستقبال الفرق الطبية السورية والدولية المتطوعة من الخارج.