بدأت صباح اليوم السبت بمدينة بنغازي، أعمال المؤتمر الأفريقي الأوروبي حول الهجرة، تحت شعار “نحول حلول مستدامة للهجرة”.

ويهدف المؤتمر إلى الخروج بحلول ناجعة لقضايا الهجرة والمهاجرين، وتوزيع الأدوار بين الدول والمنظمات المعنية بهذه القضية.

ويناقش المؤتمر سبل تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة شبكات تهريب البشر، وحماية حقوق المهاجرين، وتحسين ظروف اللاجئين، كما يركز على دراسة الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لظاهرة الهجرة غير النظامية، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في التعامل مع تداعياتها الأمنية والصحية والبيئية.

ويبحث المجتمعون آليات تعزيز فرص الهجرة الآمنة والنظامية وربطها باحتياجات سوق العمل في الدول المستقبلة، في محاولة للحد من المخاطر على المهاجرين وتسهيل انخراطهم في مسارات الهجرة القانونية.

وفي يناير الماضي أقامت الحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي حول الهجرة غير الشرعية، حيث رفض المشاركون في “إعلان بنغازي” لعب دور الشرطي للقارة الأوروبية، وطالبوا بعقد قمة أفريقية عاجلة، لوضع استراتيجية موحدة بخصوص ملف المهاجرين غير الشرعيين، وضرورة التوصل لاتفاق جديد مع الدول الأوروبية بخصوص المهاجرين.

حضر انطلاق المؤتمر نائب رئيس مجلس النواب مصباح دومة، ورئيس البرلمان الأفريقي فورتشن شاورمبيرا، ورئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد، وعدد من أعضاء مجلس النواب والوزراء، وعدد من الوفود الأفريقية والأوروبية المشاركة في أعمال المؤتمر.

ويهدف المؤتمر إلى الخروج بحلول ناجعة لقضايا الهجرة والمهاجرين، وتوزيع الأدوار بين الدول والمنظمات المعنية بهذه القضية.

ويناقش المؤتمر سبل تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة شبكات تهريب البشر، وحماية حقوق المهاجرين، وتحسين ظروف اللاجئين، كما يركز على دراسة الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لظاهرة الهجرة غير النظامية، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في التعامل مع تداعياتها الأمنية والصحية والبيئية.

ويبحث المجتمعون آليات تعزيز فرص الهجرة الآمنة والنظامية وربطها باحتياجات سوق العمل في الدول المستقبلة، في محاولة للحد من المخاطر على المهاجرين وتسهيل انخراطهم في مسارات الهجرة القانونية.

وفي يناير الماضي أقامت الحكومة الليبية المؤتمر الأفريقي حول الهجرة غير الشرعية، حيث رفض المشاركون في “إعلان بنغازي” لعب دور الشرطي للقارة الأوروبية، وطالبوا بعقد قمة أفريقية عاجلة، لوضع استراتيجية موحدة بخصوص ملف المهاجرين غير الشرعيين، وضرورة التوصل لاتفاق جديد مع الدول الأوروبية بخصوص المهاجرين.

حضر انطلاق المؤتمر نائب رئيس مجلس النواب مصباح دومة، ورئيس البرلمان الأفريقي فورتشن شاورمبيرا، ورئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد، وعدد من أعضاء مجلس النواب والوزراء، وعدد من الوفود الأفريقية والأوروبية المشاركة في أعمال المؤتمر.

آخر تحديث: 25 مايو 2024 - 16:19

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة المؤتمر الأفریقی الحکومة اللیبیة أعمال المؤتمر مجلس النواب حول الهجرة الهجرة غیر وعدد من

إقرأ أيضاً:

الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري بسبب تغير المناخ

عقدت الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم بالتعاون مع حكومة سلوفينيا ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ورشة عمل حول النزوح القسري الناتج عن تغير المناخ في السياقات المتأثرة بالنزاعات بمدينة الأقصر يومي ٥ و٦ نوفمبر ٢٠٢٤. 

شارك في ورشة العمل ٣٩ دولة أوروبية وإفريقية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي فضلاً عن العديد من المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى على غرار الإيجاد، والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. كما شارك ممثلو عدد من المراكز البحثية.

افتتح السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مُساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر ورشة العمل، مشيراً إلى مساهمتها في تناول أبعاد مختلفة لموضوعات الهجرة واللجوء والنزوح في إطار الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم والحوار بين الدول أعضاء العملية هذا العام . 

وعرض السفير بدوي النهج الذي تتبعه الدولة المصرية للتعامل مع التحديات التي تفرضها الهجرة المختلطة، بما فيها النزوح القسري والتهديدات المرتبطة به، والذي يتمحور حول بلورة استجابات شاملة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنسانية والتنموية والأمنية. 

