سلطنة عُمان تشارك في المنتدى الأول للتعاون الصناعي والاستثماري الخليجي الصيني
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في المنتدى الأول للتعاون الصناعي والاستثماري الخليجي-الصيني المُنعقد بمدينة شيامن في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة 23 و24 مايو الجاري، ورأس وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال المنتدى سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة.
وقد جرى خلال أعمال المنتدى مناقشة عدد من الموضوعات من أجل تعميق التعاون الصناعي والاستثماري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، كما تمت مناقشة مبادرة (شيامن) الوزارية بشأن تعميق التعاون الصناعي والاستثماري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جينبينج خلال القمة الصينية-الخليجية الأولى في ديسمبر 2022 بشأن البحث في إقامة المنتدى الصيني-الخليجي للتعاون الصناعي والاستثماري، ولزيادة تعزيز التعاون العملي بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم استعراض عدد من المبادرات والمشروعات لزيادة توثيق عرى التعاون المشترك بين دول المجلس والصين.
وفي كلمته التي ألقاها خلال أعمال المنتدى، أكد سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن على أهمية المشاركة في هذا المنتدى والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية وتطوير الشراكات الصناعية وتعميق التعاون الصناعي والتجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية الصين الشعبية لتشمل عدة مجالات أهمها تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة وتبادل المعرفة والخبرات والتعاون التقني.
وتطرق سعادته خلال حديثه لمجالات التعاون بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية في الصناعات الخضراء والطاقة المتجددة، وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون التقني وتبادل المعرفة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الصناعي، والتصنيع الذكي والابتكار.
وأكد سعادة الدكتور صالح مسن أن الصين تأتي في مقدمة دول العالم من حيث التبادل التجاري مع سلطنة عُمان، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بنهاية عام 2023م حوالي 30 مليار دولار بحجم صادرات 24,4 مليار من منتجات النفط والغاز والبتروكيماويات، وحجم واردات بلغت 2,82 مليار دولار من منتجات عديدة أبرزها السيارات وأجهزة التكيف وأدوات كهربائية والإلكترونية، كما بلغت الاستثمارات الصينية المباشرة في سلطنة عمان بنهاية 2023م حوالي 3,45 مليار دولار مرتفعة بنسبة 27,8% عن الفترة نفسها من عام 2022م في مشروعات الطاقة والبنية التحتية والمراكز التجارية وغيرها.
وعلى هامش أعمال المنتدى زار سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عدد من الشركات المهتمة بالطاقة النظيفة للتعرف على الخبرات وخططهم المستقبلية ودعوتهم لزيارة سلطنة عُمان للتعرف على الفرص الاستثمارية وفرص الشراكة والاستثمارات المشتركة بين البلدين الصديقين، ومن المؤمل أن يحقق هذا المنتدى أهدافه المرجوة ليكون منصة مهمة للتعاون العملي بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق الرؤى والتطلعات التي تسعى لها الدول من خلال زيادة العمل المشترك للتكامل الصناعي بين الجانبين وزيادة الروابط الاقتصادية من خلال المزيد من الاستثمارات المشتركة والدخول في اتفاقية تجارة حرة لتسهيل التبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی التبادل التجاری الصین الشعبیة أعمال المنتدى
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية للناتو يختتم زيارة إلى الكويت لمناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الأدميرال جوزيبي كافو دراغوني، زيارة رسمية إلى دولة الكويت استمرت يومين، التقى خلالها بكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد، في أول زيارة له إلى منطقة الخليج وأول مهمة له إلى دولة عضو في مبادرة إسطنبول للتعاون (ICI) بصفته رئيسًا للجنة.
وذكر بيان صحفى للناتو اليوم السبت، أن الأدميرال كافو دراغوني عقد اجتماعًا رفيع المستوى مع سمو ولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، حيث ناقش الجانبان التعاون القائم بين الناتو والكويت وأكدا عزمهما على تعزيز هذه العلاقة الفريدة والمثمرة.
وأشاد الأدميرال بالدور الحيوي الذي تؤديه الكويت في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، ودورها الريادي في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون، والتزامها بالحوار والتعاون العملي مع الحلف.
كما التقى الأدميرال مع وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة عبدالله علي العبدالله السالم الصباح، حيث استعرض الطرفان مسيرة الشراكة الممتدة لعشرين عامًا بين الناتو والكويت، وبحثا آفاق توسيع التعاون العسكري بين الجانبين.
وفي كلمة ألقاها أمام طلبة كلية مبارك العبدالله المشتركة للقيادة والأركان، تناول الأدميرال دراغوني التحديات الأمنية العالمية الراهنة، موضحًا أن التعامل معها يتطلب أربع ممارسات أساسية: التكيف على كافة الأصعدة، التعاون الوثيق مع الشركاء، وتبني نهج مجتمعي شامل، وتوفر قيادة مستنيرة.
وأكد الادميرال دراغونى أهمية الشراكات، قائلًا: "قوة الناتو لا تأتي فقط من الحلفاء، بل أيضًا من مساهمات شركائنا. وكما نقول في الناتو: وحدك قد تسير أسرع، لكن معًا سنمضي أبعد".
كما قام الأدميرال بزيارة المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت (NIRC)، حيث أثنى على الأداء المهني للمركز والإمكانات الكبيرة التي يمتلكها لتعزيز التعاون بين الناتو ودول الخليج.
ويعد المركز، الذي تأسس عام 2017، محورًا رئيسيًا للتعاون السياسي والعسكري في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون، ويعمل على تعزيز الحوار السياسي، والتعليم والتدريب، والدبلوماسية العامة.