وأوضح أن هذا النهج يهدف إلى  معالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري مما يحول دون تفاقم هذه الأزمة وتداعياتها بما يشمل الهجرة غير الشرعية. 

وشدد السفير وائل بدوي علي أهمية تعزيز الشراكات والتعاون الدولي من أجل دعم جهود الدول المستضيفة للاجئين والنازحين إعمالاً لمبدأ تقاسم المسئوليات وتخفيف الأعباء التي تتحملها هذه الدول، مع الأخذ في الاعتبار الأولويات الوطنية.

عقدت خلال الورشة جلسة رفيعة المستوى تحدث خلالها السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي، والذي نوه إلى اتساق موضوع الورشة مع الموضوعات التي يتناولها منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، مبرزا حرص المنتدى منذ تدشينه عام 2019 على التطرق إلى الأسباب الجذرية للنزوح القسري وضرورة التعامل معها من خلال مقاربة شاملة تهدف إلى تعزيز جهود الانتقال من إدارة الأزمة إلى تطوير حلول مستدامة لها. 

وأضاف أن استخلاصات منتدى أسوان تناولت أهمية تضمين اعتبارات النزوح في جهود بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، أخذاً في الاعتبار ريادة السيد الرئيس لهذا الملف في الاتحاد الإفريقي، مع التأكيد على أهمية تعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الصمود في مواجهة التحديات. 

كما أكد على دور مصر الريادي في مواجهة تداعيات تغير المناخ على تفاقم أزمة النزوح وخاصةً في السياقات المتأثرة بالنزاعات، مسلطاً الضوء على مبادرة رئاسة مؤتمر COP27 حول تغير المناخ واستدامة السلام CRSP، مشيراً إلى دور المبادرة في الدفع باستجابات شاملة تُسهم في تعزيز السلام المستدام، وتركيز أحد محاورها الأربعة على العلاقة المتشابكة بين تغير المناخ والنزوح وآثار ذلك على جهود تحقيق السلم والاستقرار في إفريقيا. 

تطرقت جلسات ورشة العمل إلى أفضل الممارسات الإقليمية والدولية لمواجهة أزمة النزوح القسري وسُبل بلورة حلول مستدامة، فضلاً عن تحديات التمويل المناخي، ومحورية التنسيق بين الجهات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية وشركاء التنمية لتفعيل الاستجابات الشاملة لهذه الأزمات. 

كما تناولت النقاشات أيضاً أهمية تنفيذ التعهُدات والالتزامات المتعلقة بمواجهة آثار تغير المناخ لاسيما تلك المتعلقة بدعم الدول الإفريقية والعربية الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية وضرورة تفعيل مبدأ تقاسم المسؤولية بشكل عادل ومستدام مع مراعاة خصوصية السياقات الوطنية والأولويات الإقليمية، فضلاً عن أهمية إدماج المجتمعات المتضررة من النزوح (المجتمعات النازحة والمضيفة) في خطط العمل الوطنية والاستجابات الشاملة.

تجدر الإشارة إلى أن عملية الخرطوم – "مبادرة الهجرة بين الاتحاد الأوروبي والقرن الإفريقي" - هي منصة بين الدول الواقعة على طريق الهجرة بين منطقة القرن الإفريقي وأوروبا تم تدشينها عام 2014 وذلك لتعزيز الحوار والتعاون حول موضوعات الهجرة والنزوح القسري والتحديات المرتبطة به، حيث تضم في عضويتها مصر، وجيبوتي، وإريتريا، وأثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، والسودان، وجنوب السودان، الصومال، وتونس، وليبيا، ودول الاتحاد الأوروبي  ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • الدولة تدعم تمويل «الصندوق الاستئماني»
  • الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري الناتج عن تغيُّر المناخ
  • الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري بسبب تغير المناخ
  • الإمارات تدعم الدول الأقل نمواً في مجلس حقوق الإنسان
  • الحكومة الليبية تستعد لتنظم مؤتمر دولي للسلامة المرورية في بنغازي يناير 2025
  • ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
  • مدبولي يؤكد على ضرورة إتاحة التمويلات لكل الدول النامية لمواجهة الأزمات والتغيرات المناخية
  • ترامب يختار صاحب فكرة “فصل المهاجرين عن أطفالهم” في حكومته
  • المهاجرين غير الشرعيين.. هل ستسوي كندا وضعيتهم ؟!
  • توم هومان قيصر الحدود الأميركي وصاحب فكرة فصل المهاجرين عن أطفالهم